جهات داخلية وخارجية مسؤولة عن تصاعد وتيرة العنف في البلاد مؤخرا بهدف التأثير على جدولة الانسحاب الاميركي...
قال عضو دولة القانون سلمان الموسوي السبت، ان :" جهات داخلية وخارجية مسؤولة عن تصاعد وتيرة العنف في البلاد مؤخرا بهدف التأثير على جدولة الانسحاب الاميركي من العراق"، مبينا ان الاتفاقية الامنية سارية المفعول والقوات الاميركية ستنسحب نهاية العام الجاري.
وقال الموسوي وهو مقرب من رئيس الحكومة المالكي في تصريح صحفي ، إن "هناك جهات خارجية قد تكون مدعومة من دول الجوار وأخرى داخلية مستفيدة من بقاء القوات الاميركية في العراق تقف وراء تصاعد وتيرة العنف في البلاد مؤخراً"، مشيرا الى ان "تلك الجهات تحاول عرقلة الانسحاب العسكري الاميركي من البلاد بنهاية العام الجاري".
وفيما لم يكشف الموسوي عن هويات تلك الجهات لكنه أكد على أنه "ليس هناك حاليا نية لتمديد بقاء القوات الاميركية في العراق كون الوضع الامني يسير وفق ماخطط له".
وتابع الموسوي قائلا أن "العراق يسعى خلال المرحلة المقبلة لبناء علاقات متينة مع حكومة الولايات المتحدة الاميركية كدولة مقابل دولة وليس كدولة محتلة".حسب قوله.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي مايك مولن قد وصل إلى العراق مساء الثلاثاء الماضي لمراجعة خطط انسحاب قوات بلاده من العراق نهاية العام الجاري.
يذكر أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة تنص على انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية بحلول نهاية يونيو/حزيران 2009، والاحتفاظ ب50 ألف من قواتها بنهاية آب / أغسطس المقبل قبل انسحابها من العراق بشكل كامل بحلول نهاية عام 2011.
المصدر وكالة براثا