الإستشفاء بالدعاء
قال الإمام علي عليه السلام : ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء.
وقال الإمام الصادق عليه السلام : عليك بالدعاء فإنّه شفاء من كلّ داء.
1 ـ دعاء المريض لنفسه:
يستحب للمريض أن يقوله ويكرره:
لا اله الا الله يحيي ويميت، وهو حي لا يموت ،سبحان الله رب العباد والبلاد، والحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على كل حال، والله اكبر كبيراً كبرياءَ ربنا وجلاله وقدرته بكل مكان.
اللهم إن كنتَ أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقتْ له منكَ الحسني ،وباعدني من النار كما باعدتَ او لياءكَ الذين سبقتْ لهم منكَ الحسنى.
وروي أيضاً يقول ثلاث مرات:
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
سبحان القادر القاهر القوي العزيز الجبار المتكبر الحي القيوم بلا معين ولا ظهير،اللهم إنك قلت:{ادعوني استجب لكم وأنك لا تخلف المعياد}، اللهم فرّج همي ،واكشف غمي ،وأهلك عدوي، واقض حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين، لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله حقاً حقاً اللهم تفضل عليّ،وأحسن إليّ،وكن لي أنيساً،ولا تكن عليّ.
اللهم يالطيف اغثنا وأدركنا بحق لطفك الخفي ،إلهي كفي علمك عن المقال،وكفي كرمك عن السؤال، ياإلهَ العالمين ،ويا خيرَ الناصرين، برحمتك أستغيث، وعليك أتوكل.
اللهم بحق سرّ هذه الاسرار،وبحق كرمك الخفي،وبحق اسمك الاعظم،أسالك أن تقضي حاجتي و تهلك عدوي وتصلني إلى مرادى،وتدفع عني شر جميع عبادك يا أرحم الراحمين اللهم صلّ على محمد وآله.
2 ـ دعاء الغير على المريض:
جمعناه من عدّة إحاديث يقول:
بسم اللّه الرحمن الرحيم
اللّهم إنّك عيّرت أقواماً فقلت : {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً} فيامن لا يملك كشف ضرّ هذا المريض ولا تحويله عنه أحد غيرك صلّ على محمّد وآل محمّد واكشف ضرّه وحوّله إلى من يدعو معك إلهاً آخر لا إله غيرك، اللّهم إنّي أسألك بحق القرآن العظيم، الذي نزل به الروح الأمين ،وهو عندك في أم الكتاب عليّ حكيم، أن تشفي هذا المريض بشفائك، وتداويه بدوائك ،وتعافيه من بلائك.
ياعلي يا عظيم يا رحمن يارحيم، يا سامع الدعوات، يا معطي الخيرات، صلّ على محمّد وآل محمّد ،واعطِ هذا المريض من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله، واصرف عنه من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله ،واذهب عنه شرّ ما يجد وما ألمّ به من وجع و داء ولأواء وشدّة وبلاء.
اللّهم فّرج عنه كربته،وعجّل عافيته،واكشف ضرّه ،اللّهم أنت لهاولكلّ عظيمة،ففرجها عنه.
اللّهم إنّي أعيذه بعزتك،وأعيذه بقدرتك،وأعيذه بقوتك التي سكن لها ما في البر والبحر وما في السموات والأرض، وأعيذه بجلالك،وأعيذه بعظمتك،وأعيذه بجمالك،وأعيذه ببهائك،وأعيذه برسولك خير خلقك وخاتم رسلك وبأهل بيته الطاهرين المصطفين الأخيار ،وأعيذه بعفوك ،وأعيذه بأسمائك التي لا يضر معها سمّ ولا داء من شر ما يحذر ومن شر مايخاف على نفسه، فإنّه لا حول ولا قوّة إلا بك، يا علي يا عظيم يا رؤوف يارحيم ، ياربّ الأرباب، ويا إله الآلهة ،ويا ملك الملوك ،ويا سيّد السادة، اشفه بشفائك من كلّ داء وسقم، فإنّه عبدك يتقلّب في قبضتك ،يامنزل الشفاء ومذهب الداء أنزل على ما بهذا المريض من داء شفاءاً يشفيه، يا شافي لا شافي لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءًا لا يغادر سقماً شفاءاً من كل داء وسقم.
يا أجود من أعطى ويا خير من سئل ويا أرحم من استرحم إرحم ضعف هذا المريض وقلّة حيلته وعافهِ من وجعه.
ثمّ قل سبع مرات:{أعيذك باللّه العظيم ربِّ العرش العظيم من شرّ كلِّ عرقٍ نفَّارٍ، ومن شرّ حرِّ النارِ}.
وقل ثلاث أو سبع مرات بعد وضع يدك على موضع الداء:
{أيّها الوجع اسكن بسكينة اللّه، وقِر بوقار اللّه ،وانحجز بحاجز اللّه ،واهدأ بهداء اللّه ،أعيذك أيّها الإنسان بما أعاذ اللّه عزّ وجل به عرشه وملائكته يوم الرجفة والزلازل} وتمسك بعضد المريض الأيمن وتقرأ الحمد سبعاً وتدعو بهذا الدعاء:
{ اللّه أزل عنه العلل والداء ،وأعده إلى الصحة والشفاء ،وأمدّه بحسن الوَقاية ،وردّه إلى حسن العافية ،واجعل ماناله في مرضه هذا مادّةً لحياته ،وكفارةً لسيآته، اللّهم وصلّ على محمّد وآل محمّد} فإن لم ينجع وإلا كرر الحمد سبعين مرّة فإنّه ينجع إن شاء اللّه تبارك وتعالى.
تحياتي واحترامي لكم جميعا