في النفس شيء !!

تختلف
أمزجة البشر وقابلياتهم كما هي أمنياتهم أيضا وكثير من الفروق الفردية
تتوافر لديهم وهذا أمر طبيعي وقد يجبرون عليه أحيانا ان صح التعبير كاللون
والطول والروحية وغير ذلك من مختلف القابليات

أحيانا ماهناك تصريح علني يظهر على السطح بحيث نستطيع قراءة كل ماهو مكنون في الصدور والا كانت العملية سهلة وبإستطاعتنا معرفة كل ماتخفيه القلوب وسهلت علينا التعامل معها ايجابيا أوسلبيا

وهذا من حكمة
الخالق عز وجل في خلقه بأن أدوعهم صناديق حافظة لايسهل فتحها وكشف مابها من
أسرار وربما يقول قائل بأن في ذلك ايجابية أو سلبية أحيانا بحكم الفرد
وبهذا هل هو مخطىء أم مصيب !!

وقد يستطيع البعض من خلال مباشرته لأقرانه وتعامله أن يحاول جاهدا لكسر بعض الأقفال بطريقته وقد يمرق أولايمرق

واذا استطاع الوصول الى جزئية معينة يريدها فهو مسرور بالطبع وان تعثر عليه الوصول فهو قلق لايهنأ لأنه يريد

معرفة ماكنز وتفسير تلك الرموز لعله يصل لمطلب يحقق أمنيته وربما سؤالا واحدا في ذهنه يؤرقه حتى يصل للجواب

الذي يكتنفه

يبدو أن هناك مصاطب مختلفة لها مدخلية في فك الألغاز الواردة على قلبه فقد يكون في بيئة ما طرق سهلة للوصول

وبيئة ثانية يتعثر عليه الوصول لوجود طرق وعرة تحد من حركته نحو مايصبو اليه وهو بهذا مناط أمره للبقاء أو الرحيل

وقد تطول الأيام
ويكتنف القلب قسطا من الأحلام تراوده كل حين وليس للهدوء مكان هنا بل
أجراسه تدق مدوية في كل لحظة وكأن الحياة لفيف من القسوة والألم حتى يبدو
وكانه سنبلة يابسة عزف عنها المطر فبدت منكسرة حزينة تلفحها الرياح من كل جانب ثم تسقط ميتة قهرا

يقولون للروح
مناجاة قهرية أحيانا دون استئذان وتلعب دورها بكل أنواع المهارة والفن ومن
يستبشر بلطف الله سبحانه وتعالى وفضله فقد فاز وياليت كلمة ليست سهلة لكن
بالدعاء والإلحاح لله سبحانه وتعالى في ذلك شأن وطريق للعطاء وكل شيء
بتدبيره لعلمه بعاقبة الأمور 0000

نردد أحيانا مع أنفسنا أن ماكل مايتمناه المرء يدركه للتخفيف من الألم والمعاناة الحاصلة من تعثرنا ولو لبعض الوقت لأن ألطاف

شكراا غاليتي بنت اليمن
تحيتي لك