احداث سوريا في اخر الزمان جفر الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
سوريــــا في آخر الزمـــــــــــــــان
عن الإمام علي عليه السلام (( .... وللمهدي آية عظيمة ورؤى علمية في سورة الكهف وتمام رايته في الصف .
ويعقل المهدي ذاته لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ويوسّع الله له حمل النفس ويبسط تكليفها يفهم خبايا تصلح أخطاءً جساماً وخطايا عظاماً وقع فيها القوم وتمادت لهم فاعتادوها فيقوم لها فيذمّونه أوسع الذم ولو لا سيف الله معه لأسالوا منه الدم وهو الوالي وفي الكهف سر الفتنة وآية عيسى وآية موسى في غار الجبل مجهل في محض النائمين ببقية معبد إلى حين بيت المقدس . والعبد منتظر له مقام ومقال وآه لو علمتم من ذا ذو القرنين في المآل وتنام إنطاكية سورية على السر قريب االبحر وتعرك الشام أعجب العرك وتقبل الروم بعون الترك .
يفتح الله للمهدي المفتاح فتدخل الروم في دين الله أفواجاً دون سلاح ولا تجمع له الجند والجيش إلا شياطين الروم .
وفتنة الدجال كيداً له بعدما علم المرسوم فلا تنهزم له راية فيها رقم اسم الله الأعظم ....
يجمع الله له الرقيم والرقم وتقوم قيامة تعجب لها الأمم وإنْ تسألوني فإنّ الكهف بحر المدد ومدد البحر ينفذ ولا ينفذ الكهف بالمدد من نقطة
(( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً ...))
وفي ذات المخطوط فقرة اخرى عن العلامات يقول سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام
ثم رجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة الف يجعللها الله رحمة للؤمنين وعذابا مع الكافرين وعذابا على الكافرين ، فاذا كان ذلك فانظروا الى اصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشان فاذا كان ذلك فانتظروا خسفا بقرية من قرى الشام يقال لها حرستا فاذا كان ذلك فانتظروا ابن اكلة الاكباد بالوادي اليابس
من كتاب ماذا قال علي بن ابي طالب عليه السلام عن اخر الزمان
اسألكم الدعاء لي ولوالدي