بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وسلم تسليما
كثيراً مايلقي المخالفون قضية مصحف فاطمه عليها السلام وهم لايعلمون
ماحقيقته وما مضمونه
وأن شاء الله ساأوضح قليلا ماورد في روايات ال محمد
عليهم السلام
بهذا المضمون لكي نعرف المراد من مصحف فاطمه ع .
المراد بمصحف فاطمه عليها السلام ماورد في الروايات المعتبرة في الكافي
((
أن ملكا من الملائكه كان ينزل على الزهراء ع بعد وفاة أبيها .
ويسليها
ويحدثها بما يكون من الامور على ذريتها وعلى بعلها من بعدها
ويحدثها
بمنازلهم في الجنه . وكان علي ع يكتب ذلك الحديث
فسمي ماكتب بمصحف فاطمه
الزهراء ع فهو ليس قران اخر كما توهم البعض
ولا كتابا مشتملا على الاحكام
فأن هذا الوهم مخالف للنصوص .
- جاء في بحار الأنوار: 26/39. عن الإمام الصادق
(عليه السلام)
قوله: وإن عندنا لمصحف فاطمة (عليها السلام) وما يدريهما ما
مصحف فاطمة،
مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم
حرف واحد،
إنما هو شيء أملاه الله وأوحي إليها .
- عن الصادق عليه السلام (( قال وأما مصحف فاطمه ع ففيه مايكون من حادث
وأسماء من يملك الى أن تقوم الساعه )) الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني ص 134
- ((عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه لما سئل عن مصحف فاطمة (عليها
السلام)
قال: إن فاطمة مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)
خمسة
وسبعين يوماً وكان قد دخلها حزن شديد على أبيها،
وكان جبريل يأتيها فيحسن
عزاءها على أبيها، ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه
، ويخبرها بما يكون
بعدها في ذريتها، وكان علي (عليه السلام)
يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة ))
الكافي الجزء الثاني صفحه 241
ولا غرابه في حديث الملائكه مع فاطمة الزهراء عليها السلام فقد ذكر
القران أن الملائكه حدثت مريم أبنة عمران ((وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ
يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى
نِسَاء الْعَالَمِينَ
[آل عمران : 42])
وأوحى الله الى أم موسى عليه السلام
((وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ
فَإِذَا خِفْتِ
عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي
إِنَّا
رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ [القصص : 7 ))
ومن المعلوم أفضلية الزهراء ع على ام موسى عليه السلام وعلى مريم أبنة
عمران عليها السلام
كما ورد في النصوص المعتبرة من أن مريم سيدة نساء
عالمها وأن فاطمه سيدة نساء العالمين
. وقد صح عند الجميع ان فاطمه ع يرضى
الله لرضاها ويغضب لغضبها
وهذا من الكمال كل الكمال ان تكون ارادة مخلوق
مقهورة لأرادة الله قال تعالى
(( وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ
اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير : 29]))
والرضا والغضب تابعين لرضا
الله وغضب الله تعالى . فأذا بلغ العبد
الى أن يرضى لرضا الرب ويغضب لغضبه
على الاطلاق بحيث لايتخلف رضاه وغضبه
عن رضا الله وغضبه في حال من الاحوال
يصل الى مرتبة العصمه
وهذا العبد يكون قلبه مستودع لحكمة الله وكلام
ملائكته .
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن
دينار ،
عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله
(ص) قال
: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
- وأخرج بن أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج
بمسند من أهل
البيت عن علي : أن النبي (ص) قال لفاطمة
: إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
وأما ماجاء في افضلية فاطمه على نساء العالمين ع
صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة - رقم الحديث : ( 3353 )
- حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن
عامر الشعبي ، عن مسروق ،
عن عائشة (ر) قالت : أقبلت
فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص)
فقال النبي (ص) :
مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله
، ثم أسر إليها حديثاًًًً
فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت
فقلت : ما رأيت
كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال :
فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول
الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت
: أسر إلي إن جبريل
كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين
ولا أراه إلاّّ
حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال
: أما ترضين أن تكوني
سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) -
ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4740 )
4723 - زكريا بن أبي زائد ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن مسروق ،
عن عائشة (ر)
: أن النبي (ص) قال : وهو في مرضه الذي توفي فيه :
يا فاطمة ألا ترضين أن
تكوني سيدة نساء العالمين
وسيدة نساء هذه الأمة و سيدة نساء المؤمنين
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) -
ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله (ص) - رقم الحديث : ( 4745 )
4728 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ،
ثنا : إسحاق بن
إبراهيم بن عباد ، أنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ،
عن قتادة ، عن أنس (ر) :
أن النبي (ص) قال : حسبك من نساء العالمين أربع
مريم بنت عمر إن وآسية
إمرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ،
هذا الحديث في المسند لأبي
عبد الله أحمد بن حنبل هكذا.
منقووووووول
نسالكم الدعاء