المخابرات السعودية قدمت أموالاً طائلة لإحداث "انشقاقات دعائية" في سورية
النخيل-أكدت مصادر واسعة الاطلاع أن هناك طاقماً من سبعة أشخاص مقره
السعودية، وله مكاتب سرية "داخل البيوت والشقق" في عدة دول، يهدف إلى شراء
ذمم بعض الأفراد في الساحة السورية، وحملهم على الانشقاق، وذلك في إطار
الحرب الدعائية التي تشنها أطراف المؤامرة الإرهابية الكونية على الشعب
السوري.
وقالت هذه المصادر إن من بين أعضاء هذا الطاقم بندر بن سلطان وسمير جعجع
وسعد الحريري، ولهم مساعدون رسميون في دول عربية وأجنبية، ويتمتع بميزانية
مالية ضخمة، وأشارت المصادر إلى أن هناك أجهزة استخبارية تقوم بأدوار في
هذا المجال، ويعرض على كل من ينشق مبالغ مالية وشقق سكنية كل حسب موقعه.
وذكرت المصادر أن رياض حجاب رئيس الوزراء السوري (المنشق) الفار، والذي
أقيل قبل انشقاقه كان على اتصال مع عملاء يعملون في مكاتب للحريري وبندر بن
سلطان، وقاموا بإغرائه مالياً للمجيء إلى الرياض وترؤس وفد سورية في
المؤتمر الذي دعا إليه الملك السعودي الذي يساهم بشكل كبير في تمويل
المؤامرة الإرهابية على سورية.
وتضيف المصادر إن هذا الملف هو جزء من الحرب الإعلامية التي تشن على
دمشق، ولم تستبعد المصادر أن يصار إلى تشكيل حكومة سورية في المنفى برئاسة
حجاب، في إطار البحث عن خطوات "مسرحية وسينمائية" للتأثير على الشعب السوري
بعد النجاحات التي يحققها الجيش السوري ضد المسلحين الإرهابيين، وفي ضوء
اعتقال الجيش للعشرات من الضباط السعوديين والأتراك والقطريين في الأراضي
السورية!!
النخيل