السيد السيستاني دام ظله رفض لقاء قادة عراقيين احتجاجاعلى فشل الحكومة
بمن فيهم المالكي
بغداد
- وكالات - قال رجال دين ومسؤولون ان المرجع الشيعي الاعلى آية الله علي
السيستاني رفض اجتماعات مع زعماء سياسيين احتجاجا على فشل الحكومة في تحسين
الخدمات الاساسية والحد من الفساد. ودعا السيستاني الحكومة والبرلمان
لاتخاذ خطوات جادة لتحسين خدمات الكهرباء وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد.
وقالت
مصادر دينية وسياسية ان السيستاني رفض لقاءات مع عشرات من الساسة في
الأسابيع الثمانية الأخيرة بما في ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي والزعيمان
البارزان عمار الحكيم وإبراهيم الجعفري. وقال أحد رجال الدين في مكتب
السيستاني: «منذ منتصف يونيو يرفض السيد السيستاني استقبال أي سياسي عراقي
أو مسؤول في الحكومة لأنهم لا ينصتون الى نصائح وتوجيهات المرجعية المتعلقة
بمصلحة الشعب»، وأضاف ان المرجعيات الأخرى مثل اسحق الفياض وبشير النجفي
ومحمد سعيد الحكيم قد ينضمون الى السيستاني في المقاطعة. بموازاة ذلك، قال
مسؤولون في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي ان السيستاني لم يمتنع عن
مقابلة الساسة احتجاجا، بل لكونه مشغول اكثر مما يلزم.
في شأن آخر، طالب
مقتدى الصدر في بيان، بطرد سفير العراق في السويد حسين مهدي العامري (
صدري) من منصبه وخلال 48 ساعة بسبب اجتماعه بقادة في الجيش الأمريكي
و«يعتبر عميلا يجب مقاطعته فورا». وقال الصدر ، في بيان صحفي اليوم : «رأيت
صورا تجمع السفير العراقي بالسويد مع احد القادة بالجيش الأميركي المحتل
وعليه وجب أن يطرد فورا من منصبه».
ويعد العامري من المقربين للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.
موقع شبابيك