أخي الزوج ... زوجتك التي
بين يديك أمانة ،
رباها أبوان وأوقفا حياتهما وآمالهما لتكون لك زوجة ،
فهما لا يطمعان منك في غير إكرامها وحسن عشرتها ،
فهي تركت بيتها وأهلها
وأحبابها وجيرانها وجاءت إليك
ترغب في الصحبة والسكن والاستقرار ، فكن لها
الفارس النبيل ،
وحقق الخيال ولا تخيب الآمال ، وأفتح لها القلب لتسكن فيه
،
ودعها ترى الترحاب في عينيك وفي امتداد ذراعيك وفي تمتمت شفتيك
، وقل لها
أهلاً وسهلاً في القلب قبل البيت .
2- أخي الزوج ... عاملها باحترام
وتقدير كما تعامل الصديق الحميم،
إذا دنت منك هششت لها، وإذا تحدثت أصغيت
لها
وإذا جلست أوسعت لها، أخبرها بكل مشاعرك الجميلة نحوها،
وقل لها ما في
قلبك، إنها في تلهف دائم لتسمع منك ذلك.
عود زوجتك وأعتد
معها على الاحترام المتبادل ومراعاة الشعور
وإدخال السرور والحرص على
تبادل الهدايا الرمزية
وعبارات الشكر والإقبال عند الحديث .
3- أخي الزوج الوفي ... لا تحوج زوجتك لأن تشحذ منك الثناء ،
وأعلن للجميع أنك تحب زوجتك ،
ولا تخجل من أن تقول إنها أحب الناس إلى قلبك ،
أعطي لزوجتك ما كنت تحرص
على بذله مع من تتعامل معهم خارج البيت
، تكلف التبسم ، فابتسامتك تزيل
همومها وتعيد حيويتها ،
وسلم عليها يكن ذلك بركة عليك وعلى أهل بيتك .
4-
أخي الزوج العاقل ... المنزل استراحة للنوم وتقديم الوجبات فاحرص
– يا أخي
أن تكون لك جلسة مع الزوجة والأولاد يشعرون فيها بودك معهم
ويرون حبك
بعيونهم أهم من كثير مما توفره لهم ، وأعلم - يا أخي
– أن ملاعبة ومداعبة
الزوجة فعل الأنبياء ،
وأدعوك كذلك أن تشارك – برضا نفس – مع زوجتك ولو بالقليل من العمل المنزلي
، تلطف في تعريف زوجتك بالعادات
التي لا تروق لك ،
وذلك كأن تحكي لها حكاية تفهم منها ذلك أو أن تضحك بحب ،
وأن تحدثها عن عاداتها التي قد لا تعلم أنها تؤذيك
وتطلب منها أن تهدي
إليك مالا يعجبها من عاداتك .
5- أخي الزوج الكريم ... أجعل نفقتك على أهلك تتناسب مع أهلك
وأطلع زوجتك على أموالك فإن ذلك يريحها ويزيد الثقة عندها ،
روح عن زوجتك بنزهة
خارج البيت تسير على الأقدام وجلسة حالمة ،
كما كنت تفعل في بداية الزواج ،
وما أجمل أداء زيارة لأهلها أو أهلك
، لا تتدخل في كل كبيرة وصغيرة ، أترك
لزوجتك مجالاً تشعر فيه أن لها دورها
وشخصيتها وحريتها ولا تكثر الاعتراض
على آراءها ورغباتها وطلباتها .
***********