لماذا تقمع ثورة البحرين دون غيرها...!
لم استغرب كثيرا من الموقف الإقليمي والدولي بالتعامل السلبي مع الحق الذي يتمتع به الشعب البحريني و اسوتا لباقي شعوب العالم وبالأخص الشعوب العربية التي تنفسه الصعداء بتخلصها من بعض الانظمه الدكتاتورية وكنا نأمل أن يشهد العالم العربي صحوة وانتفاضه شامله تعلن من خلالها طرد بقايا انظمه عميله واستبداديه جثت على صدور وحريات الشعوب العربية عقبه طويلة،لتنطلق شرارتها الأولى من تونس ومن ثم مصر أم الدنيا واتجهت الآمال بالتغير لتصل الى دول الخليج العربي وعصاباته الحاكمة،ودق جرس الإنذار عند بعض الحكام ليسارعوا بجمله من الإصلاحات والترميمات عساها أن تطيل بعمر بقاءهم بالحكم،ويبدو أن هذا الأسلوب جدا نفعا مع بعض هذه الشعوب ولكنه لا يلاءم الجميع واخص بهم الشعب البحريني الشجاع والذي سطر أروع المشاهد لحق ألمطالبه وبشكل سلمي مع كل التجاوزات السافرة التي تعرضوا لها من قبل السلطة الحاكمة،والتي لم تكتفي بالاعتداء على المطالبين بحقهم عبر أجهزتهم القمعية فحسب وبأبشع الأساليب،لتتحول الأمور الى الاستنجاد بقوات خارجية وتحديدا السعودية وسرايا حماية الجزيرة المعدة والمدربة بأحدث الأسلحة الامريكيه و الإسرائيلية والمشحونة حقدا ضد الجميع وخاصة من يحمل عقيدة تختلف عن عقيدتهم وبالطبع فالشيعة هم أول المعنيين بذلك،ومرشد هذه القوات القمعية ومثلهم الأول هو المتخرص الأحمق(ألعريفي)والذي سبق وان أساء وبدون مبرر لسماحه المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)..
ونجم الكوميديا(ألعريفي)لديه الكثير من أفلام الفيديو على المواقع الالكترونية وهو يهرج ويسئ للقران ونبي الرحمة محمد(ص)وأهل بيته(ع) وللآخرين،وبمقدور الجميع الاطلاع على تلك المقاطع من الفيديو...
المهم لماذا هذا السكوت عن القمع الذي تعرض له الشعب البحريني..!!
والجواب واضح لان الشعب البحريني من مذهب وإتباع أهل البيت(ع) ولوا كانوا غير ذلك لحضي بالدعم والمساندة العربية،فثوراتهم انقلابات وشهداءهم قتلى وقتلهم جهاد والكثير من هذه المتناقضات الغير واقعيه والهدف منها واضح هو قتل إرادة الشعوب وبالأخص التي لا تؤمن بالتبعية للغرب وتعشق نهضت الحسين(ع)وتعتبرها النبراس الذي ينير طريقا دائما و تبقى إرادة الشعوب ونهضته أقوى من بطش الحكام الظالمين وتماديهم واني ابشر إخوتي الثائرين في البحرين بان النصر أتي لا محال ومهما حاولوا إخماد سعيكم الخائنين...
بقلم الكاتب // محمدعلي الدليمي
المصدر// وكالة انياء براثا