من كلمات أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يبين ظلم الصحابه له
جاء في الغارات للثقفي:2/267: «وقد قال قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص ! فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين، هبَّ كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به !
اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي، ثم قالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تتركه.. ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا.. اللهم اجز قريشاً، فإنها منعتني حقي وغصبتني أمري .
فجزى قريشاً عني الجوازي، فإنهم ظلموني حقي، واغتصبوني سلطان ابن أمي.. أصْغَيَا بإنائنا، وحملا الناس على رقابنا..إن لنا حقاً إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل، وإن طال السرى».
وفي المسترشد/37 :«سأله الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين إني سمعتك تقول: ما زلت مظلوماً، فما منعك من طلب ظلامتك والضرب دونها بسيفك؟ فقال: يا أشعث منعني من ذلك ما منع هارون(ع) إذا قال لأخيه موسى(ع) : إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي ! وكان معنى ذلك أنه قال له موسى حين مضى لميقات ربه: إن رأيت قومي ضلوا واتبعوا غيري فنابذهم وجاهدهم، فإن لم تجد أعواناً فاحقن دمك وكف يدك ! وكذلك قال لي أخي رسول الله(ص) وأنا فلا أخالف أمره . وما ضننت بنفسي عن الموت فماذا أقول له إذا لقيته وقال: ألم آمرك بحقن دمك وكف يدك؟!فهذا عذري ».
في مناقب آل أبي طالب:1/381:« اللهم إني أستعديك على قريش، فإنهم ظلموني في الحجر والمدر.. ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيه(ص) إلى يومي هذا...بينما علي يخطب وأعرابي يقول وا مظلمتاه ! فقال(ع) : أدن، فدنا، فقال: لقد ظلمت عدد المدر والمطر والوبر » .
وفي اعتقادات الصدوق/1 5:«قال أمير المؤمنين (ع) : ما زلت مظلوماً منذ ولدتني أمي، حتى إن عقيلاً كان يصيبه الرمد فيقول: لا تذرُّوني حتى تذرُّوا علياً، فيذرُّوني وما بي رمد » .
وقال(ع) :« اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قد قطعوا رحمي...فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار»(نهج البلاغة/خطبة 217)
قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة/3 : «إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة ؟ فقال : وإن . فخرجوا فبايعوا إلا علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن . فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً . فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي علياً . قال : فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك ؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله (ص) ! فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاًفقال عمر ثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ : عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال:سبحان الله ؟ لقد ادعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلاً ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافةً فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه ؟ قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك . فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله ! قال عمر : أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا! وأبو بكر ساكت لا يتكلم فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال: لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه!فلحق علي بقبر رسول الله (ص) يصيح ويبكي وينادي:يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي ». والإحتجاج:1/2 2.
ومن خطبة له(ع) وهي المعروفة بالشقشقية، قال ابن عباس: «ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين(ع) فقال : أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوباً وطويت عنها كشحاً، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه! فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا !
حتى مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده ! ثم تمثل بقول الأعشى :
شتانَ ما يومي على كورها**** ويوم حيَّانَ أخي جابر
فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته ! لشد ما تَشَطَّرا ضرعيها ! فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كَلْمُهَا ويخشن مَسُّها، ويكثر العثارفيها والإعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة، إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم ! فمُنِيَ الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض، فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة .
حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم. فيا لله وللشورى ! متى اعترض الريب في مع الأول منهم، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر، لكني أسففت إذ أسفُّوا، وطرت إذ طاروا، فصغى رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره، مع هن وهن .إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع .
إلى أن انتكث عليه فتله، وأجهز عليه عمله، وكبت به بطنته! فما راعني إلا والناس كعُرْف الضبع إلي، ينثالون عليَّ من كل جانب، حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي، مجتمعين حولي كربيضة الغنم، فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة، ومرقت أخرى، وقسط آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ .
بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها!
أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء ألا يقارواعلى كظة ظالم، ولا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز !
قالوا: وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، قال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت! فقال: هيهات يا بن عباس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرت! قال ابن عباس: فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام ألا يكون أمير المؤمنين(ع) بلغ منه حيث أراد».(نهج البلاغة/خطبة 3).
وقال(ع) : «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذباً وبغياً عليناً أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم ! بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى ! إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم».(نهج البلاغة- الخطبة 144).
ومن كتاب له(ع) الى أخيه عقيل:« فدع ابن أبي سرح وقريشاً وتركاضهم في الضلال، فإن قريشاً قد اجتمعت على حرب أخيك، اجتماعها على رسول الله قبل اليوم، وجهلوا حقي وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في إطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشاً عني بفعالها، فقد قطعت رحمي وظاهرت علي، وسلبتني سلطان ابن عمي، وسلمت ذلك لمن ليس في قرابتي وحقي في الإسلام، وسابقتي التي لا يدعي مثلها مدع إلا أن يدعي ما لا أعرف، ولا أظن الله يعرفه، والحمد لله على ذلك كثيراً » . ( الإمامة والسياسة/75 ).
