حكومة البحرين 30 مصابا خلال تفريق محتجين الاسبوع الماضي
المنامة (رويترز) - قالت الحكومة البحرينية يوم الاربعاء ان 30 شخصا أصيبوا خلال تفريق محتجين الاسبوع الماضي بينهم 22 يواجهون تحقيقات بشأن دورهم وخمسة في حالة حرجة.
وقتل 20 شخصا على الاقل في البحرين منذ بدأت الاحتجاجات الشهر الماضي بينهم أربعة من الشرطة وشكت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان وأطباء من معوقات أمام الحصول الى الرعاية الطبية منذ داهمت قوات الامن المجمع الطبي الاشد زحاما في البحرين يوم الاربعاء الماضي.
وفرقت قوات الامن البحرينية عددا من المحتجين الذين أقاموا مخيمات احتجاج في مراب السيارات الخاص بمستشفى السلمانية وطوقت المستشفى وتركت بابا واحدا مفتوحا.
ويقول سياسيون من أكبر جماعة معارضة شيعية في المملكة ان أكثر من 90 شخصا لا يزالون مفقودين منذ الاجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة الاسبوع الماضي ضد المحتجين وأغلبهم من الشيعة الذين يطالبون الاسرة الحاكمة السنية باصلاحات ديمقراطية.
ويقول أطباء ومعارضون ان قوات الامن نقلت بعض المصابين من المستشفى.
وفي أول تعليق رسمي بشأن المصابين قالت متحدثة باسم الحكومة ان 12 مصابا في حالة مستقرة نقلوا الى المستشفى العسكري وسيخضعون لتحقيق جنائي. ولا يزال عشرة اخرون يواجهون التحقيقا أيضا في مستشفى السلمانية لان حالتهم لم تسمح بنقلهم.
وقالت ميسون سبكار "حسب الاحصائيات الى اليوم يتبقى ما مجموعه 18 مريضا في مجمع السلمانية الطبي جراء الاحداث الاخيرة خمسة منهم حالتهم حرجة من الناحية الطبية."
وأضافت "لم يتم الحيلولة دون تقديم المعالجة الطبية لاي حالة تصل الى مجمع السلمانية."
وكان مجمع السلمانية الطبي في قلب حرب اعلامية حيث اتهم التلفزيون الحكومي العاملين في المستشفى بالتمييز ضد السنة وقال ان نشطاء احتلوا المجمع وحولوه الى أداة للانتفاضة.
وقالت سبكار "بدأت المهام العملية بمحاصرة المستشفى لانهاء ما اقدم عليه المحتجون والمعتصمون من اغلاق محكم للبوابات المؤدية الى داخل المستشفى ... حيث تمت هذه العملية في غضون ساعة من الزمن وبعدها ظل استقبال المستشفى محصورا للحالات الطارئة."
ومضت تقول "سمح للطاقم الطبي والمرضى بالدخول مع تسجيل تأخير طفيف بسبب التحقق من هويات الخارجين."
وأضافت أن قوات الامن داهمت المجمع الطبي لانه "استخدم من قبل المعتصمين كمركز تنسيق النشاطات السياسية والطائفية".
وقالت "وقد صاحب هذا نشر اشاعة مغرضة من قبل كبار مسؤولي واعضاء الكادر الطبي والامتناع عن تقديم الرعاية الطبية مما ادى الى توقف الخدمة المطلوبة التي تهدد حياة المراجعين.
"يجرى الان التحقيق مع المتورطين وستتخذ بحقهم الاجراءات القانونية."
ويقول أطباء وسياسيون من المعارضة ان أربعة من الطاقم الطبي هم علي العكري ومحمود أصغر وباسم وغسان ضيف اعتقلوا بعدما انتقدوا العملية الحكومية.
من لين نويهض