التيار الوهابي السلفي في الاردن يكشف عن وجود 500 " جهادي تكفيري " يقاتلون في جبهة النصرة في سوريا
كشف قياديون في التيار التكفيري في الاردن الذي يطلق عليه اسم " التيار السلفي الوهابي" ، عن انخراط نحو 5 آلاف عضو منتم لهذا التيار ، من بينهم 500 يقاتلون على الأراضي السورية، معترفا ان 30 سلفيا وهابيا قتلوا وهم يقانلون مع "جبهة النصرة" الوهابية السلفية، التي أكد التيار دعمه
جاء هذا الاعتراف بالتورط في تهريب المسلحين الى سوريا عبر الحدود الاردنية مع سوريا اثناء اعتصام دعا اليه التيار في عمان دعا الى اطلاق سراح معتقلين له من السجون الاردنية .
يذكر ان تقارير غربية بثها راديو اوستن النرويجي في وقت سابق ، كشفت عن تنسيق بين المخابرات الاردنية والتيار السلفي لنقل عناصره الى الحدود مع سوريا ومن هناك يتم تامين تسللهم للاراضي السورية بتنسيق كامل مع المخابرات الاردنية للانضمام الى " جبهة النصرة " والتنظيمات السلفية الاخرى لمحاربة الجيش السوري وتنفيذ عمليات ارهابية تستهدف المدنيين ومؤسسات الدولة اسورية.
هدد قياديون في "التيار السلفي الجهادي" في الأردن بتنفيذ سلسلة من الاحتجاجات السلمية للمطالبة بالإفراج عن عدد من معتقلي التيار في السجون الأردنية، فيما أكدت قيادة التيار تمسكها بتجنب الصدام مع السلطات المحلية.
وهذا الاعتصام للتيار الوهابي السلفي، هو الأول من نوعه خلال أشهر، وضم العشرات منهم أمام مقر رئاسة الوزراء وسط العاصمة عمان، ووجهوا خلاله "رسائل واضحة" إلى النظام، عبر مخاطبة الحكومة.
وتركزت مطالب التيار الوهابي السلفي على الإفراج عن معتقلي التيار في السجون، وإنهاء ملف الاعتقالات السياسية، وفي مقدمتهم منظر التيار السلفي في الأردن، عصام البرقاوي، الملقب بـ"أبو محمد المقدسي" المشهور في مواقفه في دعم العمليات الارهابية التي كان ينفذها زعيم تنظيم " القاعدة " في العراق ابو مصعب الزرقاوي .
وندد أعضاء التيار بنقل السلطات المقدسي من سجن "أم اللولو" في محافظة المفرق، شمال شرق العاصمة ووضعه في زنزانة انفرادية، إلى سجن "الموقر" المخصص لمعاقبة المحكومين بالسجن الانفرادي لمدة شهرين، بحسب تصريحات قياديين سلفيين.
وقالت قيادة التيار إن "النقل التعسفي" جاء على خلفية قيام " المقدسي " بكسر إحدى السماعات بغرف الزيارة، أثناء إحدى الزيارات العائلية له في السجن.
وكانت السلطات الأردنية قد حكمت على المقدسي منذ عامين، بالسجن تنفيذاً لحكم أصدرته بحقه محكمة أمن الدولة العسكرية، حيث أدانته بإرسال أموال لحركة "طالبان" الأفغانية.
و" المقدسي " يعتبر أشهر منظري السلفية الوهابية الجهادية تأسيس ذراع عسكري في الأردن ولكنه وبالاتفاق مع المخابرات الاردنية " حرم " العمل ضد السلطات الأردنية أو تنفيذ عمليات جهادية داخل الأراضي الأردنية ، واعتبر ذلك فتوى شرعية !! .
وتضمنت الرسائل التي تلاها خلال الاعتصام محمد الشلبي المشهور باسم" أبو سياف " احد ابرز قادة التيار السلفي الوهابي والمشهور بتاييده لعمليات الارهابيين السلفيين في العراق وسوريا وطالب بإنهاء ملف المعتقلين بمن فيهم خلية ما سميت بـ"9/11"، التي تتهمها السلطات الأردنية بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في المملكة.
وطالبوا أيضاً بالإفراج عن معتقلي التيار ممن توجهوا إلى الأراضي السورية للمشاركة في عمليات ارهابية منهم السلفي المتطرف الارهابي أبو محمد الطحاوي.
ويعتبر هذا الحراك للسلفيين الوهابيين هو الأول منذ شهر سبتمبر/ أيلول 2012، حيث خرج التيار السلفي في اعتصام بالقرب من السفارة الأمريكية في العاصمة، احتجاجاً على نشر فيلم اعتبر "مسيئاً" للإسلام.
يذكر ان التيار الوهابي السلفي في الاردن متورط وبعلم المخابرات الاردنية في اسناد ودعم التنظيم الارهابي في العراق " دولة العراق الاسلامية " و اسناد " جبهة النصرة " الوهابية السلفية في سوريا ، وتؤكد اخبار متسرية من التيار السلفي الوهابي الاردني انه كان وراء اعلان " تنظيم دولة العراق الاسلامية " ان " جبهة النصرة " في الشام يوم امس الاول الاثنين .
المصدر : وكالات + نهرين نت