المالكي ينهي " اجتثاث البعث " شرط دعمه وتاييده
في اقرار يؤكد الابعاد الخطيرة لمشروع اسقاط المالكي ، وارتباط هذا المشروع التي ترعاه السعودية وقطر في السعي لاعادة الحياة لحزب البعث المنحل ولململة ضباط مخابراته وقادة الحرس الحمهوري المنحل بهدف السيطرة على العراق وانهاء حكم الاغلبية الشيعية ، كشف عضو مجلس محافظة نينوى عن الحزب الاسلامي يحيى عبد محجوب، إن من بين المطالب التي تقدم بها مجلس المحافظة خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي.
واكد محجوب في تصريح لوكالة محلية (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الخميس: إن من ابرز المطالب التي تقدم بها مجلس المحافظة خلال زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي للموصل، إنهاء مشكلة الاجتثاث والمساءلة والعدالة.
وأضاف محجوب: إن من بين المطالب ايضاً إنهاء إجراءات تحويل ملكية بعض المساجد من الوقف السني إلى الشيعي، وتابع: نحن الآن بصدد انتظار موافقة رئيس الوزراء على هذه المطاليب .
يذكر ان قانون اجتثاث البعث الذي جرى تغيير اسمه الى قانون " المساءلة والعدالة " والذي يهتم بدراسة خلفية الاشخاص الذي يتم ترشيحهم لمناصب كبيرة وحساسة امنية وسياسية لمعرفة مدى ارتباطهم بحزب البعث المنحل ، قد تعر لضغوط كبيرة بهدف تجميد نشاطاته ، حتى ان رئيسه علي اللامي تم اغتياله وتصفيته في نهاية العام الماضي بعد ايام من تجريده من الحماية والسيارات التي كانت ترافقه وتم تجريده حتى من السلاح .
ولعب مشروع اجتثاث البعث دورا كبيرا في كشف خلفيات كثيرة لكبار السياسيين والمسؤولين ومن بينهم صالح المطلك وظافر العاني ، القيادين في قائمة " العراقية " التي يتزعمها علاوي ، ولكن تم التجاوز على قراراتها وتعطيلها وخاص بعد صفقة سياسية بين التحالف الوطني والتحالف الكردستاني وقائمة العراقية حيث تم رفع الاجتثاث عن صالح المطلك وظافر العاني وشخصيات اخرى .وعدوا ليمارسوا حياتهم السياسية والنيابية دون خوف او وجل ، ويحظى البعثيون بدعم سعودي كبير ومن بينهم قياديون في قائمة اياد علاوي ، في طليعتهم طارق الهاشمي وصالح المطلك واخرون .
نهرين نت