اية الله عيسى قاسم : الشعب يرفض ان يكون كالاغنام مصيره بيد اسرة
حمل الزعيم الديني في البحرين اية الله الشيخ عيسى قاسم ، النظام الخليفي الخاكم ، المسؤولية كاملة عن سلامة حياة الاستاذ حسن المشيمع ، والحقوقي عبدالهادي الخواجة ، مؤكدا انها " مسؤولية السلطة والتفريط بها دفع للأمور إلى مزيد من التأزيم " ، مؤكدا رفض الشعب ان يكون كالاغنام مصيره بيد اسرة حاكمة .
ونوه الشيخ قاسم الى " أن الحراك الشعبي ينال التقدير الكبير بسلميته ، ويحرج السلطة وعنفها – ويحرح - تواطئ الخارج. وعلى هذا الحراك أن يستمر بسلميته وان يكون على بعد 180 درجة من العنف.
وشدد الشيخ قاسم ، " على الشعب الكريم من شيعة وسنة أن يكونوا على إدراك لأخوتهم الدينية والوطنية ، وأن لا يستجيبوا لأي حركة ودعوة لإشعال حريق مدمّر" .
وقال قاسم : قضيتان مطروحتان أتفق معهما : قضية أن ليس من أحد فوق القانون.. في الوقت الذي نؤكد فيه أن كثير من القوانين السارية ظالمة ، وأرى أن تطبيق القوانين يتم بانتقائية تستهدف فئة ، وهو ظلم يضاف إلى ظلم القوانين في نفسها ،ومن مطالب هذا الشعب هو عدل الدستور والقوانين".
وتابع بخصوصها ، ولا يكون مصير الشعب في يد أسرة دون غيرها ويكون باقي الشعب كالأغنام"!
وشدد على ان " المطلوب ان يكون الشعب هو مصدر السلطات.. من خلال مساواة الصوت ومجلس كامل الصلاحيات " .
وقال الشيخ قاسم : " لا يوجد في إعلامنا الرسمي اليوم فرق بين حلال وحرام أو صدق وكذب.. هناك عدم حياء ومجاهرة بالكذب المكشوف وقلب للحقائق رأساً على عقب..
ندعو لاحترام الدم الحرام.. فما تضمي ساعات على هذه الدعوة الصريحة حتى نكون في الاعلام الرسمي محرضين بغير حق" !
واصاف : " ندعو للسلمية ونشدد عليها فتنقلب إلى دعوة إلى إرهاب ! صار يستغل كلمة قيلت هنا للدفاع عن الأعراض، تنطلق من فهم ديني صافٍ مشترك بين المسلمين ، ومعها الدستور الذي ترضاه السلطة ومعه العقل والضمير الإنساني.. فلا مؤاخذة أساساً على هذه الكلمة ".
وتابع قائلا : " ندعو لسد الفتنة الطائفية والصبر على الأخطاء فلا نسمع إلا إننا من دعاة الفرقة وممن لا يحترم الأخر، ندعو لحرية التعبير واعطاء الشعب حقوقه السياسية فنفاجئ بأننا ندعو لحكم مذهبي خاص" ؟
ورد الشيخ قاسم على تصريح لوزير الخارجية البحريني خالد ال خليفة واحد ابرز وجوه الماسونية في البحرين والذي طالب الزعيم الديني الشيخ قاسم بتقوى الله !! ، فقال معقبا على تصريحه :
" هناك وصية لي من مسؤول رسمي بالتقوى ! وأنا أقبل هذه الدعوة وأرحب بها، ولكن ليس مما يخالف التقوى ، أن يقال أن عن قوات مستوردة مدفوع لها لقمع المناطق الأمنة وتغطيتها بسحب الغازات ، بأنها غزاة !
واضاف الشيخ قاسم : " إننا نرى ذلك ظلماً وعدواناً وجوراً ، وليسمح لي من نصحني بالتقوى أن أسأله :
أهل من التقوى أن يًقتل من يقتل في السجون ويضيع دمهم ؟
أمن التقوى أن يحكم على المئات بأساس اعترافات تؤخذ تحت التعذيب !
أمن التقوى حماية ميليشيات تمارس الإرهاب ليلاً ونهار والسلطة تعلم تحركاتهم " !
وختم اية الله الشيخ قاسم تسؤلاته ردا على تصريح الوزير خالد بن خليفة قائلا : "الأسئلة من هذا النمط بالغة الكثرة وهي محرجة للسلطة".
واكد الشيخ قاسم قائلا : " كلما طال أمد الأزمة السياسية زادت خسارة هذا الوطن وأحدق به خطر أكبر .. والمسؤول عن ذلك هو الدولة " .
نهرين نت