الحسن بن علي ومعاوية بن ابي سفيان حقائق للتاريخ
هذا بعض مماتجرعه الامام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام
من معاوية بن ابي سفيان
إبن عساكر - ترجمة الامام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ...... قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له .
- " ...... قال : وقال قتادة ، وأبو بكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته امرأته بنت الاشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ..... " .
- " ...... قال : أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا محمد بن إسحاق ، حدثنا أحمد بن المقدام ، حدثنا زهير بن العلاء ، حدثنا سعيد
بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] ابنة الاشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على
ذلك مالا .
- " ..... ورواه أيضا أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوما ، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الاشعث بن قيس زوجة الحسن وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة ألف وأزوجك يزيد إبني . فلما [ سمت الحسن ] ومات [ به ] وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد [ و ] قال [ لها ] : أخشى أن تصنع با بني كما صنعت بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- " .... ورواه أيضا أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات [ الحسن عليه السلام ] شهيدا مسموما دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص - حين أراد أن يعهد إلى يزيد ابنه بالامر بعده - سما فماتا منه في أيام متقاربة .[ استشهاد الامام الحسن عليه السلام بسقاية جعدة بنت الاشعث إياه السم بدسيسة يزيد ابن معاوية ] .
- أنبأنا أبو محمد ابن الاكفاني ، أنبأنا عبد العزيز الكناني أنبأنا عبد الله بن أحمد الصيرفي إجازة ، أنبأنا أبو عمر بن حيويه أنبأنا محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني أبو عبد الله التمامي : أنبأنا محمد بن سلام الجمحي قال : كانت جعدة بنت الاشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسنا إني مزوجك . ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لانفسنا ؟.
إبن عساكر - ترجمة الامام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 211 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
" ....... قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل [ له ] . قتل حجرا وأصحابه وبايع لابنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن .
-" ...... ورواه أيضا الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الابرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الاشعث امرأة الحسن مأة ألف درهم حتى
سمته ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستا من دم ، وكان يقول : سقيت السم مرارا [ و ] ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي .
- " ....... ورواه أيضا الشيخ عبد القادر بن محمد ابن الطبري ابن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي أن تسقي الحسن السم ويوجه لها مأة ألف ويزوجها يزيد . ففعلت ذلك .
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 284 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ...... حدثني أبو عبد الله الثمامي نا محمد بن سلام الجمحي عن ابن ( 3 ) جعدبة قال كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد أن سمي حسنا أني مزوجك ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال أنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لانفسنا ..... ".
إبن قتيبة الدينوري - تحقيق الدينوري - الامامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ...... فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين . موت الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : فلما كانت سنة إحدى وخمسين ، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن استطعت ألا يمضي يوم يمر بي إلا يأتيني فيه خبره فافعل ، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي . فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحا وسرورا ، حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس ، وكان يريد عبد الله بن عباس و عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .
- " ........ قال ابن الاثير في الكامل : سمته زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي . ( وانظر البداية والنهاية 8 / 46 - 47 ) . بالشام يومئذ ، فدخل على معاوية ، فلما جلس قال معاوية : يابن عباس هلك الحسن بن علي ، فقال ابن عباس : نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعا مكررا ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته . أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيرا منه ، جده رسول الله صلى عليه وسلم ، فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة . ثم شهق ابن عباس وبكى ، وبكى من حضر في المجلس ، وبكى معاوية ، فما رأيت يوما أكثر باكيا من ذلك اليوم ، فقال معاوية : بلغني أنه ترك بنين صغارا . فقال ابن عباس : كلنا كان صغيرا فكبر . قال معاوية : كم أتى له من العمر ؟ فقال ابن عباس : أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده . قال : فسكت معاوية يسيرا ، ثم قال : يابن العباس : أصبحت سيد قومك من بعده ، فقال ابن عباس : أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا . قال معاوية : لله أبوك يا بن عباس ، ما استنبأتك إلا وجدتك معدا .
تراجم الأعلام - من وفيات سنة : ( 50 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ...... ذكر السيوطي والأصفهاني أن الحسن توفي بالمدينة مسموما, سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس, وقد دس إليها السم معاوية وطلب إليها أن تضعه في طعام الحسن, وقال لها إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد, فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تسأله الوفاء بما وعد, فقال في الجواب: إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك ليزيد؟ ولما كان الحسن يحتضر جهد أخوه الحسين أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره وقال: الله أشد نقمة إن كان الذي أظن, وإلا فلا يقتل بي بريء .......
" المراجع "
- الأعلام 2 / 214 .
- الإصابة 1 / 328 .
- ابن الأثير 2 / 402 .
- الطبري 5 / 158.
- البداية والنهاية 8 / 33 تاريخ الخلفاء للسيوطي 188, 194.
- أسد الغابة 2 / 426 -
- مقاتل الطالبيين ص / 46 وما بعدها - العبر 1 / 47, 50 .
- طبقات الأطباء ص / 174.
- تاريخ بغداد 1 / 138 - مروج الذهب 2 / 426 .
- ابن خلدون 2 / 1136.
- المعارف ص /211 - دائرة المعارف الإسلامية: (الحسن بن علي) .
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ...... وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما .
- " ...... قال محمد بن سعد : وأنا يحيى بن حمال أنا أبو عوانة عن المغيرة عن أم موسى أن جعدة بنت الاشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة ، قال فكان يوضع تحت طشت ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما .
- " ..... وروى بعضهم أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الاشعث أن سمي الحسن وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت
إليه فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لانفسنا ؟.
البري - الجوهرة في نسب الامام علي وآله - رقم الصفحة : ( 30 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ....... " يقال إن أمرأته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس سمته . دس إليها معاوية أن تمسه . فإذا مات أعطاها أربعين ألفا ، وزوجها من يزيد . فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة ، فكيف تصنع بابن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت . وهذا أمر لا يعلمه إلا الله ، ويحاشى معاوية منه ...... " .
- وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك . وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ .
- وحدث قاسم بن اصبغ البياني قال : نا عبد الله بن روح نا عثمان بن عمر بن فارس قال : نا ابن عون ، عن عمير بن اسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مرارا ، وما سقيت مثل هذه المرة . ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي . فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ فقال : وما تريد إليه ؟ أتريد أن تقتله ؟ قال : نعم . قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة . ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ . ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى ابن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، احتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك . فقال : أما ما أبقاك الله لي يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني . فأعطاه على كلمته ألف وعروضا وأشياء . وقال له : خذها واقسمها على أهلك .
- " ....... وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه . وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير . فلما دخل عليها قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيرا عاليا في مجلسك ، فما الخبر ؟ فقال لها : مات الحسن . فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون . سيد المسلمين وابن رسول الله تكبر على موته ؟ فقال لها معاوية : إنه والله كنا قلت فأقلي لومي ويحك . ودخل عليه ابن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى ابن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....... ".
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ...... قال ( بعض ) أهل التاريخ : والصحيح أن الذي سمته ( هي ) زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه .
إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- " ....... حدثنا محمد بن سلام الجمحي عن ابن جعدة قال : كانت جعدة بنت الاشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها زيد أن سمي حسنا حتى أتزوجك . ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها . فقال ( لها يزيد ) : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لانفسنا ؟ . وللحديثين شواهد كثيرة وأسانيد ومصادر ..... " .