الكارتيه تعريف اللعبة

الكارتيه

***********

هو فن الدفاع عن النفس باليد الخاليه الذى يهدف الى تحسين الصحه العامه ورفع معدل اللياقه البدنيه من خلال التدريب الجاد والمنتظم
اما كلمه كاراتيه فى حد ذاتها فهى شقين الاول (كارا ) وتعنى الخاليه و( تيه ) وتعنى اليد

اما المعنى الحقيقى فهو ان تكون النيه خالصه من النوايا الشريره .

فى
الماضى كان الهدف الاساسى لتعلم الكاراتيه هو تحطيم حيوان وحشى بضربه
واحده اما الان فأصبح اهم اهداف التدريب هو ممارسته كرياضه لها مسابقاتها
وبطولاتها المحليه والقاريه والدوليه



تاريخ الكاراتيه

***********

التاريخ
غير الموثق للكاراتيه جعل تأريخه صعب وتختلف فيه الروايات إلا أنني وبعد
دراسات عديدة وجدت أن الأقرب هو أن تاريخ الكاراتيه يرجع إلي أكثر من ألف
عام عندما كان الزاهد "دهارما" في دير "شاولين" يعلم تلاميذه طرق التربية
البدنية اللازمة لضبط النفس أساس عقيدتهم؛ أما الكاراتيه بشكله الحالي فلا
يوجد دليل قوي علي وجوده قبل القرن الثامن عشر ومع بداية القرن العشرين حدث
انتشار واسع لفن الكاراتيه.

"أوكيناوا" هي أكبر جزر "ريوكيو" وتقع ما بين الصين واليابان مما جعلها تتأثر بكلاهما.
وفي
الفترة الأولي من القرن الرابع عشر انقسمت هذه الجزر إلي ثلاث ممالك هما
"نازان" في الجنوب و"شوزان" في المنتصف و "هوكوزان" في الشمال.
وفي
عام 1372م استسلم ملك "شوزان" إلي الصين وبناءً علي تحالفه معها حضر إلي
مملكته ما يقرب من ستة وثلاثين عائلة صينية كان بعضهم متخصص في الفنون
القتالية، وفي عام 1429م توحدت الثلاث ممالك علي يد الملك "شوهاشي" وبدأ
تحريم القتال بالسيوف وامتلاك الأسلحة، وفي عام 1609م أنضمت "أوكيناوا" إلي
اليابان بعد حملة عسكرية إلا أنهم لم يتدخلوا في الشئون الداخلية، وفي عام
1661م أرسل الصينيون "كونج شانج كونج" ذلك الرجل العسكري الذي علم فن
القتال إلي "ساكوجاوا" و "ياري كيتان" وهما من "أوكيناوا" وظهر أيضاً
معلمين آخرين مثل "شنتو" و "ايوا" و "اسون" و "وشين زان" وفيما بعد أصبح
"ساكوجاوا" من مشاهير الفن القتالي بأسلوبه "شيري تي" أدي حظر أستخدام
الأسلحة إلي زيادة الحاجة لتعلم قتال اليد الفارغة وسافر عدد كبير من سكان
الجزيرة إلي الصين للتعلم علي يد الأستاذة.
أصبح
الشعب الياباني في ضيق من تحالف "أوكيناوا" مع الصين مما أدي إلي حظر
السفر إلي الصين فزادت الأختلالات الأمنية مما أدي إلي إجراءات أمنية أشد
حتي عاشت الجزيرة في أمان وانتظمت أحوالها مع اليابانيين، وبدأ تطوير
الفنون القتالية في "أوكيناوا" بالتدريب غير المسلح وبعض المدارس استخدمت
المعاول وأدوات الحصاد وأنتشر تدريب "تو ـ دي" و "ناها ـ شوري" حيث قام كل
منهم بتطوير أسلوبه.
أسلوب مدينة "شوري"
أطلق عليه "شوري تي" يتميز هذا الأسلوب بالخفة والرشاقة، أما مدينة "ناها"
فأسلوبها "ناها تي" ويتميز هذا الأسلوب بالأشكال الأصلية والأوضاع القوية
والحركات غير المباشرة الموجهة إلي عدد كبير من الخصوم، أما أسلوب "توماري"
فقد حاول الجمع بين الأسلوبين.
بعد ذلك
انتقلت الأساليب إلي الخارج وتشابكت الأختلافات بينهم حتي أصبحت غير واضحة
وأندمج أسلوب "نها تي" مع أسلوب "توماري" ليكون أسلوب "شوري ريو" وقرابة
القرن التاسع عشر شكل رئيس أساتذة "أوكيناوا" مظلة للأتصال المتبادل بين
الأساليب المختلفة.
وقبل أن يتوج "هيرو
هيتو" أميراً لليابان ظهر الكاراتيه ففي عام 1922م دُعي "فونا كوشي" لعرض
الفنون القتالية التقليدية التي ترعاها وزارة التربية وأثر تأثيراً قوياً
حتي غمرته طلبات التدريس في "طوكيو" وبدلاً من أن يعود إلي "أوكيناوا" أخذ
يعلم الكاراتيه في جامعات متعددة "بطوكيو" حتي أصبح قادراً علي تأسيس
أسلوبه الخاص "شتو كان" عام 1936م وكان يطلق عليه أبو الكاراتيه الحديث
وكان أهم "أوكيناوي" يعلم الكاراتيه في
اليابان ويعود إليه الفضل في تطوير الكاراتيه خاصة بعدما قابل مؤسس رياضة
"الجو دو" و"جيجور كانو" وشاهد أسلوبه والتطبيق العملي والبدني المنتقي من
تدريب "جيو ـ جاتسو" فأكد ذلك في الكاراتيه حتي وضع الفن الأكثر قبولاً لدي
اليابانيين وغَيرْ أسمه إلي أسلوب اليد الخالية مع بقاء أسم وتغيير الحروف
اليابانية لتلاءم المعني الجديد.

