السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ..
محمد آلصادق الامين...
وعلى آله الطيبين الطاهرين...
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الاولين والاخرين....
الى يوم الدين....
كثيرا ما ردد الوهابية و الكثير من أهل السنة ....!!
بان الله أعز الاسلام بعمر بن الخطاب ....!!!!!!
هذا الكلام يطرح الكثير من الاسئلة :
1- هل الاسلام لم يكن عزيزا برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ....؟!!!!
حتى يُعز بعمر ...؟!!!!
2- هل عمر أشجع من أسد الله حمزة بن عبد المطلب ( عليه السلام ) ...؟!!!!
فيُعز به الاسلام ....ولا يُعز بحمزة ( عليه السلام ) ...؟!!!!!!
3- هل عمر أشجع من ألامام علي ( عليه السلام ) ....؟!!!!
فيُعز به الاسلام ...ولا يُعز بعلي ( عليه السلام ) ...؟!!!!
4- أسلم عمر بن الخطاب السنة السادسة للبعثة .....!!!
وحصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبني هاشم ......
في شعاب مكة في السنة السابعة للبعثة ...!!!
اي بعد اسلام عمر ....؟!!!!!!!!!!!!
فأين عمر وعزته منهم ....؟!!!!!!!!
ولماذا لم يمنع قريش من عزل بني هاشم ....؟!!!!!!!
بأستخدام عزته ومنعته التي ذكرها الحديث ...؟!!!!!!!!!
حقيقة الاجابة على هذه الاسئلة ....
نجده في كتب أهل السنة المعتبرة ...!!!!
- الرواية الاولى :
لبيان مكانة عمر بن الخطاب في الجاهلية ...
روى الزمخشري في كتابه ( ربيع الأبرار ) 1/110 :
( أغار أنس بن مدركة الخعثمي على سرح قريش في الجاهلية فذهب به،
فقال له عمر في خلافته: لقد اتبعناك تلك الليلة فلو أدركناك!!
فقال أنس: لو أدركتني لم تكن للناس خليفة ) .
http://islamport.com/d/3/adb/1/182/1091.html
وأتصور الكلام واضح لا يحتاج الى تعليق ...
أي انه كان معروف بالجبن عند المنازلة ....
وهذا الكلام في زمن الجاهلية ...؟!!!!
...................................................................
- الرواية الثانية :
صحيح البخاري - كتاب مناقب الانصار
باب أسلام عمر بن الخطاب
3912 ـ حدثنا يحيى بن سليمان، قال حدثني ابن وهب، قال حدثني عمر بن محمد، قال فأخبرني جدي، زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه، قال :
بينما هو في الدار ((( خــــائــــفا ))) ، إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو، عليه حلة حبرة، وقميص مكفوف بحرير، وهو من بني سهم، وهم حلفاؤنا في الجاهلية ...
فقال له : ما بالك ..؟!!
قال : زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت...!!
قال : لا سبيل إليك ....!!
بعد أن قالها ((( أمـــــنـــت ))) ... فخرج العاص ...فلقي الناس قد سال بهم الوادي ....
فقال : أين تريدون ...؟!!
فقالوا : نريد هذا ابن الخطاب الذي صبا ....؟!!
قال : لا سبيل إليه....!!
فكر الناس.
*********************************
نرى من خلال هذا الحديث النقاط التالية :
1- عمر بن الخطاب كان (((( خــــائـــفــا )))) في داره عند أسلامه ...!!!!
كيف يُعز الاسلام بمن هو اساسا خائفا على نفسه من الموت لانه أسلم ...؟!!!!!!
2- عمر بن الخطاب لم يأمن على حياته ....!!!
الا حينما خرج العاص بن وائل ....!!!
ومنع قومه من التعرض لعمر (((( العزيز )))) ...؟!!!
وبعد هذه الروايتين ....!!!!!
أتعجب من جراءة اي شخص .....!!!
يقول بحديث مكذوب عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ...!!!
ان الاسلام اصبح عزيزاً بعمر بن الخطاب (((( الفاروق )))) ...؟!!!!!!
ثبتنا الله واياكم على الايمان والولاية...
منقووووووول من الاخ
عـــــــــلي الـــــــــــكرار