صباحكم شروق بالأمل دائم
و
مساؤكم غروب مكلل باسعد الامنيات
،،،،،،،،،،
موت وحياة ،، بل شروق وغروب
كنت طفل وقتذاك .. حين نظرت للشمس وهي تحتضر ........ لم أكن أعلم أنها تموت ...... لتحيا في مكان أخر !
أناظرها وهي تختفي رويدا ، رويدا داخل أعماق البحر ..
البحر الذي ارتدى لونا أسودا في غيابها .. أو كما كنت أظن لموتها داخل أعماقه ،، بسذاجة طفل أحسبه حزنا عليها !
أبكي بكاءا مريرا ،، وتساؤلات كثيرة داخلي ،
كيف لهذا الجمال والنور أن يموت !! هكذا كنت أظن ..
وحين كبرت ، عرفت أن الشمس تموت في مكان ، لتحيا في مكان أخر !
شعرت أن هناك ثمة حكمة لا نعلمها ... ولكن نتعلمها !
هي الحياااااااااة ،
الحياة ماهي الا شروق وغروب ، يوم تشرق شمسنا بالدفء والأمل ،
ويوم تغيب شمسنا لتأخذ معها أحلامنا وأمانينا !
ونعيش ننتظر ... ننتظر شروقها بالأمل كل يوم الاااااااااا أن ...
نغيب نحن .. ليحتضننا التراب ..
نغيب نحن ويوارينا الثرى ........ وتبقى هي كما هي تشرق وتغرب ... الا نهاية الكون !
وبما أننا نحن من سيغيب ، نحن من سيرحل ،،
فــــــ لنعيش أيامنا وحياتنا كل يوم في شروق مستمر ........ حتى يحين الأجل !