مدارس الكاراتيه

في
أوائل القرن العشرين بدأ تسجيل تاريخ الكاراتيه خاصة مع زيادة الأختلافات
بين الأساليب والمدارس المختلفة مما أستدعي تأسيس "شوبوكاي" ومع بقاء
الفنون التقليدية أتخذ الكاراتيه أسلوب "ريو" وهو يعني المدرسة حيث يتبع
التدريب من الماضي لأكثر من جيل وحتي مؤسس المدرسة.



وفي
الكاراتيه يوجد أكثر من خمسين أسلوب ومدرسة ولكن الاتحاد الياباني تأسس
علي أربع مدارس "شوتوكان" و"شيتو ريو" و "جوجو ريو" و"وادو ريو"
وسوف نكتفي بعرض موجز لهم.

أولاً : مدرسة "شوتوكان"
تأسست
هذه المدرسة علي يد "جيشين فونا كوشي" أحد أوائل مدربي الكاراتيه بـ
"أوكيناوا" ورئيس "شوبو ماي" حيث كان الطالب المميز لدي الأستاذ "أزاتو"
ممثل أسلوب "شورين ريو" الذي يعود إلي "ماسـكومورا ـ سوكن" الملحق العسكري
في "أيوا ـ أسون".
كما تعلم "فونا كوشي"
علي يد "أتوسوا ـ أنكو" و آخرون مثل "شيروما" و"شينتو" في بداية تدريبه كان
الكاراتيه محاط بالسرية ويقتصر علي أطفال الأستاذ والمقربين ويتم في
الأماكن المغلقة والحدائق ليلاً.
المقدرة
العلمية والمهارة القائمة لـ "فونا كوشي" جعلته رئيساً لـ "شوبو كاي" وفي
عام 1917م قدم أول عرض جماهيري للكاراتيه في اليابان ثم قدم عرض أمام أمير
"كروين"، وفي عمر الثالثة والخمسين استقال من مدرسته ليتفرغ لتعليم وتدريب
الكاراتيه، وفي عام 1922م أستقر باليابان وخلال عام 1935م أثرت عليه
العاطفة الصينية ليغير حروف الكاراتيه وأن بقي الاسم يلفظ بنفس الطريقة أما
الحروف الجديدة فكانت تعني اليد الخالية ولم يكتفي بذلك بل غير معظم أسماء
(الكاتات) إلي أكثر قبولاً للصيغة اليابانية، وقام طلاب "فونا كوشي" بجمع
المال اللازم لبناء صالة تدريب بأسم "شوتوكان" وكلمة "كان" تعني "نادي" أما
كلمة "شوتو" فهو أسم الشهرة من "فونا كوشي"، وأصبح "شوتوكان" مركز التأثير
والتطوير والقيادة كأول هيئة تسيطر علي الكاراتيه في اليابان.
توفي
"فونا كوشي" في عام 1957م وخلفه كبير مدربي "شوتوكان" وأسمه "ماسا توشي
ناكا ياما" الأستاذ الأكاديمي بجامعة "تاكو شوكو" والمولود عام 1937م وكبير
خبراء الإتحاد الياباني للكاراتيه من عام 1955م حتي وفاته في عام 1987م،
وكان يحمل الحزام الأسود التاسع وأشهر الوجوه في كل بطولات الكاراتيه ومن
أوائل الخبراء الذيّن حملوا علي عاتقهم تطوير الكاراتيه كرياضة تنافسية
وساعد علي تصاعد شعبية الكاراتيه حتي أصبح منهجاً للتربية البدنية.

