بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روايات في تارك الصلاة
اوصى الامام علي عليه السلام الامامين الحسن والحسين عليهما السلام بعدما ضربه اللعين ابن ملجم ( لعنة الله عليه ) فقال عليه السلام : في وصيته لهما : ((الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم ، والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم )) .
وروى السكوني عن الامام الصادق عليه السلام قوله : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن ، فإذا ضيعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم )) .
وقال يزيد بن خليفة : سمعتُ ابا عبد الله عليه السلام يقول (( اذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الارض ، وحفت به الملائكة ، وناداه ملك : لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما أنفتل )) .
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الاسلام ، تلك الاهمية الواضحة الجلية البينة ، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عزوجل ، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه ، فعليه ان يُقبل بقلبه على ربه ، لا يشغله امر من امور الدنيا ، ولا شأن من شؤونها الفانية .
فقد قال الله عزوجل في كتابه الكريم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون )) . وكان الامام علي بن الحسين عليه السلام اذا قام الى الصلاة كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء الا ما حركته اليح منه .
وكان الامامان الباقر والصادق عليهما السلام (( اذا قاما الى الصلاة تغيرت الوانهما مرة حمرة ومرة صفرة ، كأنهما يناجيان شيئا يرانه )) .
********************منقول **********************
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تحياتي واحترامي لكم