الْآثَارِ الَّتِي رَوَيْنَاهَا فِي هَذَا الْبَابِ .
فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ فَقَدْ رُوِيَ فِي ذِكْرِ
مَنْ فَضَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَذَكَرَهُ بِالْكَمَالِ مِنْ النِّسَاءِ نِسَاءٌ ذَكَرَهُنَّ لَيْسَتْ
فَاطِمَةُ فِيهِنَّ وَذَكَرَ فِي ذَلِكَ .
مَا قَدْ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ثنا وَهْبُ
بْنُ جَرِيرٍ ثنا قَبِيصَةُ عَنْ شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ
مُرَّةَ يَعْنِي ابْنَ شَرَاحِيلَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ { كَمُلَ مِنْ
الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنْ النِّسَاءِ إلَّا مَرْيَمُ بِنْتُ
عِمْرَانَ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ } قِيلَ
لَهُ قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَانَ قَبْلَ
بُلُوغِ فَاطِمَةَ وَاسْتِحْقَاقِهَا الرُّتْبَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا فَعَادَ بِحَمْدِ
اللَّهِ جَمِيعُ مَا رَوَيْنَاهُ فِي هَذَا الْبَابِ إلَى أَنْ لَا
تَضَادَّ فِيهِ وَلَا إيجَابَ كَشْفِ مَعَانِيهِ عَمَّا ذُكِرَ مِمَّا
يُوجِبُهُ ، وَأَنَّ كُلَّ فَضْلٍ ذُكِرَ لِغَيْرِ فَاطِمَةَ مِمَّا قَدْ
يَحْتَمِلُ أَنْ تَكُونَ فَضُلَتْ بِهِ فَاطِمَةُ مُحْتَمِلًا لَأَنْ
يَكُونَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ صَغِيرَةٌ ، ثُمَّ بَلَغَتْ بَعْدَ ذَلِكَ
فَصَارَتْ بِالْمَكَانِ الَّذِي جَعَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ
وَذَكَرَهَا بِهِ وَاخْتَصَّهَا بِمَا اخْتَصَّهَا بِهِ فِيهِ عَلَى
لِسَانِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاَللَّهَ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ مشكل الآثار - باب بيان ما روي عن رسول الله في أفضل بناته من هي منهن ج1 ص96 و طبعا حديث الكمال تم التلاعب به بايدي المدلسين أتباع الزندقة الأموية الناصبية فتارة يخفون اسم السيدة الزهراء عليها السلام و يبقون على اسم السيدة خديجة عليها السلام و تارة يخفون الاسمين معا ! وقد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال: «كَمُلَ من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا عدد قليل، إما اثنتان أو أربع»، مجموع الفتاوى/المجلد الرابع/فصل في نساء النبي صلى الله عليه وسلم
http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85...B3%D9%84%D9%85
و لكن المشهور عند المسلمين ان الحديث جمع ذكر أسماء النسوة الأربع المتعارف عليهن في حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فإنه لا ريب أن في النساء من هو أعقل من كثير من الرجال، حتى إن المرأة
تكون شهادتها نصف شهادة الرجل، والمغفل ونحوه ترد شهادتهما بالكلية، وإن لم
يكن مجنونًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كَمُل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا أربع " ،أكمل ممن لم يكمل من الرجال، ففي أي معقول تكون الرؤية للناقص دون الكامل ؟ !
مجموع فتاوى ابن تيمية - مجموع فتاوى ابن تيمية - الجزء السادس ج101 ص48
http://ba7th.net/cached-version.aspx...&highlight=كمل من الرجال
عن النبي صلى الله عليه و سلم كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلوات الله عليه
تفسير أبي السعود - سورة التحريم ج8 ص270
عن
النبي A " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع : آسية بنت
مزاحم امرأة فرعون : ومريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد .
تفسير البيضاوي لناصر البيضاوي - التحريم ج5 ص306
سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - تفسير جزء قد سمع ج67 ص11
ضرب الله مثلاً للذين آمنوا بمريم عليها السلام
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا
فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ
وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } [التحريم:12].