ثانياً : مدرسة "جوجو ريو"
تأسست
هذه المدرسة علي يد الأستاذ "هيجا أونا ـ كانريو" الذين ولد بمنطقة "ناما"
"1853م : 1917م" "بأكيناوا"وتعلم الفنون القتالية باليد عن طريق "أراكاي ـ
سيشو" والملحق العسكري "وايشين زان"، ثم قام بزيارات عديدة "للصين" وبقي
في "فوكين" للتدريب علي يد أستاذ مدرسة "هونج" وتعلم "كاتات" الصين
المختلفة وإن كان أثارها لم يظهر في "كاتاته" الخاصة التي يعتقد بأنه
استخدم فيها أسلوب فن "شاولين"، وعاد "هيجا أونا" إلي "أوليناوا" وبعد توقف
بدأ يعلم الكاراتيه بأسلوب "نهاتي" لتلميذه وخليفته "مياجي شوجن" وأيضاً
"مابوني ـ كينوا".

أعتمد أسلوبه
علي التدريب المبكر والرتيب مع حمل التدريب والتركيز بصفة خاصة علي
"الكاتات" "سان شين" وإعادتها مرات كثيرة جداً حتي ضجر معظم الطلاب.
"مياجي
شوجن" (1888م : 1963م) كان المسئول عن تطوير أسلوب "نهاتي" وكان رفيق
سفرياته إلي الصين للتدريب علي يد "هيجا أونا" وأيضاً "يوشي كاوا" رجل
الطبيعية وتلميذ الأستاذ "بي هوكي" و "هيجاشي ماشي"
قدم
" مياجي" الكاتا "تنسو" وعمل أكثر من "كاتا" أولية لتعليمها إلي تلاميذه،
أما أساس التدريب فكان الكاتا "سان شين" فكان ينشرها المساعد لفهم هذا
الأسلوب كان " مياجي" مغرم بشجرة الصفصاف اللينة عندما تقابل بالإعصار
وتعود عندما تخمد الرياح إلي شكلها الأصلي وكان يتمني أن يكون رد فعل لاعب
الكاراتيه مثل ذلك، ظل "مياجي" يعلم الكاراتيه حتي وفاته عن خمسة وسبعين
عاماً وأنتقل أسلوبه وأنتشر في اليابان بواسطة كبير لاعبيه "ياما جو شي ـ
جوجن"

