فن معاملة الرجل
تعتقد المرأة دائماً أن المفتاح الوحيد إلى قلب الرجل هو الصبا والجمال،
ولهذا تنفق المال الكثير لتحسين صورتها وهندامها وجسدها
وتنسى أن هناك فنوناً أخرى قد تكون أكثر فاعلية وجذباً إلى الرجل،
والجمال واحد من تلك المفاتيح لكنه مفتاح قد يصدأ أو يتآكل
ولن تجدِ لهذا القلب المقفل سبيلاً آخر، فهناك فنون ناعمة
تستطيع أن تمارسها حواء في أي مرحلة عمرية كانت وفي أي مستوى ثقافي
كفيلة بأن تفتح قلب زوجها على مصراعيه، منها:
-الابتسامة: فالوجه المبتسم يكشف همّ الزوج ويبدد غمه
ويشعره بالسعادة والأمل، ناهيك عن أثر الابتسامة على المرأة،
فهي تبدو أصغر وأجمل وألطف وهي التي تسلك الحوار من قبل أن يبدأ.
-خذ وقتك: من حق الزوج كما هو من حق الزوجة أن يعيش خصوصيته
ويتوحد بنفسه، فعندما يدخل حجرته ويغلق الباب لا تنشغلي
بما يحدث خلف الباب بل اشغلي نفسك بعمل آخر
ودعيه يشعر أنكِ متفهمة هذه الحاجة في قولك (خذ وقتك).
-أنا بخير طالما أنت بخير: هذه العبارة تثلج صدر الزوج وتفتح روحه
وقلبه للحب وتبدد غمام المشاكل الطارئة على حياتكما، فأكبر خطأ تفعله المرأة
حينما تستقبل زوجها بوجه عابس وبقائمة من المشاكل المحبطة.
- أنت مستشاري الخاص: ليشعر دائماً أنكِ تثقين برأيه السديد وحكمته،
فحينما ترجعين إليه في كل مشاكلك لمجرد المحاولة فإنكِ تعززين إيمانك به وتقديرك له.
- الغواية بكل فنونها: الرجل يحب الزوجة الغويّة، المغرية،
التي تؤجج عواطفه بعطرها، بثيابها، بدلالها، فلو عرضتِ نفسك عليه
كل ليلة وأشعرتيه أنكِ مستعدة للوصال فلن تسمحي لأخرى أن تغزو حياتك،
فالإعراض عن المعاشرة والتسويف الدائم والنوم
قبل الزوج مبررات جاهزة للرجل كي يهرب إلى أخرى.
-أنت ربان السفينة: فوضي إليه أعمال البيت بأسلوب لبق ولطيف
وليس بصيغة أمر، فإحساس الرجل أن المرأة تحتاجه وتعتمد عليه
وتفوض الأعمال إليه إنما تعطيه شعوراً بأنه ربان السفينة
الذي يديرها ويقودها، فكثير من الزوجات يشتكين أن الرجل
يلقي عليهن أعباء البيت وفي الحقيقة يعود السبب إلى أسلوبهن الفظ
وسلوكهن الهجومي، لهذا فهو يهمل بيته ويهرب