أميرة سعودية تصرح أمراء سعوديون وراء خسارة المواطنين في كارثة 2006
الرياض (اسلام تايمز) - قالت الأميرة السعودية ريما بنت طلال بن عبد العزيز، إن المستفيد من «كارثة الأسهم» في العام 2006 والتي وضعت مئات الآلاف من العوائل في المملكة تحت طائلة الدين، هم مجموعة من الأمراء والمسؤولين السعوديين النافذين.
و نشرت الأميرة ريما، شقيقة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، إن «المستفيد الأكبر في حينها الأمير خالد بن سلطان «نائب وزير الدفاع حالياً» ومحمد بن فهد «أمير المنطقة الشرقية» وعبد العزيز بن فهد «وزير الدولة عضو مجلس الوزراء» و«المليارديرة» لبنى العليان «من كبار سيدات الأعمال في المملكة»، ومعن الصانع «رجل أعمال سعودي» ».
و تطرقت الى ظهور «أنباء حينها من موظفين في 'تداول' «سوق الأوراق السعودية» تفيد بأن محافظ كبرى تابعة لمتنفذين في الدولة صرفوا أسهمهم»، كاشفة عن أنه «صدرت أوامر من جماز السحيمي «رئيس هيئة سوق الأسهم السعودي السابق» بعد إفشاء تلك الأنباء، ولم يقم السحيمي بإيقافهم ومعاقبتهم بل تستّر عليهم حتى وقعت الكارثة».
وقالت الأميرة ريما إن «أوامر عُليا أجبرت الوليد بن طلال والراجحي للخروج على قناة 'العربية' التي تبث من دبي، لتهدئة السوق وهو ما لم يحدث وساهم ذلك في تصريف كبار ملاك الأسهم أسهمهم على المواطنين والخروج، وجعل الخسارة يتحملها المواطن السعودي».
وأوضحت أن «الوليد بن طلال كان قد حذّر من الأسهم حين وصلت إلى 17 ألف نقطة وقال إنها فقاعة لكن عندما ارتفع السوق إلى 20 ألف ثم نزل إلى 17 ألف أُجبر على الخروج للتهدئة».
يشار إلى أن «كارثة الأسهم» أو ما يعرف محلياً أيضاَ بـ«إنتكاسة 25 شباط/فبراير»، هي حادثة خسر فيها متداولو الأسهم في السعودية مليارات الريالات، فقدتها 3 ملايين محفظة يمتلكها السعوديون.
و حدثت حينما وصل مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال شباط/فبراير العام 2006 وتحديداً يوم 25، عند نقطة 20634.86 وهي النقطة الأعلى المسجلة في سوق الأسهم منذ تأسيسها.
/ انتهى الخبر /
اسلام تايمز