منتديات أحلى السلوات
موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 065sv9
اهلا اهلا اهلا زوارنا الكرام ssaaxcf
مرحبا بكم في منتداكم وبيتكم الثاني zzaswqer
نتشرف بتسجيلكم معناvvgtfryujk vvgtfryujk vvgtfryujk
أخوانكم ادارة المنتدى mil
منتديات أحلى السلوات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحلى السلوات


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرحب بكم جميعا واهلا وسهلا بالاعضاء الجدد نتمنى لكم طيب الاقامه
نرحب بالاخت العزيزة (لمياء ) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معنا اختي الغالية ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (ابو مصطفى) من العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بتواجدك معنا موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت الغالية ( ابتسام) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( الدمعة الحزين ) من السعودية ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (طیبه) من ايران ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز (شيخ الوادي ) من العراق ونتمنى له طيب الاقامة معنا ... سعداء بتواجدك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (نور كربلاء) من السعودية  ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك  يا غالية موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( وديان) من فلسطين المحتلة ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( الخيانة صعبة) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالي موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة  (رحيق الورد) من دولة العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك ياغالية موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798          ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (منة الله على) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( علاء المياحي ) من العراق ونتمنى له اقامة طيبة معنا ... المنتدى نور بوجودك موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هدوره العراقيه) من العراق ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالية موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( ساره رضا) من دولة مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( حبي لاهل البيت لا ينتهي ) من العراق ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... اهلا وسهلا بك معناموقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( أبو وسام ) من دولة العراق ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك يا غالي موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة ( هند السعيد) من مصر ونتمنى لها طيب الاقامة معنا ... نور المنتدى بيك موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخ العزيز ( احمد طه) من مصر ونتمنى له اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى
نرحب بالاخت العزيزة (عاشقه الليل )من الامارات العربية ونتمنى لها اقامه طيبه معنا ... نور المنتدى بيك موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 103798 ادارة المنتدى

 

 موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي المرشدي
 
المدير العام

     المدير العام
علي المرشدي


موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 13270810
رقم العضوية : 3
العمر : 42
ذكر
عدد المساهمات : 1965
الدولة : العراق
المهنة : 12
مزاجي : مكيف
اللهم عجل لوليك الفرج و النصر والعافية برحمتك يا ارحم الراحمين
صورة mms : يافاطمة الزهراء

موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان   موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان I_icon_minitimeالجمعة 9 ديسمبر 2011 - 19:07

موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان

للإمام الحسين ( عليه السلام ) في موقفه من معاوية صُورتان تَكامُليّتان ، وكلتاهما تحكيان مبدأيّته العصماء في لحاظ مصلحة الإسلام العليا :

الصورة الأولى :

التزامه ( عليه السلام ) بعهد أخيه الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ووفاؤه ببنود صلح أخيه المبرم مع معاوية بن أبي سفيان ، لاعتقاده ( عليه السلام ) بأن المصلحة الإسلامية لا زالت في ذلك .

ولأن مبادئ الإسلام وأحكامه تأبى عليه نقض العهود والتحلل من الوفاء بالعقود ، إلا إذا أُخلّ بشروطه أو انتهَت مُدّته ، وذلك لقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ ) المائدة : 1 .

فلما استشهد الإمام الحسن ( عليه السلام ) تحرَّكت الشيعة بالعراق ، وكتبوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) في خلع معاوية والبيعة له ، فامتنع عليهم وذكر أن بينه وبين معاوية عهداً وعقداً لا يجوز له نقضه حتى تمضي المدة ، فإن مات معاوية نظر في ذلك .

الصورة الثانية :

وفيها سلك الإمام الحسين ( عليه السلام ) مسلكاً تكامليّاً في مقابل التزامه بما تُملِيه عليه الحكمة الإلهية ، والمصلحة الإسلامية ، للصلح الذي عقده الإمام الحسن ( عليه السلام ) مع معاوية .

والتي من أبرزها كشف حقيقة حكومة بني أمية للمسلمين ، فانطلق الإمام ( عليه السلام ) من نفس هذه الحكمة الإلهية والمصلحة الإسلامية ، وعمل جهده لكشف هذه الحقيقة .

