دلائل على ان السعودية تدعم صالحا في مواجهة الثورة
بيروت(العالم)-29/10/2011- اتهم احد شباب الثورة في اليمن السعودية برعاية الرئيس علي عبد الله صالح وتقديم الدعم له في مواجهة الثورة الشعبية، معتبرا ان بعض قيادات اللقاء المشترك تعيق الثورة لكنهم لن يتمكنوا من اخمادها وستحقق اهدافها.
وقال احد شباب الثورة الشعبية اليمنية احمد الحسني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان مئات الالاف خرجوا الى الشارع كلهم صمود وامل وقد حاصروا الرئيس صالح وهم ماضون حتى تتحقق كامل اهداف الثورة لكن السعودية تتدخل وتقدم دعما عسكريا ولوجستيا لصالح وتقدم بمبادرات لانقاذه، حيث اصبحت الراعي الرسمي لهذا الرجل الذي يسفك دماء شعبه.
واضاف الحسني ان الثوار يتظاهرون منذ اكثر من 8 شهور، واعتبر ان بعض احزاب اللقاء المشترك والقيادات السياسية تقوم بدور مكمل لدور الشباب، مشيرا الى ان بعض القيادات قد تقف عائقا امام الثورة لكن الشباب لن يتركوا هؤلاء يعبثون بها، وسيظلون في الميادين حتى تتحقق الدولة المدنية الديمقراطية التي تساوي بين المواطنين.
واكد ان احزاب اللقاء المشترك اخطأوا كثيرا وتأخروا كثيرا عن الشباب، وهم يخوضون حراكا سياسيا، لكن الشباب انطلقوا في ثورة للاطاحة بهذا النظام من اساسه، وسيبقون في الساحات ويتقدمون بصدور عارية امام الة الحرب التي لا ترحم وسيقدمون التضحيات.
وشدد الحسني على ان اهداف الثورة ستتحقق وان بقايا النظام سيتم محاكمتهم على كل جرائمهم، معتبرا ان الشعب اليمني ضرب مثلا رائعا للعالم بثورته السلمية.
وحذر من ان اي ثورة تستنجد بالخارج فهي فاشلة وان اسقطت النظام، حيث لن تستطيع تحقيق اهدافها، منوها الى ان الشعب اليمني وشباب الثورة لن يستنجدوا بالخارج وسيكونوا هم في الساحات يقولون كلمة الشعب الذي يبحث عن العدل والمساواة.
واوضح الحسني ان اهالي الجنوب انطلقوا قبل الثورات العربية في نضالهم السلمي وقدموا اكثر من الف شهيد والاف المعتقلين، داعيا العالم الى النظر في قضيتهم وقضية الشعب اليمني وثورته السلمية الذي سينتصر حتما.
قناة العالم