المعارضة: وفاة بحرينية متأثرة بجراحها في الاضطرابات
افادت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية يوم الثلاثاء 22 مارس/ آذار ان بحرينية لفظت أنفاسها الاخيرة نتيجة طلقات رصاص أصيبت بها في الرأس بعد اختفائها في نفس اليوم الذي شنت فيه قوات الامن حملة لتفريق المحتجين من الاسبوع الماضي.
واضافت جمعية الوفاق ان جنازة بهية العرادي ستشيع في وقت لاحق يوم الثلاثاء، موضحة ان الظروف المحيطة باصابتها بالرصاص غير واضحة، لكنها افادت بانها كانت تقود سيارتها في غرب العاصمة المنامة.
وبموت العرادي ارتفع العدد المؤكد للقتلى المدنيين البحرينيين الى 7 منذ حملة يوم الاربعاء. كما قتل 4 من أفراد الشرطة الاسبوع الماضي وذكرت صحف محلية ان عاملين أحدهما هندي والاخر من بنجلادش قتلا عقب احتدام الاشتباكات الطائفية في الاسابيع القليلة الماضية. وبهذا يرتفع العدد الاجمالي للقتلى منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من شهر الى 20 قتيلا.
وقالت الوفاق ان نحو 100 شخص مازالوا مفقودين وانها تعتقد انهم اما اعتقلوا او نقلوا الى المستشفيات او قتلوا او انهم يختبأون من قوات الامن.
ولم تعلن السلطات البحرينية بعد عن رقم رسمي للقتلى، لكن وزارة الداخلية أعلنت يوم الاثنين انها ستفتح تحقيقا جنائيا في موت عبد الرسول حجير وهو أب لثلاثة اطفال عثر على جثته.
وكانت قوات الشرطة والجيش البحرينية قد شنت يوم الاربعاء حملة عنيفة لانهاء أسابيع من الاحتجاجات التي نظمها متظاهرون أغلبهم شيعة وأعلن ملك البحرين الاحكام العرفية واستدعى قوات من دول مجاورة.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء