محاولة انقلاب فاشلة في قطر بقيادة اللواء حمد بن علي العطية
أفادت قناة "بريس تي في" الإيرانية المتحدثة باللغة الإنكليزية وأيضا وسائل الإعلام العربية الأخرى أنه في قطر جرت محاولة انقلاب عسكري ولكنها فشلت.
وعرف أن أول من قام بالتمرد أفراد الحرس الخاص الذين حاولوا السيطرة على قصر الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، ولكن القوات الخاصة الأمريكية قامت بحماية رئيس الدولة ودخلت في صراعات دامية مع المتمردين.
ووردت أنباء أيضا عن انضمام رئيس الأركان العامة للقوات المسحلة اللواء حمد بن علي العطية إلى جانب الحراس المتمردين وعن اضطرابات في الجيش. وأفادت الأنباء أن الأمير وزوجته الشيخة موزة بنت ناصر غادرا القصر افتراضيا.
اعلنت قناة العربية السعودية عن محاولة انقلاب ضد امير قطر قادها اللواء حمد بن علي العطية. كما وضعت القناة السعودية خبر محاولة الانقلاب على موقعها الالكتروني ثم حذفته بعد اربع دقائق دون أن يتناول الخبر اي من وسائل الاعلام القطرية او الدولية.
هذا ولم يتسنى لقناة العالم تأكيد الخبر من مصادر مستقلة، كما لم توضح العربية لحد الان ملابسات الخبر.
وياتي ذلك في ظل خلافات قطرية سعودية بشأن عدد من الملفات السياسية في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أدلى يتصريحات سابقة ضمن محادثت له مع المخلوع القذافي تم الكشف عنها من خلال تسجيل صوتي صرح خلاله بان “النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر”.
واضاف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في التسجيل الصوتي: “إن النظام السعودي ساقط لا محالة على يدي قطر، وإن قطر ستدخل يوماً إلى القطيف والشرقية وتقسم السعودية، فالنظام هرم، والملك عبد الله مسكين ومجرد واجهة، ولا أمل في الجيش السعودي لإحداث تغيير”.
ومضى حمد قائلا: “إن أميركا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا عن نيتهما بالخلاص من النظام والإطاحة به، لكنهما يخشيان من حكم إسلاميين غير مرغوب فيهم، ولذلك فإن قطر تستأثر الآن بالتميز، وهي استطاعت أن تسحب الامتياز من السعودية، ونقل القواعد الأميركية إليها، كما استطاعت أن تكسر احتكار وهيمنة السعودية تدريجياً، وأن تفرض نفسها على المنطقة العربية”.
واضاف حمد: “إن قطر تشتغل على ضرب السعودية اقتصادياً وسياسياً، وإن هناك ثورة شعبية وشيكة”.
وكانت قطر شهدت محاولة انقلابية العام الماضي قام بها قادة في المؤسسة العسكرية التي يسودها الغضب من سياسة الامير حمد الذي وصل الى السلطة بانقلاب على ابيه، حيث اعتقل ثلاثون ضابطا في الجيش، بينهم خمسة من الحرس الاميري.
ووضع ضباط من الجيش القطري و شيوخ من عائلة آل ثاني تحت الإقامة الجبرية بعد فشل الانقلاب.
وتفاقمت الخلافات بين الاسرة الحاكمة في عدد من القضايا السياسية والاقتصادية في المنطقة بينها إقامة علاقات مع الكيان الاسرائيلي والعمالة للولايات المتحدة الأميركية، والعمل على تشتيت الصف العربي، إلى جانب التورط برفقة عائلته وعائلة زوجته في قضايا فساد وظلم اجتماعي راح ضحيته الآلاف من القطريين
وظهرت في الصحف ولأكثر من مرة أنباء عن محاولة اغتيال أمير قطر وعن انقلابات على النظام. وآخر نبأ ورد عن محاولة التمرد في شهر آذار/مارس 2011، عندما خطط مجموعة من ضباط الحرس الشخصي للأمير ومجموعة من مسؤولي الجيش من كتيبة آل ثاني برئاسة اللواء العطية بإسقاط حمد بن خليفة ولكن تم تفادي التمرد.
صوت روسيا