السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استأذنت بكارة الهلالية علي معاوية فأذن لها فدخلت وكانت امرأة قد اسنت وعشي بصرُها وضعفت قوتها فهي ترتعش بين خادمين لها فسلمت ثم جلست فقال معاوية :
كيف انت يالة قالت بخير فقال غيرك الدهر فقالت كذلك هو ذو غير ، من عاش كبر ومن مات قُبر ...
وكان هناك مروان بن الحكم وعمر بن العاص وسعيد بن العاص فأبتدأ مروان فقال الا تعرف هذه يا امير ... قال ومن هي قال هي التي كانت تعين علينا يوم صفين
وهي القائلة :
يا زيد دونك فاستشر من دارنا ************ سيفا حساما في التراب دفينا
قد كان مدخورا لكل عظيمة ************* فاليوم ابرزه الزمان مصونا
وقال عمرو بن العاص وهي القائلة :
اترى ابن هند للخلافة مالكا *********** هيهات ذاك وما اراد بعيد
منتك نفسك في الخلاء ضلالة ********** اغراك عمرو للشقا وسعيد
فارجع بأنكد طائر بنحوسها *********** لاقت عليا اسعد وسعود
فقال سعيد بن العاص وهي القائله :
قد كنت آمل ان اموت ولا ارى ********* فوق المنابر من امية خاطبا
فألله اخر مدتي فتطاولت ************ حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم لا يزال خطيبهم ********* وسط الجموع لآل احمد عائبا
ثم سكت القوم فقالت بكارة ، نبحتني كلابك واعتورتني وانا والله قائلة ما قالوا لا ادفع ذلك بتكذيب فامض لشانئك فلا خير في العيش بعدك يا امير المؤمنين ياعلي .
***************************************************************************
سلام الله عليك يا امير المؤمنين يا علي بن ابي طالب ورحمة الله وبركاته
منقول
كل حبي واحترامي لكم