ميسان تطالب عشائر الانبار بتسليم قتلة احد أبنائها الأربعة وعشائرها تؤكد سنرد بالدم
طالب مجلس محافظة ميسان، اليوم الاحد، عشائر الانبار "بتسليم قتلة احد ابنائها الاربعة الذين قتلوا غدرا بعد أسرهم وسط الرمادي"،
مبينا أن "الكثير من اهالي الانبار لا زالوا يعملون في ميسان ولم يمسهم اي ضر"، فيما أكدت عشائر المحافظة أنه "من المعيب على عشائر الانبار اعانة التنظيمات الإرهابية على قتل ابناء الجنوب بدم بارد امام الانظار"، وشددت أنها "تمهل عشائر الانبار ثلاثة ايام لتسليم القتلة وبخلافه سيكون رد الدم بالدم".
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي "نطالب كمجلس لمحافظة ميسان وممثلين عن الشعب، بتسليم قتلة المنتسبين الاربعة من الفرقة الذهبية الذين استشهدوا في منطقة البوبالي التي يقطنها الشيخ علي ناصر البوفراج وأبناء عشائر الدليم للجهات الامنية"،
مبينا أن "المنتسبين كانوا في خدمة أهل الانبار وتقديم العون لهم في تطهير المنطقة من الارهابيين وعناصر داعش الارهابي."
وأضاف الغالبي أن "على العشائر في الانبار ان يكون لها موقف اتجاه هذه العملية المشينة التي قتل فيها أبناؤنا من قوات الشرطة وتم التمثيل بجثثهم امام مرأى ومسمع العشائر والأهالي، مستغربا من "صمت أهل الانبار على هذا الموقف الذي يعكس صورة سلبية على الانبار وعشائرها".
وأشار الى أن "الكثير من اهالي الانبار يعملون في ميسان لم يمسهم اي ضر بل كانوا محل الاحترام والتقدير من جميع الاهالي ولايزالون موجودين في المحافظة"، موضحا أنه "في حال استمرار هذه الأحداث غير مقبولة سيجر البلد الى فتنة طائفية لايحمد عقباها وستؤثر على جميع المحافظات".
من جانبه، قال الشيخ نبراس عزيز السراي إنه "من المعيب والمشين على عشائر الانبار ان تقوم بمد يد العون للتنظيمات الإرهابية لتصفي ابناء المحافظات الجنوبية وقتلهم بدم بارد امام جميع الانظار"،
موضحا أن "عملية قتل منتسبي الفرقة الذهبية كانت بمساعدة الشيخ علي ناصر البو فراج احد وجهاء عشائر الدليم بعد ان تم اسرهم داخل مضيف البو فراج وصورتهم تؤكد ذلك حيث كانوا جالسين داخل المضيف وخلفهم علم تنظيم القاعدة".
وأضاف السراي أنه "في حال عدم تسليم قتلة ابن محافظتنا الشاب حمزة محمد علي ورفاقه المغدورين فاننا سنرد بالدم"، وتابع "سننظم وثيقة شرف بين عشائر المحافظات الجنوبية بمقاطعة عشائر الدليم في حال ثبوت التهمة عليهم في قتل ابناء الجنوب وسنرد الدم بالدم كون المسألة لاتمس عشيرة واحد فقط بل عشائر الوسط والجنوب بأكملها".
واستطرد السراي بقوله "سننتظر البو فراج ثلاثة ايام لتسليم قتلة الشهداء وبعدها سيكون لنا حديث اخر"، لافتا الى أن "أبناء عشائر السراي والعشائر الأخرى سيكونون اول المتطوعين لمحاربة الإرهاب في الانبار وقطع ايادي الفتنة الطائفية التي تحملها بعض عشائر في الانبار".
وكالة انباء براثا