قصيدة مسافر روعة
ما بين همسات
النبض الشجية
وأطياف
الأمل
تذوب الروح
ويعاود الجسد
الألم ...
كزائر لا يحيد
عن السُبل
تنائينا .. ومس
الجوى نسمات
السحر
وأتى .. ليل
يعقبه
ليل
جارة القمــــر ...
قد يعود العصفور
إلى روضه يوماً
وقد لا يعود
ولكن ... ثقـــى
إن القلب
وإن مسه
الردى ...هـــواه
لا يبيد
مســـافر لست أدرى
إلى أيــــن ....؟؟؟
ولكــنى مســـافر ...!!!
مســـافر بغير هدى
بشطآن ما بينها
بيداء
يلطمنى مـــــوج
بغيـــر
بحــــر
أسير وحدى بليل
بلـــيد
تداعت منه
نجــوم
السمـر
تتهـــــاوى ...
نبضـــاتـى ...
بين جنباتى
وترقص
رقصة
المحتضر
تتنائى بى الدُنــا
وتموج بـــــى
خــــواطرى
يساورنى شعور
أنى لن أعود
وأن الدُنــا
بما رحبت
لـم تعـد
دنياى
أقلب وجهى
بصفحة السماء
وأسأل النجم
عن قمـــر
المســاء
أين هــــــو ... ؟؟
لما تلاشـــى
ضــــــوءه
من صفحة
الســـماء
فيهمس باكياً
إن القمــر أقسم
ألا يعــود
حتى تعــود
جـــــارته
وإلا تنـــائى
مــــــــن
الوجـــود
وإنه يرسل إلــىّ
همســاته يغلفها
دجـــــــى
اليل
اصمد قد تعــود
اصمد أيها الصب
اصمد .. هشام
لا تتنائــى
فيمسنى
والنجمات
الضُــر
فنبيــد
رفيقــى ....
أول مرة .. تناجينى
باسمى ....!!!
لما ... ؟؟؟
أتشعــر اليوم
أنــه سـيمد
ويتلاشـــى
فــأردت
وداعــه
أم إن جـــــارتكَ
أوصـتكَ
قبل الرحيل
أن تترفـق
بــى
وتناجينـى
وتناجيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام
26 أغسطس 2012