قتلى وجرحى في قصف لقوات الحرس الجمهوري
اليمن (اسلام تايمز) - يشن الطيران الحربي التابع لقوات الحرس الجمهوري قصفه الصاروخي والمدفعي على محافظة البيضاء شمال البلاد بشكل عنيف منذ نحو اسبوع .
وأفادت الأنباء الواردة من المحافظة أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا اليوم الاثنين 25/04/2011م وجرح أكثر من عشرة آخرين في قصف لقوات الحرس الجمهوري على مديرية الزاهر بالمحافظة.
وذكرت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الحرس الجمهوري وقبائل بعد قيام مجموعة قبلية بمنع تعزيزات عسكرية لقوات الحرس الجمهوري من الوصول إلى مديرية الحد التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ نحو أسبوع تقريباً.
وقال الشيخ عبد الوهاب محمد الحميقاني، إن حملة عسكرية تابعة للحرس باشرت بإطلاق النار على تجمعاً سلمياً للسباب والأهالي في مديرية "آل الزاهر" بعد أن اعترضها رافضاً مرور الدبابات والمصفحات والمدرعات والأطقم العسكرية فوق المقابر، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين منهم اثنين من الاطفال كانوا يرعون الأغنام.
ونفى الحميقاني أن يكون الحادث ناجم عن حرب قبلية بين قبائل (آل حميقان) وقبائل (الحد يافع) بلحج بحسب الرواية الرسمية ، معتبرا ما ورد في مذكرته لقيادة السلطة المحلية مغالطات وأكاذيب تستهدف التغطية على جرائم القتل المتعمد التي قامت بها وحدات من الحرس الجمهوري باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تجاه مواطنين مسالمين.
وأضاف " قائد الحرس الجمهوري في محافظة البيضاء ووكيل المحافظة (الرصّاص) قاما بعملية استطلاع لقمة جبل سوداء غراب الكائن في منطقة نعوة بمديرية الزاهر ليكون موقعاً للحرس الجمهوري، لكن أهالي المنطقة رفضوا هذا القرار كونه يعيد الذاكرة إلى عهد التشطير، "وحتى لا يكون سبباً في استهداف اخواننا الوحدويون في منطقة الحد ثم تكون فتنة بسبب ذلك بين قبائل الحد وقبائل ال حميقان"..
وحمل الحميقاني "عبد الله الراعي قائد الحرس الجمهوري المرابط بالسوادية ومدير مديرية الزاهر عبد الله سالم الحميقاني وأحمد علي عبد الله قائد الحرس الجمهوري مسؤولية كل ما حدث صباح اليوم بمديرية الزاهر".
وقال "إن النظام يسعى لأن تكون حرباً بين قبائل آل حميقان وقبائل الحد يافع.. لكنهم يرفضون مثل هذه المخططات"، مضيفاً أنهم "سيتبادلون المحبة والوفاء والاحترام، ولن يفلح النظام في جر البلد إلى هاوية الحرب الأهلية".
هذا وتشهد المحافظة تعزيزات عسكرية من قبل قوات الحرس الجمهوري للدخول بمواجهة عسكرية مع القبائل لإقحامهم على الدخول في حرب ربما قد تطول كثيرا.
المصدر اسلام تايمز