جنود صهاينة يقاتلون مع "الجيش الحر" ويتلقون العلاج "باسرائيل"
النخيل-برزت في الأونة الأخيرة، تحذيرات إسرائيلية عديدة، من دخول المجموعات السورية المسلحة إلى الجولان، وسيطرتها على نقاط حساسة على الحدود، ما قد يعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، وبالتالي تداعت حكومة "إسرائيل" إلى إقامة سياج فاصل على الحدود مع سورية، بحجة حماية المناطق الإسرائيلية.
يبدو أن وراء الأكمة ما وراءها من هذا التحذير الصهيوني، لأن الإسرائيلي دائماً ما يحضر لشيء معين باستخدامه حججاً واهية، فكيف بنا أن نصدق أن المجموعات الإرهابية تشكل خطر على أمن "إسرائيل"؟ في حين أننا نرى أن العدو يتعامل مع هؤلاء المسلحين ويدعمهم ويقويهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد كونه الرئيس العربي الأول في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، ونرى أن الجيش الصهيوني يدخل قوات خاصة إلى سورية للمحاربة إلى جانب المعارض. وقد كشف في الأونة الأخيرة أن "إسرائيل" تدخل عناصر جرحى من "الجيش الحر" لمعالجتهم في فلسطين المحتلة، ولكن هل أن الأمر ينقضي هنا؟.
لقد كشفت معلومات مؤكدة أن هناك تنسيق كبير بين الجيش الإسرائيلي والمعارضة السورية، لاسيما في الأمور العسكرية، على مقربة من الحدود مع الجولان المحتل، حيث تنشط مجموعات من المعارضة وتتواصل مع مجموعات من الجيش الصهيوني، ويتم إدخال سلاح ومعدات للمعارضة المسلحة، بالإضافة إلى سحب جرحى المسلحين إلى "إسرائيل" لمعالجتهم بأعداد كبيرة، حيث يشتبك المسلحون مع عناصر الجيش السوري المتمركزين في المنطقة.
وأكدت المعلومات أن مجموعات إسرائيلية تنشط في سورية، تدخل بمساعدة المسلحين، إلى داخل الأراضي السورية على مقربة من الجولان، للبحث عن الأسلحة الكيميائية، ويتم إدخال عناصر صهاينة حتى ريف دمشق، حيث يرتدي الجنود الصهاينة لباس مدني للتخفي عن الأنظار، ولكي لا ينكشف أمرهم خلال خوض المعارك ضد الجيش العربي السوري.
ولفتت المصادر إلى أنه “ي الأونة الأخيرة لم يتم إدخال عناصر للجيش السوري الحر لمعالجتهم في اسرائيل كما قيل في وسائل الاعلام، بل أن هذه بدعة من أجل عدم كشف الحقائق، حيث أنه تم إدخال الكثير من القتلى الصهاينة الذين يقتلون في المعارك مع الجيش السوري، علما أنه فيما سبق تم إدخال عناصر من الجيش الحر إلى اسرائيل من اجل معالجتهم من الاصابات في الاشتباكات مع الجيش العربي السوري ولكن ليس في الأسبوعين الأخيرين.
النخيل