عقارات أمريكية للأمير "عبد العزيز بن فهد" تهدد بفضيحة كبرى في السعودية
النخيل-كشفت صحيفة "ذي اندبندنت" أن الأمير عبد العزيز بن فهد الابن الأصغر للملك السعودي الراحل "فهد بن عبد العزيز" والذي كان قريباً جداً من والده الذي أغدق عليه منذ كان طفلاً يمتلك مع قريب له شركة عقارات في الولايات المتحدة تقدر قيمة ممتلكاتها بمليار دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن امبراطورية عقارات سرية قيمتها مليار دولار والتي هي ملك لأعضاء في العائلة الملكية السعودية أصبحت موضوع نزاع قانوني مرير يهدد بالكشف عن نطاق مصالح أعمال العائلة في أميركا.
وأضافت ان من بين مستأجري عمارات الشركات المرتبطة بالأمير عبد العزيز بن فهد شركة النفط العملاقة "بريتيش بتروليوم" وشركة الأنظمة الدفاعية "بريتيش ايروسبيس سيستمز"، كما ورد في وثائق المحكمة فيما وتابعت الصحيفة :يطالب محامو الشركات القاضي بإبقاء ملكيتها النهاية سراً، ولكن المراسلات بين الجانبين ما زالت مكشوفة في إحدى محاكم نيويورك.
وتكشف الوثائق أن الأمير عبد العزيز حاز على مدى السنوات الـ15 الماضية، مع قريب له هو الشيخ خالد العساف على مجموعة عقارات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة تمتد من مكاتب شركة "بريتيش ايروسبيس سيستمز" في ريستون بولاية فرجينيا قرب واشنطن العاصمة إلى مقر شركة "ستارز" التلفزيونية في كاليفورنيا وقد اشتريا أيضاً مبنيين من أربعة مباني مكاتب تستخدمها شركة "بريتيش بتروليوم" مقراً لها في الولايات المتحدة في هيوستون بولاية تكساس.
ويقول ديفيد هل وهو مدير تنفيذي من تكساس في شركة لبيع العقارات في إفادة قدمها إلى المحكمة إنه ساعد في إدارة ممتلكاتهما وثمّة ادعاء بأن العائلة الملكية حازت ملكية العقارات عن طريق شبكة معقدة من الشركات الأجنبية والأميركية.
ومنذ 1996، حقّق الأمير عبد العزيز وشركاؤه ربحاً مقداره 379 مليون دولار بشراء وبيع عقارات في الولايات المتحدة وما زالوا يملكون 15 مجمعاً في تسع ولايات دفعوا ثمناً لها ما مجموعه 978 مليون دولار، كما يقول هل!!.. واجتمع الأمير عبد العزيز مع مديري عقاراته في الولايات المتحدة مراراً وتكراراً في لوس أنجلوس، وجزر البهاما، وكانكون في المكسيك، وفي قصر اليمامة الملكي في العاصمة السعودية الرياض، وفقاً للإفادة المقدمة إلى المحكمة.
والأمير عبد العزيز أصغر أبناء الملك فهد تقدّر ثروته الشخصية بعدة مليارات دولار وهو يتولى مسؤوليات حكومية، وكانت حياة لهوه كشاب لعوب موضوعاً عرض في محكمة أخرى في نيويورك في وقت سابق من هذه السنة عندما أُدين أحد أفراد حاشيته باغتصاب امرأة في فندق "بلازا" حيث استأجر الأمير 50 غرفة وظهر الادعاء عن حيازات العائلة الملكية السعودية للعقارات في الولايات المتحدة في قضية في المحكمة العليا في نيويورك يدّعي فيها أن هل وشريك عمل له هو هوارد هالينغرين قد أساءا إدارة العقارات وتقاضيا رسوماً غير مستحقة لهما.
ويقول الاثنان إن الادعاءات غير صحيحة، وقدما إلى المحكمة التماساً لمنع الزج بهما في قضية تحكيم ومن بين الادعاءات أنهما تقاضيا دفعات غير قانونية مجموعها مئات آلاف الدولارات عندما تفاوضت "بريتيش بتروليوم" معهما على تمديد عقد إيجارها في تكساس لخمس سنوات مقابل 49 مليون دولار.
وفي غضون ذلك يكافح محامو الشركات المالكة للعقارات لإبقاء اسم الأمير طيّ الكتمان ويعتبر ذكر اسم "المالكين النهائيين والمستفيدين" غير ذي صلة لأن القضية تتناول كيانات مسجلة في الولايات المتحدة، حسب ما كتب المحامي جستين غارباتشيو إلى القاضي، قائلاً إن هل وهالينغرين ذكروا أسماءهم لا لشيء سوى الضغط وإحراج تلك الأطراف.. وعندما ووجها بالطلب الفوري لحجب (الأسماء)، انتهز مقدما الالتماس الفرصة في رد فعلهما ليذكرا الأسماء ويكررانها!!.
النخيل