مصادر عسكرية دبلوماسية: أس-300 باتت في الأراضي السورية
أكدت مصادر عسكرية دبلوماسية لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" أن روسيا سلَمت مجموعة من صواريخ الدفاع الجوي "أس-300" وقواذفها لسوريا، مشيرة إلى أن سوريا استلمتها خلال العامين الأخيرين.
واضافت المصادر ان جميع البطاريات الأربع التي تعاقدت سوريا مع روسيا لابتياعها في عام 2010، باتت في الأراضي السورية.
وليس مستبعدا أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو علماً بذلك عندما التقاه في مقر إقامته في مدينة سوتشي منذ أيام.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الحظر المفروض على تصدير أسلحة محددة إلى سوريا لا ينطبق على منظومة "أس-300" لكونها سلاحاً دفاعياً.
ونقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن مارات موسين، مدير وكالة "أنّا نيوز" للأنباء، قوله إن فعالية أسلحة الدفاع الجوي الصاروخية تتوقف على مدى كفاءة مستخدميها ومشغليها، مرجحا أن يكون خبراء روس وصلوا سوريا.
ويُذكر أن فوجيْن من قوات الدفاع الجوي السوفيتية يحتوي تسليحهما على صواريخ "أس-200" ساعدا الدفاعات الجوية السورية في صد الغارات الجوية الإسرائيلية في فترة 1983-1984.
ويتراوح مدى صواريخ "أس-300" بين 75 كيلومترا و150 كيلومترا.
وتعتبر صواريخ "أس 300" الأكثر تقدما حول العالم والتي تتجاوز بكفاءتها صواريخ "باتريوت" الأمريكية، ويرى خبراء أن تسليم موسكو هذه المنظومة الدفاعية المتطورة لدمشق تشير إلى قناعة الكرملين ببقاء نظام الرئيس بشار الأسد وبقاء منظومة الجيش السوري على حالها من دون تغيير سيطالها في أي اتفاق سياسي مقبل حسب صحيفة "القدس العربي".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أن روسيا بصدد إتمام صفقة بيع "أس-300" إلى سوريا، مؤكدا أنه سلاح دفاعي مهمته حماية الدولة المستوردة من الهجوم الجوي.
اباء