شبهة سلفية أحرقت السلفي ولم ينجو منها !
الإشكال لو تم فهو على الوهابية لا على الشيعة ولا على
السنة لأن الشيعة والسنة ينفون أن تحمل الرواية على معانيها الحرفية
المعجمية ! ويؤولون ما قد يظهر منه التجسيم
الوهابي :
الأصول الستة عشر - عدة محدثين - ص 54 ) عن عبد الله بن
سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: "إن الله ليخاصر العبد المؤمن يوم
القيمة _والمؤمن يخاصر ربه _يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال _فوضع يده على
خاصرتي فقال هكذا _كما يناجى الرجل منا أخاه في الامر يسره إليه ) وستجد
الرّواية موجودة أيضاً في كتاب بحار الأنوار ج7 ص277 فكيف تقول بأن لله
خاصرة؟
أسد الله الغالب :
أولا :
ثبوت أن لزيد أصل هو محل خلاف عند العلماء .
ثانيا :
اعتبار أصله أيضا محل نظر وتأمل كبير كما سيتبين لك .
ثالثا :
من يحتج بهذا الكتاب يحتاج إلى إثبات صحة سند الكتاب إلى زيد فإن بين زيد وبين الحر العاملي زمن بعيد
رابعا :
ثم زيد النرسي وزيد الزراد لم يوثقهما أحد من علماء الرجال فكيف يحتج به
علينا ؟! وقد نقل الشيخ الطوسي عن الشيخ الصدوق عن العيلم الكبير ابن
الوليد قوله (289- زيد النرسي. و 290- زيد الزراد : لهما أصلان لم يروهما
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه و قال في فهرسته لم يروهما محمد بن الحسن
بن الوليد و كان يقول هما موضوعان و كذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير و
كان يقول وضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني) كما في ترجمة الزيدين من
كتاب الفهرست للشيخ الطوسي (1 / 59) فهل يصح أن يحتج بما يحكم عليه بالوضع ـ
الكذب ـ ؟
خامسا :
الرواية أما أن تكون صريحة في الدلالة على التجسيم والتجسيد ولا يمكن
تأويلها فهي مردودة ويوكل أمرها لو صحت إلى أهلها ـ أهل البيت ـ ولا يؤخذ
بظاهرها بالاتفاق فهي كالعدم لا قيمة لها فعليا من حيث العقيدة وإن احتملت
التأويل أولت .
سادسا:
الرواية معارضة بالنص القرآن الكريم { ليس كمثله شيء } والروايات المتواترة التي تفيد نفي التجسيم وما إليه .
سابعا :
الرواية على ما تقدم لا تعدو أن تكون آحادا ومثلها لا تقوم به الحجة عند الشيعة
ولا يحتج بمثل هذه الرواية على الإمامية إلا من أفرط به الجهل بمذهب الإمامية...فإن العقائد الشيعة لا تقوم بمثل هذا
نعم هذه الرواية صحت عندكم أيها السلفية لوجودها في
البخاري بختلاف يسير وفي غيره بلا خلاف في المضمون بأسانيد صحاح كما يزعم
ابن تيمية ...أما عندنا فلا قيمة لها كما بينا .
الجامع الصحيح المختصر ـ صحيح البخاري ـ المؤلف : محمد
بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة –
بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ
الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب :
تعليق د. مصطفى ديب البغا- (6 / 2729) باب كلام الرب عز و جل يوم القيامة
مع الأنبياء وغيرهم ح 7076 - حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن صفوان
بن محرز أن رجلا سأل ابن عمر : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول في النجوى ؟ قال ( يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول أعملت
كذا وكذا ؟ فيقول نعم ويقول أعملت كذا وكذا ؟ فيقول نعم فيقرره ثم يقول إني
سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ) وقال آدم حدثنا شيبان حدثنا
قتادة حدثنا صفوان عن ابن عمر سمعت النبي صلى الله عليه و سلم )و- (5 /
2254) باب ستر المؤمن على نفسه ح5722
وهنا بشكل غريب جدا وفي من النشاز ما فيه :
http://www.yahawra.net/vb/showthread...CF%D1%C7%CA%E5
و
http://www.yahawra.net/vb/showthread...CF%D1%C7%CA%E5
بحث : أسد الله الغالب