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع؛ مريم ابنة عمران، و آسية امرأة فرعون ...) الحديث.
http://ba7th.net/cached-version.aspx...highlight=يكمل
وقال
الحرالي : لما اكن من ذكر في الاصطفاء إنما ذكر توطئة لأمر عيسى عليه
الصلاة والسلام اختص التفصيل بأمر عيسى عليه الصلاة والسلام دون سائر من
ذكر معه , وكان في هذه المناظرة بين الصورتين حظ من التكافؤ من حيث
ذكر أمر خلق آدم عليه الصلاة والسلام في سورة البقرة , فذكر خلق المثل
المناظر له في السورة المناظرة لسورة البقرة وهي هذه السورة , فعاد توقيت هذا القول إلى غاية هذا الاصطفاء ,
فأنبأ عن ابتداء ما اختص منه بعيسى عليه الصلاة والسلام من قول أم مريم
امرأة عمران حين أجرى على لسانها وأخطر بقلبها أن تجعل ما في بطنها نذراً ,
ففصل ما به ختم من اصفطاء آل عمران , ولذلك
عرفت أم مريم في هذا الخطاب بأنها امرأة عمران ليلتئم التفصيل بجملته
السابقة {رب إني نذرت لك ما في بطني} وكان نذر الولد شائعاً في بني إسرائيل
إلا أنه كان عندهم معهوداً في الذكور لصلاحهم لسدانة بيت الله والقيام به , فأكمل الله سبحانه وتعالى مريم لما كمل له الرجال - كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
"كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع"
نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور - سورة آل عمران ج2 ص114
/
و بما ان السيدة الزهراء عليها السلام من آل ابراهيم و ما خصها الله عز وجل به من الكمالات و الفضائل
كما جاء على لسان أبيها الطاهر صلى الله عليه و آله و سلم ما اختصت به من منزلة
فهي بذلك
تنطبق عليها ذات الصفات و الكمالات التي للسيدة مريم عليها السلام من جهة
الإصطفاء و الطهارة و لها أكثر من ذلك لنسبها بخاتم الأنبياء محمد صلى الله
عليه و آله و سلم
فأكمل الله سبحانه وتعالى مريم لما كمل له الرجال - كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام " كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع "
جامع لطائف التفسير لعبدالرحمن القماش - جامع لطائف التفسير ج13 ص6
ففي الحديث الذي رواه البخاري و مسلم من حديث أبي موسى الأشعري أنه صلى الله عليه وسلم قال: ( كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران ، و آسية امرأة فرعون، و خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت محمد ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام ).
دروس للشيخ محمد حسان - هذه قدوتك ج165 ص3
http://ba7th.net/cached-version.aspx...&highlight=كمل من الرجال
قال علماؤنا رحمة الله عليهم : الكمال هو التناهي والتمام ; ويقال في ماضيه " كمل " بفتح الميم وضمها ، ويكمل في مضارعه بالضم ، وكمال كل شيء بحسبه . [ ص: 78 ] والكمال المطلق إنما هو لله تعالى خاصة . ولا شك أن أكمل نوع الإنسان الأنبياء ثم يليهم الأولياء من الصديقين والشهداء والصالحين . وإذا تقرر هذا فقد قيل : إن الكمال المذكور في الحديث يعني به النبوة فيلزم عليه أن تكون مريم عليها السلام وآسية نبيتين ، وقد قيل بذلك . والصحيح أن مريم نبية ; لأن الله تعالى أوحى إليها بواسطة الملك كما أوحى إلى سائر النبيين حسب ما تقدم ويأتي بيانه أيضا في " مريم " .وأما آسية فلم يرد ما يدل على نبوتها دلالة واضحة بل على صديقيتها وفضلها ، على ما يأتي بيانه في ( التحريم ) . وروي من طرق صحيحة أنه عليه السلام قال فيما رواه عنه أبو هريرة : خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد . ومن حديث ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون . وفي طريق آخر عنه : سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة وخديجة .
فظاهر القرآن والأحاديث يقتضي أن مريم أفضل من جميع نساء العالم من حواء إلى آخر امرأة تقوم عليها الساعة ; فإن الملائكة قد بلغتها الوحي عن الله عز وجل بالتكليف والإخبار والبشارة كما بلغت سائر الأنبياء ; فهي إذا نبية والنبي أفضل من الولي [ ص: 79 ] فهي أفضل من كل النساء : الأولين والآخرين مطلقا . ثم بعدها في الفضيلة فاطمة ثم خديجة ثم آسية . وكذلك رواه موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية .وهذا حديث حسن يرفع الإشكال .
