احوال الخليج في اخر الزمان جفر الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
الخليج في اخر الزمان
في جفر امير المؤمنين
من مقدمات وارهاصات اقتراب عهد المهدي عليه السلام
في الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
لايخرج المهدي على ماشاء الله وهو فعال لما شاء الا اذا ملك قبيلتان من ال قارون بايديهم خزائنها تنوء بالعصبة اولى القوة ، كلها ذهب ثقيل المتاعب غزير المطالب ياتيه - كما قال امير المؤمنين علي - اهل المشارق واهل المغارب والقبيلتان والمقبلون يقتسمانه مابين سالب وناهب ولا يناله الغائب يقوم عليه شرار خلق الله فمن ناطحهم مفاتيحه واجهوه بمقابلة اخيهم قارون ( انما اوتيته على علم عندي ) فمنهم ( ال قارون) ومنهم اخوة قارون وكلهم منكرون .
وكل الملوك في هذا الكنز طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون . ولا يقوم المهدي الا بمطمع وفتن كالليل يظلم ليل ال حاصب حتى يغدو ولا يصبح لهم ويختلف ال دوسع فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساه لاه فيزول بغته عنهم ويتشتت امرهم فلا سعود لهم اذا دخل الانكيس ويخرج فارس ال سفيان بالاكاذيب وترتفع راية اليماني مسارعة وراءه عما قريب، وهي راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم وتغدو مقاليد مصر في يد المحارب الرهيب يمهد للمهدي باصوات عديدة من سماء مصر ويدعو القدس حاضرة الامر ويكون اختلاف كبير في كل ارض ودماء تسيل بارض الله في الطول والعرض ، ويختلف اهل المشرق واهل المغرب ، نعم واهل القبلة ويلقى الناس جهد شديد مما بهم من خوف فلا يزالون بتلك الحال حتى ينادي منادي من السماء فاذا نادى فالنفير النفير فو الله لكأني انظر اليه بين الركن والمقام يبايع الناس بامر جديد وسلطان جديد وقضاء جديد وسنة جديدة وهو على العرب شديد ، اما لاترد له راية ابدا حتى يلقى الله .
من كتاب ماذا قال علي بن ابي طالب عليه السلام عن اخر الزمان
اسألكم الدعاء لي ولوالدي