وهنا يتبيَّن لنا السر في عدم التخالف بين موقفه في الصورة الأولى وموقفه في هذه الصورة الثانية .

فهما صورتان لموقف تكاملي هادف ، يحفظ في الأولى حدود الصلح المُعلَنَة ، ويسعى في الثانية لتكميل تحقيق الأهداف المنشودة لهذا الصلح .

وذلك عن طريق إظهار الحق وإعلانه في وجه معاوية بن أبي سفيان ، والتصدِّي له بالحُجَّة البالغة ، وتَعرِية انحرافه عن كتاب الله وسُنَّة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ودرء البدع التي أحدثها في الدين ، واستنكار الظلم والجور الذي أوقعه على صفوة الأصحاب والتابعين من شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وسفك دمائهم الطاهرة خلافاً لبنود الصلح المبرم مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) .

ومن هذه المواقف نذكر ما يلي :
الموقف الأول :

تصدِّيه ( عليه السلام ) لأمر معاوية وَوُلاَتِه وعُمَّاله بلعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على المنابر واضطهاد شيعته ، وكذلك قتل من يروي شيئاً من فضائله ( عليه السلام ) .

فعن سليم بن قيس قال : نادى منادي معاوية أن قد برئت الذمَّة ممن يروي حديثاً من مناقب علي ( عليه السلام ) وفضل أهل بيته ( عليهم السلام ) .

وكان أشدّ الناس بليَّة أهل الكوفة ، لكثرة من بها من الشيعة ، فاستعمل زياد بن أبيه ، وضمَّ إليه العراقيين الكوفة والبصرة ، فجعل يتتبَّع الشيعة وهو بهم عارف .

فكان يقتلهم تحت كل حجر ومدر ، فأخافهم وقطع الأيدي والأرجل ، وصلبهم في جذوع النخل ، وسمل أعينهم ، وطردهم وشرَّدهم حتى نُفوا عن العراق .

فلم يبقَ بها أحد معروف مشهور ، فهم بين مقتول أو مصلوب أو محبوس ، أو طريد أو شريد .

وكتب معاوية إلى جميع عُمَّاله في جميع الأمصار أن : لا تجيزوا لأحد من شيعة عليٍّ وأهل بيته شهادة ، وانظروا قبلكم من شيعة عثمان ومحبِّيه ، ومحبِّي أهل بيته وأهل ولايته ، والذين يروون فضله ومناقبه ، فادنُوا مجالسهم ، وقرّبوهم وأكرِموهم ، واكتبوا بمن يروي من مناقبه واسم أبيه وقبيلته .

ففعلوا حتى كثرت الرواية في عثمان ، وافتعلوها لما كان يبعث إليهم من الصلات والخِلَع والقطائع من العرب والموالي .

فكثر ذلك في كل مِصر ، وتنافسوا في الأموال والدنيا ، فليس أحد يجيء من مصر من الأمصار فيروي في عثمان منقبة أو فضيلة إلا كُتب اسمه وأُجيز ، فلبثوا بذلك ما شاء الله .

ثم كتب إلى عُمَّاله أنَّ الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر ، فادعوا الناس إلى الرواية في معاوية وفضله وسوابقه ، فإن ذلك أحبُّ إلينا وأقرُّ لأعيُنِنا ، وأدحضُ لحُجَّة أهل البيت وأشَدُّ عليهم .

وكان أشدُّ الناس في ذلك القُرَّاء المراؤون ، والمُتَصنِّعون ، الذين يُظهرون الخشوع والورع ، فكذبوا وانتحلوا الأحاديث وَوَلَّدوها .

فحظوا بذلك عند الوُلاة والقُضَاة وأُدنُوا مجالسهم ، وأصابوا الأموال والقطائع والمنازل ، حتى صارت أحاديثهم ورواياتهم عندهم حقّاً وصدقاً ، فَرَوَوْهَا وقَبلُوها وتعلَّموها وعلّموها ، وأحبّوا عليها وأبغضوا مَنْ ردّها أو شَكَّ فيها .

