أضــــــرار ماء الورد مضافاً له (( الزعفران )) على الحجر الكريم
أود التحدث عن عملية إستخدام ماء الورد والزعفران في تنقية الأحجار الكريمة وتسليط الضوء عليها بشكل علمي.
إن هذه الطريقة لها فوائد ولها أضرار بنفس الوقت والسبب يعود لإختلاف الأحجار الكريمة من ناحية تركيبة الحجر ولون الحجر. حيث إن إستخدام ماء الورد والزعفران ينفع الأحجار الكريمة التي تكون ( عامل الصلادة ) فيها عالي أي قابلية خدش ونخر سطح الحجر تكون قوية وذات قابلية على التحمل.
في حين يكون ضار بالحجر الكريم الذي يكون ( عامل الصلادة ) فيه قليل أي سطحه الخارجي يكون هش ويمكن خدشه .... حيث إن هذا الشئ يسمح للزعفران والذي يعتبر مادة صبغية بالتغلغل من مسامات الحجر قليل الصلادة ويؤثر على تركيبته التكوينية مما يؤدي لإحتمالية تغير لون الحجر وصبغه باللون الأصفر.
لهذا أخوتي الأعزاء أنصح بإستعمال ماء الورد أو الماء الفاتر بمفرده لتنقية الأحجار التي تكون أسطحها هشه نسبياً وألوانها فاتحة.
في حين يمكن إستعمال ماء الورد والزعفران للأحجار ذات الأسطح القوية وألوانها غامقة كأنواع العقيق الأصفر والأحمر والكبدي وغيره.
منقول