السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام المصائب والنوائب زينب ************ من علة منها المدامع تسكب
وعلى فراش الموت في زفراتها ********** والقلب من جمر الحوادث تلهب
من بعد قتل شقيقها في كربلا ************ لم يستطب اكلٌ لها بل ومشرب
فمع اليتامى والنساء بعفة ************* ظهر الهوازل بالمهانة تركب
شتما تقابلها الطغاة وتارة ************* بسياطهم تلك العقيلة تضرب
من كربلاء لكوفة البلوى سرت ********** والى شئام الغدر قهرا تذهب
من حولها تلك النساء ثواكل *********** هذه تنوح وتلك وجدا تنعب
لكنما في النوح لم تسمح لها *********** اعدائها بل بالسياط تؤنب
حتى لقد وقعت بعلة موتها ************ وعلى فراش وفاتها تتقلب
فأذا تذكرت الرزايه رددت ************ زفراتها كدرا وصارت تنحب
وتئن من الم السياط بمتنها *********** فالمتن من دمها المزكى يشخب
واذا تذكرت الامام كفيلها *********** زين العباد ودمعه يتصبب
فوق الضليعة وهو في اقياده ********* والجسم منه بالسياط معذب
تزداد حسرتها على احواله ********** وتظل في زفراتها تتصلب
واذا تذكرت اليتامى حولها ********* واليهم بحنانها تتقرب
بالصبر تأمرهم على جورالعدى ******* وهي التي من سوطهم لا ترهب
****************************************القصيدة طويلة نقلة لكم بعضها تحياتي لكم