ثالثاً : مدرسة "شيتو ريو"
تأسست
هذه المدرسة علي يد رجل الشرطة "الأوكيناوي" "مابوني كنوا" "1889م :
1952م" والذي تدرب علي يد " ميجا أونا"، "أنكوا" أستاذ "فونا كوشي" وكانت
هناك فروق جوهرية بين الأستاذين وكذلك عندما تدرب علي يد "أراجاكو" بأسلوب
"توماري تيه".
لم يكتفي "مابوني" بـ
"كاتا" من أسلوب "ناها تيه" بل تعلم أكثر من 40 شكل بأسلوب "شوري" فذهب
لتعلم خمسة وأربعون "كاتا" أضافية بأسلوب "توماري تيه" وكان دائما يحس
بالحاجة إلي المزيد فكان يسافر إلي "الصين" مع "مياجي شوجن" لتعلم الأساليب
الصينية التي أدمجها في أسلوبه الخاص.
الكاتات "كاكوشو ـ باببورن ني باي" يظهروا بوضوح الصلة مع الأساليب الصينية مع إعادة وتغيير وتنظيم حركاتها.
"هانكو
ريو" أي الشق العنيف أو النصف الصعب ضم الأساليب الفنية المندمجة معاً في
البداية حتي جاء أسم "شيتو ريو" وهو نابع من القراءة الصينية لأسماء مدربي
"ما بوني" أحد أوائل "الأوكيناويين" الذين دربوا في اليابان بمنطقة
"أوساكا" وحتي الآن لا يزال أسلوبه هو المسيطر هناك.
بعد
ذلك بداء تطوير هذا الأسلوب علي يد "تاني ـ شوجيرو" تلميذ "مابوني" أما
طلاب "تاني" نفسه فقد قام أحدهم وهو "أكيمورا ـ شيجرو" بتطوير هذه المدرسة
تطويراً شاملاً ثم أنشأ الجماعة الفرعية المعروفة بأسم "شوكو ـ كاي" وهي ما
قد يقصد به طريقة للجميع أو أسلوب للكل، وبقي أسلوب "شوكو كاي" في عضوية
المدرسة الأصلية بالرغم من أن أساليبه الفنية كانت مختلفة عن المدرسة
الأصلية.

رابعاً : مدرسة "وادو ريو"
تأسست
هذه المدرسة علي يد رجل الشرطة الياباني فنان القتال "هيرو نوري" الذي ولد
في عام 1892م وبدأ تدريبه بأسلوب "جيو جيتسو" وأستمر حتي أحرز منزلة
تعليمية من خلال تسعين عاماً من عمره قضاها متخصصا في فنون القتال الحربي،
"هيرو نوري" كان في الثلاثين من عمره عندما بدأ يتدرب علي يد "فونا كوشي"
وبسرعة برز من خلال الصفوف حتي أصبح كبير اللاعبين، أعجب "هيرو نوري"
باللعب الحر "ران دوري" في "الجو دو" وأراد أن يدمج هذا في الكاراتيه لكن
"فونا كوشي" رفض لأنه لا يوجد عنده قتال حر يمكن أن يباح به في الكاراتيه
بل كان يري أن أي محاولة لجعل الكاراتيه رياضة تنافسية سوف تضر وتؤثر علي
فاعلية الكاراتيه كفن قتال حقيقي، تطور التوتر والشد بينهما خاصاً بعد أن
مهد "هيرو نوري" الطريق لتطوير المنافسات الأولية للكاراتيه حتي شعر بأنه
مجبر أن يترك "فونا كوشي" ليؤسس مدرسته الخاصة ومع ذلك أحتفظ بالصلة
والارتباط بمدرسة "شوتو كان"، كانت هناك ترجع إلي الأسماء الصينية مثل
كاتات "شوتو كان" المسماة "هيان" وكانت معروفة عند الصينيون بأسم "بينان"
كاتا، ترجع أكثر المنافسات التقليدية لهذه المدرسة إلي تفادي هجوم الخصم [
الدفاع ـ الضرب ] والتي قد تكون أختفت في "شوتو ريو" والتي قد تكون أختفت
في "شوتو ريو" مع بعض السمات المميزة للـ"جيو جيتسو" مثل ( الرسغ ، المسكات
، الرميات).

وأخيراً نكتفي بتلك المدارس الأربعة التي تأسس عليها الأتحاد الياباني
للكاراتيه مع الإشارة إلي أن هناك أكثر من خمسين أسلوب ومدرسة في الكاراتيه
من أهمها "كيو كو شين كاي" وأسسها "أوياما" ، "سانكو كاي" أسسها "نابو" ـ
"أشيين ريو" ـ " كيمبو" .

المهم أن يفهم اللاعب أساس كل أسلوب