أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الاحتجاجات بسورية
نقفلت فضائيات عربية عن ناشطين سوريين أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص الأمن السوري فجر يوم 27 أغسطس/آب في القصير بحمص وفي اللاذقية وفي بلدة كفرنبل.
وشهد عدد من المدن السورية نزول الآلاف إلى الشوارع للتظاهر ضد النظام.
واقتحمت قوات الأمن السورية مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق واعتدت بالضرب على إمام المسجد ، بغد ان حاصرت المسجد لعدة ساعات واعتقلت عشرات من المتواجدين فيه.
وخرجت مظاهرات في بعض أحياء دمشق ومناطق أخرى في البلاد فجر يوم 27 أغسطس/آب تضامنا مع كفر سوسة، كما تمت محاولات من المتظاهرين للوصول إلى ساحات رئيسية للتظاهر والاعتصام حال دونها الوجود الأمني الكثيف.
وفي حديث من دمشق أكد المحلل السياسي نبيل السمان على أن "الحملة الأمنية مستمرة في سورية، وينتج عن ذلك أحيانا سقوط قتلى، ويجلب العنف العنف المضاد، ما يؤدي إلى التشنج والمزيد من إراقة الدماء التي نتمنى أن تتوقف".
روسيا اليوم