إذن ، فلما استشهد الإمام الحسن ( عليه السلام ) ازداد البلاء وَكَثُرَت الفتنة ، فلم يبقَ لله ولي إلا هو خائف على نفسه ، أو مقتول ، أو طريد شريد .

فلما كان قبل موت معاوية بسنتين ، حجَّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس معه .

وقد جمع الإمام الحسين ( عليه السلام ) بني هاشم ، وشيعته ، من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والتابعين ، بمنىً وهم أكثر من ألف رجلا ، فقام فيهم خطيباً ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال ( عليه السلام ) : ( أمَّا بَعد ، فإن الطاغية قد صَنعَ بنا وبشيعتِنا ما قد عَلِمتُم ورأيتم وشَهِدتُم وَبَلَغَكُم ، وإنِّي أريدُ أن أسألَكُم عن أشياء ، فإن صَدَقتُ فَصدّقُونِي ، وإن كَذبتُ فَكَذِّبُوني .

إسمعوا مَقَالَتِي ، واكتُمُوا قولي ، ثم ارجِعُوا إلى أَمصَارِكُم وقبائلكم ، مَن أَمِنتُمُوهُ وَوَثِقتُم به فادعوهُم إلى ما تَعلَمُون ، فإني أخافُ أن يَندَرِسَ هذا الحق ويذهب ، ( والله مُتِمُّ نورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ ) ) الصف : 8 .

فما ترك الإمام الحسين ( عليه السلام ) شيئاً أنزله الله فيهم أهل البيت ( عليهم السلام ) من القرآن إلا قاله وفَسَّره ، ولا شيئاً قاله الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في أبيه وأمِّه وأهل بيته ( عليهم السلام ) إلا رواه .

وفي كل ذلك يقول الصحابة : اللَّهُمَّ نَعَم ، قد سمعناه وشهدناه ، ويقول التابعون : اللهم قد حدّثَنَا مَن نُصدقه ونأتَمنُه ، حتى لم يترك شيئاً إلا قاله .

ثم قال ( عليه السلام ) : ( أُنشِدُكُم بِاللهِ إلاَّ رَجِعتُم وَحَدّثتُم بِهِ مَن تَثِقُونَ به ) .

ثم نزل ( عليه السلام ) وتفرَّق الناس على ذلك .

الموقف الثاني :

استنكاره ( عليه السلام ) على معاوية قَتلَهُ لِصَفوَةِ من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتابعيهم من شيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

فكتب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى معاوية : ( … أَلَستَ قاتلَ حِجرَ بن عَدي أخي كندة ، وأصحابه الصَّالِحِين المُطِيعِين العَابِدين ؟!! ، كانوا ينكرون الظلم ، ويَستعظِمُون المُنكَر والبدع ، وَيُؤثِرُون حُكمَ الكِتاب ، ولا يخافون في الله لَومَةَ لاَئمٍ .

فقتلتَهُم ظلماً وعدواناً ، بعد ما كُنتَ أعطيتَهُم الأَيمان المغلَّظَة والمواثيقِ المُؤَكَّدة ، لا تأخذهم بِحَدَثٍ كان بينك وبينهم ، ولا بإحنة تَجِدَها في صدرك عليهم .

أَوَلَستَ قاتل عمرو بن الحمق صاحب رَسُولِ اللهِ ؟!! ، العبدِ الصالح الذي أبلَتْهُ العبادة فَصَفَّرتَ لَونَهُ وَنَحَّلتَ جِسمَهُ بعد أن أَمَّنتَهُ وأعطيتَهُ من عهود الله عزَّ وجلَّ وميثاقه ما لو أعطيتَهُ العُصم فَفَهِمتْهُ لَنَزَلَتْ إِليكَ مِن شغفِ الجِبَال ، ثم قتلتهُ جُرأَةً على الله عزَّ وجلَّ واستخفافاً بذلك العهد …

