الكشف عن قيام المخابرات التركية بتفجير الجسر الحديدي في بغداد
بغداد/الحقيقة
كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون، كمال الساعدي عن ضلوع المخابرات التركية في التفجير الذي استهدف الجسر الحديدي ببغداد عام 2007، فيما اتهم تركيا وقطر بمحاولة "إشعال الفتنة" في البلاد
.وقال الساعدي إن "دولا إقليمية عديدة تحاول تأجيج العنف الطائفي في العراق لغرض تدمير البنية الاجتماعية فيه وتمزيق لحمة الشعب العراقي"، مبينا أن "تركيا وقطر تقفان على رأس هذه الدول". وأضاف الساعدي "لدينا أدلة ومعلومات مؤكدة بشأن ضلوع المخابرات التركية في تفجير الجسر الحديدي أواسط عام 2007 والسعي إلى تخريب المجتمع العراقي"، لافتا إلى أن "بعض من هذه المعلومات منشورة في موقع ويكيليكس". وأوضح الساعدي أن "هناك معلومات موثقة تشير إلى تدخل أجهزة مخابرات هذه الدول في الشأن الداخلي العراقي وتأجيج ما يجري في بعض مناطق البلاد"، موضحا أن "ما يجري في هذه المناطق بعيد عن المتظاهرين الأبرياء ممن يحملون أهدافا وطنية وإنسانية محددة لا غبار عليها، أما من يحاول إشعال الفتنة فهم رجال المخابرات التركية والقطرية".وكان جسر الصرافية تعرض في الـ12 من نيسان عام 2007، إلى تفجير انتحاري بشاحنة أدت إلى تدمير جزئي فيه ومقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة نحو 26 شخصا وسقوط عدد من السيارات في نهر دجلة، فضلا عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة للجسر لاسيما من جهة منطقة العطيفية.
******
مقتل رئيس المخابرات القطرية في الصومال
انقر لمشاهدة الصورة الأصلية في نافذة جديدة
مفديشيو/الحقيقة قُتل رئيس المخابرات القطرية متأثرا بجراحه اثر تفجير ناسف تعرض له موكب قطري في الصومال - وهو منسق تجنيد اليمنيين وإرسالهم إلى سوريا - تحت تدريبات القوات الخاصة في قطر. وكانت المعلومات قد تحدثت عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل عندما صدم مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة موكبا حكوميا يقل مسؤولين قطريين عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال مسؤول أمني إن الوفد القطري الزائر الذي كان يستقل سيارات مصفحة تابعة لوزارة الداخلية “لم يصب بأذى”، لكن المسؤول لم يعط تفاصيل إضافية. وقال شاهد عيان يدعى علي يوسف “رأيت ثماني جثث بما في ذلك جثة امرأة، بعضها احترقت بشدة جراء النيران الناجمة عن الانفجار. لقد كان منظرا بشعا”.
موقع شبابيك