السعوديه تحارب الاصلاح بالاردن
قال رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني إرشيد، إن عاملين مهمين يساهمان في تعطيل سير الإصلاح في الأردن إلى جانب عوامل آخرى .
وأضاف في لقاء مع برنامج "في العمق" الذي يقدمه الإعلامي علي الظفيري على
قناة الجزيرة مساء الاثنين، إن "العامل الأول هو فزاعة الوطن البديل الذي
هو بالأصل كلام يستغله البعض لتعطيل عملية الإصلاح،رغم أننا لا ننكر خطر
الكيان الصهيوني وأطماعه في الأردن ".
وأضاف بني ارشيد إن العامل الثاني هو "دول الخليج ".
فسأله الظفيري " تقصد السعودية ؟".
فقال بني
ارشيد : بالتأكيد ، السعودية تعرقل الإصلاح في الأردن ، فالسعودية تخشى أن
تسير عجلة الإصلاح في جارتها الشمالية كما خشيت من الثورة اليمنية وإنها
تعطل ذلك بضخ المليارات للأردن من أجل السير بإصلاحات شكلية وليست حقيقية.
وتطرق بني
ارشيد إلى مستقبل الإصلاح السياسي في الأردن الذي خصص البرنامج جزءا
لمناقشته إلى جانب الإصلاح في المغرب،إلى جانب رؤية الحزب للمرحلة المقبلة
في ظل الربيع العربي وصعود التيار الإسلامي في كل من مصر وتونس