الرواية سنية وليست شيعية كما سيتضح لكم من خلال قراءة الجواب كاملا
من حواري مع السلفي الهيثم أدمن غرفة أنصار أهل البيت الأموي
السلفي الهيثم أدمن غرفة أنصار أهل البيت الأموي :
النبي لا ينام حتى يضع وجهه بين ثديي فاطمة فما تقول ؟ وهي في بحار الأنوار ؟
أسد الله الغالب :
أولا : الرواية مرسلة بل لا يوجد لها سند أصلا فهي من حيث السند لا قيمة لها فهل يحتج بمثلها من له أدنى مسكة من عقل ؟!
ثانيا : الذي
فعل ذلك النبي الأعظم وهو من هو في القداسة والطهر ومن وضع وجه بالقرب من
صدرها هي ابنته وهي أيضا مع كونها ابنته هي من هي في الطهارة والطهر
والعفاف فهما ممن أنزل الله فيهما آية التطهير ومن إذهبت عنهما الأرجاس .
ثالثا : الرواية
التي بعدها شرحت السبب الذي جعل النبي الأعظم يفعل ذلك وهو أن نطفة
الزهراء ـ عليها السلام ـ انعقدت من التفاحة التي أكلها النبي من الجنة ـ
فكلما اشتاق النبي الأعظم للجنة وضع النبي وجهه بالقرب من صدر الزهراء ـ
عليها السلام لذلك .
رابعا : كم
كان عمر السيدة الزهراء ـ عليها السلام ـ في ذلك الوقت ! فأن السيدة
الطاهرة ولدت بعد البعثة بخمس سنوات كما صحت الرواية عن أهل البيت عليهم
السلام ...للتوسع في هذه الجزئية ـ وقت ولادتها ـ لك أن ترجع إلى كتاب
مأساة الزهراء للسيد جعفر مرتضى العاملي ج1 ص 37 مثلا وغيره من كتبنا
العظيمة وقد بينت أن الرواية لا تصح سندا جملة وتفصيلا هذا والزهراء عليها
السلام توفيت وعمرها 18سنة فقد يكون عمر السيدة الزهراء عليها السلام حينئذ
نصف سنة أو سنة أو نحو ذلك
خامسا : الرواية
في ذلك مضطربة في المكان فمرة تقول عند الوجنة ومرة بين ثدييها ومرة عرض
وجهها وعليه فالمراد أنه يضع وجهه ما بين الوجنة ـ أعلى الخد ـ علوا إلى
قريب الصدر وهذا كما لا يخفى لا شيء فيه . وعبارة بين ثدييها ـ صدرها ـ كما
في رواية مسلم التي يقول فيها أبو هريرة ( فضرب عمر بيده بين ثديي
فخررت لأستي ) فمراد أبو هريرة بين ثديي صدرها كما لا يخفى
http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showtopic=289
سادسا : وهو
القاصم لهم فالرواية سنية صرفة واردة في مصادر القوم فقد روى هذه الرواية
مثلا أبو المؤيد الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين ص 66 ط الغري وعنه نقالها
السيد المرعشي رحمة الله في كتابة العظيم فقال ( رواه القوم : منهم العلامة
أبو المؤيد الخوارزمي في مقتل الحسين ) .
والعلامة
المجلسي في بحار الأنوار ينقلها عن كشف الغمة للأربيلي والآن لنرى ابن أبي
الفتح الأربيلي رحمه الله ينقلها عمن في كتابه كشف الغمة ج 2 ص 95 (ونقلت
من كتاب لأبي إسحاق الثعلبي عن مجاهد قال خرج رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم وقد أخذ بيد فاطمة عليها السلام وقال من عرف هذه فقد عرفها ومن لم
يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة منى وهي قلبي الذي بين جنبي فمن آذاها
فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله . وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ان فاطمة عليها السلام شعرة منى فمن آذى شعرة
منى فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله لعنه ملأ السماوات
والأرض . وعن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ينام حتى
يقبل عرض وجنة فاطمة عليها السلام أو بين ثدييها . وعن جعفر بن محمد
عليهما السلام كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينام ليلة حتى يضع
وجهه بين ثديي فاطمة عليها السلام ).
فهل
أبو إسحاق الثعلبي من علمائنا أم من علمائهم ؟! وكل من نقلها من الشيعة
نقلها عنه أو عمن نقلها عنه فالرواية سنية محضة ومع ذلك يهرجون للأسف لأنهم
لا حياء لهم ولا دين فهم عملاء لضرب الحق
الخلاصة :
الرواية
سنية لا سند لها مضطربة المتن فهمها السلفية بفهم البهائم ثم أنتقدون
عليها دون حياء أو تقوى ليزيدوا على أنفسهم العار والشنار
وإذا كان عندكم غيرة على النبي الأعظم يا بني سلف فلنرى هذه الغيرة هنا مثلا ـ وسأكتفي من روايات الأثداء بهذه :
النبي الأعظم وامرأة أجنبية (( خلوة ونظرة وملامسة )) والمصدر البخاري ومسلم والنسائي!!!
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=2376
وإن أردت المزيد :
نماذج مروعة جدا من الطعن السلفي في النبي الأعظم في حلقات...:
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=2377
و
http://www.yahawra.net/vb/showthread...2835#post12835
فإن كانوا مصرين على موضوع الصدر ..فسأكتفي بهذه الرواية طلبا للاختصار:
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري - (ج 6 / ص 157) 23- باب فيمن سأل الدعاء والمسح على صدره:
ح 6219- قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ ، أَنَّ
امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِيَمْسَحَ
وَجْهَهَا فَمَسَحَهُ وَدَعَا لَهَا فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ،
طَأْطِئُ يَدَكَ بَعْدَ مَا قَدْ وَضَعَهَا عَلَى صَدْرِهَا ، فَقَالَ
النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِلَيْكِ عَنِّي.
ح
6219/2- رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
رَضِيَ اللَّهُ عنه ، أَنَّ امْرَأَةً
أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ
اللهِ ، امْسَحْ وَجْهِي وَادْعُ اللَّهَ لِي ، قَالَ : فَمَسَحَ وَجْهَهَا
وَدَعَا اللَّهَ لَهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، سَفِّلْ يَدَكَ ،
فَسَفَّلَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ،
سَفِّلْ يَدَكَ فَأَبَى وَبَاعَدَهَا.هذا إسناد صَحِيحٌ).
هذا رابط للحديث والتصحيح من مصادرهم
http://islamport.com/b/3/alhadeeth/motoon/...1%c9%20038.html
فما هو جوابهم عن هذه الطامة ؟
تابع لبحوث : أسد الله الغالب