أَبشِرْ يا معاوية بِقِصَاصٍ ، واستَعِدْ للحساب ، واعلَمْ أنَّ للهَ عزَّ وجلَّ كتاباً لا يُغَادِرُ صغيرةً ولا كبيرةً إلاَّ أحصاها ، وليسَ اللهُ تبارك وتعالى بِنَاسٍ أخذَكَ بالظِّنة ، وَقَتلَكَ أولياءه بالتُّهمة ، وَنَفْيَكَ إيَّاهم من دار الهجرة إلى الغُربَة والوَحشَة …

لا أَعْلَمُكَ إلاَّ قَد خَمَّرتَ نفسَك ، وَشَريتَ دينَكَ ، وغَشَشْتَ رعيّتك ، وأخزَيتَ أمانَتَك ، وَسَمِعتَ مقالةَ السَّفِيهِ الجاهلِ ، وأَخفْتَ التقيَّ الوَرِعَ الحَلِيم ) .

الموقف الثالث :

إظهاره ( عليه السلام ) وإعلانه لفضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) وحقهم في ولاية المسلمين .

فعن موسى بن عقبة أنه قال : لقد قيل لمعاوية : إنَّ الناس قد رَمَوا أبصارَهم إلى الحسين ، فلو قد أمرته يصعد المنبر ويخطب ، فإن فيه حصراً أو في لسانه كلالة .

فقال لهم معاوية : قد ظننَّا ذلك بالحسن ، فلم يزل حتى عَظُمَ في أعين الناس وفَضَحَنا .

فلم يزالوا به حتى قال للحسين ( عليه السلام ) : يا أبا عبد الله ، لو صعدت المنبر فخطبت .

فصعد الإمام الحسين ( عليه السلام ) المنبر ، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فسمع رجلاً يقول : من هذا الذي يخطب ؟

فقال ( عليه السلام ) : ( نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الأَقربُون ، وأهل بَيتِه الطيِّبُون ، وأَحَدُ الثَّقلين الذين جَعَلَنا رسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ثاني كتاب الله تبارك وتعالى ، الذي فيه تَفصيلُ كُلِّ شيء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خَلفِه ، والمُعوَّلُ علينا في تفسيره لا يبطينا تأويله ، بَل نَتَّبع حَقَايِقَه ، فأطيعونا فإنَّ طاعتَنَا مفروضة إن كانت بطاعةِ الله ورسولِهِ مقرونة …

وأُحذرُكم الإصغاء إلى هتوفِ الشيطان بكم ، فإنَّه لكم عدوٌّ مبين ، فتكونوا كأوليائه الذين قال لهم : لا غالب لكم اليومَ من النَّاس وإنِّي جارٌ لكم .

فلما تراءت الفئتان نَكَصَ على عَقِبَيهِ وقال : إنِّي بريءٌ منكم ، فَتلقون للسيوف ضرباً وللرِّماح ورداً وللعمد حطماً وللسِّهام غرضاً ، ثم لا يُقبَلُ من نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً ) .


منقول

تحياتي واحترامي لكم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إيمان القلوب
 
الإدارة

     الإدارة
إيمان القلوب


موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان 13270810


رقم العضوية : 1
العمر : 100
انثى
عدد المساهمات : 5368
الدولة : البمن
المهنة : 5
مزاجي : حزين
غايب طول الغيبة
عزيز و انقطعت اخباره
يارب يكون بالف خير

صورة mms : ابكيك دما سيدي الحسين

موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان Empty
مُساهمةموضوع: رد: موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان   موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان I_icon_minitimeالسبت 10 ديسمبر 2011 - 20:05

بارك الله فيك
شكرا لك على التوضيح
تحيتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من معاوية بن أبي سفيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقف الإمام الحسين ( عليه السلام ) من يزيد بن معاوية
» قوة جاذبية الإمام علي عليه السلام
» جرح الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام)
» ملخص عن صلح الامام الحسن عليه السلام وهل يعطي الصلح شرعية لخلافة معاوية ؟؟
» ولادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى السلوات  :: المنتدى الاسلامي :: منتدى اهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى:  
حقوق النشر
الساعة الأن بتوقيت (العراق)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات أحلى السلوات
 Powered by ahlaalsalawat ®https://ahlaalsalawat.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011