وروى الواحدي عن أبي هريرة قال : « اجتمع عدة من أصحاب رسول الله (ص) منهم : أبو بكر، وعمر وعثمان وطلحة والزبير والفضل بن عباس وعمار و عبد الرحمن بن عوف وأبو ذر والمقداد وسلمان و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم علي فسألهم : فيم أنتم ؟ قالوا: نتذاكر مناقبنا مما سمعنا من رسول الله، فقال علي: إسمعوا مني ثم أنشأ:
لقد علم الأناس بأن سهمي**** من الإسلام يفضل كل سهم
وأحمد النبي أخي وصهري**** عليه الله صلى، وابن عمي
وإني قائد للناس طراً**** إلى الإسلام من عرب وعجم
وقاتل كل صنديد رئيس**** وجبار من الكفار ضخم
وفي القرآن ألزمهم ولائي**** وأوجب طاعتي فرضاً بعزم
كما هارون من موسى أخوه**** كذاك أنا أخوه وذاك إسمي
لذاك أقامني لهم إماماً**** وأخبرهم به بغدير خم
فمن منكم يعادلني بسهمي**** فمن منكم يعادلني بسهمي
فويل ثم ويل ثم ويل**** لمن يلقى الإله غداً بظلمي
وويل ثم ويل ثم ويل**** لجاحد طاعتي ومريد هضمي
وويل للذي يشقى سفاهاً**** يريد عداوتي من غير جرمي »
( الغدير:2/32، وينابيع المودة/78 ).
«عن أبي الطفيل قال: جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : انشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام . فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: نعم يا رسول الله، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . قال : فخرجت وكأن في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت علياً رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا، قال : فما تنكر قد سمعت رسول الله (ص) يقول ذلك » (مسند أحمد:4/37 ).
وقال(ع) في جوابه لأحد أحبار اليهود: «وأما الثانية يا أخا اليهود، فإن رسول الله (ص) أمرني في حياته على جميع أمته، وأخذ على جميع من حضره منهم البيعة والسمع والطاعة لأمري، وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ذلك، فكنت المؤدي إليهم عن رسول الله (ص) أمره إذا حضرته والأمير على من حضرني منهم إذا فارقته، لا تختلج في نفسي منازعة أحد من الخلق لي في شئ من الأمر في حياة النبي (ص) ولا بعد وفاته ». (الخصال للصدوق/371 ).
وعن أبي الحسن الرضا عن آبائه(عليهم السلام) : «لما أتى أبو بكر وعمر إلى منزل أمير المؤمنين (ع) وخاطباه في البيعة وخرجا من عنده، خرج أمير المؤمنين(ع) إلى المسجد، فحمد الله وأثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت إذ بعث فيهم رسولاً منهم، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثم قال: إن فلاناً وفلاناً أتياني وطالباني بالبيعة لمن سبيله أن يبايعني! أنا ابن عم النبي(ص) ، والصديق الأكبر، وأخو رسول الله (ص) ، لا يقولها أحد غيري إلا كاذب ! أسلمت وصليت قبل الناس، وأنا وصيه، وزوج ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد(عليها السلام) ، وأبو حسن وحسين سبطي رسول الله (ص) ، ونحن أهل بيت الرحمة، بنا هداكم الله، وبنا استنقذكم من الضلالة، وأنا صاحب يوم الدوح، وفيَّ نزلت سورة من القرآن، وأنا الوصي على الأموات من أهل بيته، وأنا بقيته على الأحياء من أمته، فاتقوا الله يثبت أقدامكم ويتم نعمته عليكم ! ثم رجع إلى بيته ». ( أمالي الطوسي/568 ).
ومن كلام له(ع) في الرد على السقيفة: « واعجباه ! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟ قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم**** فكيف بهذا والمشيرون غيب ؟!
وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم**** فغيرك أولى بالنبي وأقرب »
(نهج البلاغة/الحكمة 181 )
وقال(ع) :«وقد كان رسول الله (ص) عهد إلي عهداً فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي، فإن ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك مخرجاً !
فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول الله (ص) عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرهاً، ولكني بليت برجلين حديثي عهد بالإسلام، العباس وعقيل، فضننت بأهل بيتي عن الهلاك، فأغضيت عيني على القذى، وتجرعت ريقي على الشجا وصبرت على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار»! (كشف المحجة/248).
وقال من خطبةله(ع) : «والله لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي، وألصقت كلكلي بالأرض !
ثم إن أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد علم والله أني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيضي وانتظرت أمر ربي ! ثم إن عمر هلك وقد جعلها شورى فجعلني سادس ستة كسهم الجدة، وقال: أقتلوا الأقل وما أراد غيري، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي وألصقت كلكلي بالأرض ! ثم كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان، ثم لم أجد إلا قتالهم أو الكفر بالله » (أمالي المفيد/154).
الأسئلة:
س1: ما رأيكم في كلمات أمير المؤمنين(ع) عن ظلامته، وهو عندكم إمام وخليفة رابع، صادق غير متهم؟
س2: مادام حديث:« إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي . من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني». صحيحاً عند أئمة الجرح والتعديل ومنهم الذهبي المتشدد، فما معناه ؟
ومن الذي غدر بعلي(ع) ، أي أخذ حقه غيلة ؟
وهل يقصد النبي(ص) أنهم لم يكونوا على ملته، ولا ماتوا على سنته ؟! وهل تحكمون بأن معاوية ومن خالف علياً(ع) وحاربه يبغضون النبي(ص) ؟
س3: ما معنى أن النبي(ص) أخبر الأمة أن علياً(ع) سيقاتل على تأويل القرآن كما قاتل هو على تنزيله، وأنه سيقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ؟!
س4: كيف يصح الحكم على المسلمين بأنهم مغالون في أهل البيت(عليهم السلام) بدون أن نبحث حقوق أهل البيت(عليهم السلام) الثابتة بالقرآن والسنة ؟