نفس الرواية بتفصيل أدق ,,,
أبين إلا زواج لأجل مسمى لا يردن زواج دائم .. و بماذا ؟
ببردة .. !
صحااااابيات رضي الله عني ...
مسند أحمد بن حنبل - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 3 الصفحة 404
15381 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر أخبرني عبد العزيز بن عمر عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة في حجة الوداع حتى إذا كنا بعسفان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن العمرة قد دخلت في الحج فقال له سراقة بن مالك أو مالك بن سراقة شك عبد العزيز أي رسول الله صلى الله عليه و سلم علمنا تعليم قوم كأنما ولدوا اليوم عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد قال لا بل للأبد فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبين الصفا والمروة ثم أمرنا بمتعة النساء فرجعنا إليه فقلنا يا رسول الله انهن قد أبين إلا إلى أجل مسمى قال فافعلوا قال فخرجت أنا وصاحب لي علي برد وعليه برد فدخلنا على امرأة فعرضنا عليها أنفسنا فجعلت تنظر إلى برد صاحبي فتراه أجود من بردي وتنظر إلي فتراني أشب منه فقالت برد مكان برد واختارتني فتزوجتها عشرا ببردى فبت معها تلك الليلة فلما أصبحت غدوت إلى المسجد فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على المنبر يخطب يقول من كان منكم تزوج امرأة إلى أجل فليعطها ما سمي لها ولا يسترجع مما أعطاها شيئا وليفارقها فإن الله تعالى قد حرمها عليكم إلى يوم القيامة
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير الربيع بن سبرة فمن رجال مسلم
* تعين في هذه الرواية وقت تحريم نكاح المتعة في حجة الوداع وهو خلاف الصحيح . وحمل البيهقي الوهم في ذلك على عبد العزيز بن عمر فقال : وهو وهم منه فرواية الجمهور عن الربيع بن سبرة أن ذلك كان زمن الفتح
_______________
صحيح بن حبان - بتعليق شعيب الأرنؤوط - الجزء 9 الصفحة 454
4147 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز قال : حدثنا الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما قضينا عمرتنا قال لنا : استمتعوا من هذه النساء قال : والاستمتاع عندنا يومئذ التزويج فعرضنا بذلك النساء أن نضرب بيننا وبينهن أجلا قال : فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : افعلوا ذلك فخرجت أنا وأبن عم لي معي بردة وبرده أجود من بردي وأنا أشب منه فأتينا امرأة فعرضنا ذلك عليها فأعجبها شبابي وأعجبها برد ابن عمي فقالت : برد كبرد فتزوجتها وكان الأجل بيني وبينها عشرا فلبثت عندها تلك الليلة ثم أصبحت غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله صلى الله عليه و سلم بين الحجر والباب قائم يخطب الناس وهو يقول : ( أيها الناس إني قد أذنت لكم في الاستمتاع في هذه النساء ألا وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيئا فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
بقلم الاخت كربلائية حسينية حفظها الله