الجامع لأحكام القرآن » سورة آل عمران »
قوله تعالى وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=3&ayano=42
7031 - حدثني المثنى قال : حدثنا آدم العسقلاني قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا عمرو بن مرة قال : سمعت مرة الهمداني يحدث ، عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :كمل من الرجال كثير ، [ ص: 398 ] ولم يكمل من النساء إلا مريم ، وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد .
تفسير الطبري » تفسير سورة آل عمران » القول في تأويل قوله تعالى " وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين "
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=3&ayano=42
أما عائشة و فضل الثريد فهو حشو لا يؤثر في المعنى الحقيقي للحديث الشريف
و لكنه تشويه للحديث الأصلي
156- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَبْدِ الرَّحْمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ:
كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، إِذْ جَاءَ
عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأْذِنَانِ ، فَقَالاَ : يَا أُسَامَةُ ،
اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقُلْتُ :
يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأْذِنَانِ ، فَقَالَ :
أَتَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا ؟ قُلْتُ : لاَ أَدْرِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وسلم : لَكِنِّي أَدْرِي ، فَأَذِنَ لَهُمَا ، فَدَخَلاَ ، فَقَالاَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ : أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، فَقَالاَ : مَا جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَهْلِكَ ، قَالَ : أَحَبُّ
أَهْلِي إِلَيَّ مَنْ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتُ
عَلَيْهِ ، أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالاَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ الْعَبَّاسُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، جَعَلْتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ ؟ قَالَ : لأَنَّ عَلِيًّا قَدْ سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ.
أخرجه التِّرْمِذِي (3819) قال : حدَّثنا أحمد بن الحَسَن ، قال : حدَّثنا
مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، قال : حدَّثنا أبو عَوَانَة ، قال : حدَّثَ عُمَر
بن أَبي سَلَمَة بن عَبْد الرَّحْمان ، عن أبيه ، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي : هذا حديثٌ حَسَنٌ ، وكان شُعْبة يُضَعِّفْ عُمَر بن أَبي سَلَمَة.
المسند الجامع لأبي الفضل النوري - 1 ج1 ص261
http://ba7th.net/cached-version.aspx?id=2498-1-261
جامع الأصول في أحاديث الرسول للجزري - حرف الفاء ج8 ص578المؤلفْ: أبو السعادات بن الأثير
التصنيف: متون الحديث النبوي
6392 -
(ت) أُسامة بن زيد - رضي الله عنهما - : قال : «كنتُ جالسا إِذْ جاءَ عليّ
والعباسُ يستأذنان، فقالا: يا أسامةُ ، استأذِنْ لنا على رسولِ الله -صلى
الله عليه وسلم- ، فقلتُ: يا رسولَ الله، عليّ والعباسُ يستأذنان ، قال :
أتدري ما جاء بهما ؟ قلتُ : لا، قال : لكني أدري، ائْذَن لهما ، فدخلا ، فقالا : يا رسولَ الله ، جئناك نسأَلُكَ : أَيُّ أَهْلِكَ أَحبُّ إِليك ؟ قال : فاطمةُ بنتُ محمد، قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك ، قال
: أحبُّ أهلي إِليَّ : مَن [قد] أَنْعَمَ-[579]- الله عليه وأنعمتُ عليه :
أسامةُ بنُ زيد، قالا: ثم مَنْ ؟ قال: [ثم] عليّ بن أبي طالب، فقال العباسُ : يا رسولَ الله جَعَلْتَ عمَّكَ آخرَهم ، قال: إِنَّ عليّا سَبَقَكَ بالهجرة». أخرجه الترمذي.
M أخرجه الترمذي (3819) قال :حدثنا أحمد بن الحسن ،قال : حدثنا موسى بن
إسماعيل، قال:حدثنا أبو عوانة ،قال :حدثنا عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن
،عن أبيه ، فذكره.
http://ba7th.net/cached-version.aspx?id=1744-8-578
حقيقة ..... لا أدري من أين جاءوا بأفضلية عائشة ؟!