الجزيرة القطریة تتخبط وفبركاتها الكاذبة تفضح تآمرها ومتاجرتها بالدماء السورية
النخیل-في محاولة يائسة لتنفيذ دورها الموكل إليها في المشروع التآمري استمرت قنوات الفتنة ببث الأضاليل والتحريض ضد سورية وقامت بحملات تجييش قبل صلاة الجمعة أمس مستخدمة لغة لا ترتقي إلى مستوى محطة إعلامية تدعي المهنية .
وبدأت الجزيرة تضليلها ببث شريط فيديو لطالبات مدرسة ادّعت أنهن في بلدة الحارة في درعا خرجن في تظاهرة أمس الجمعة ويظهر الشريط طالبات في لباسهن الرسمي وحقائبهن على ظهورهن وفات القناة أن الجمعة هو عطلة رسمية ولا وجود لدوام في المدارس أو المؤسسات الرسمية .
كما تخبطت القناة في عرضها للتظاهرات فأحياناً تضع الصورة وتقول إنها من الرقة وتعنونها.. تظاهرات في حمص.. وأحياناً أخرى تعرض ما تقول إنه تظاهرة من حمص وتقول إنها في البوكمال إضافة لانتقالها إلى مراسلها في بيروت من برج البراجنة بينما الخلفية كانت ما تدعي أنه تظاهرات في سورية.
وأظهرت القناة شريطاً آخر قالت إنه من البوكمال وكان تركيب الصوت بادياً على الصورة التي تفتقد أدنى مستوى من التقنية لوضوح تكرار المشاهد لكي يظهر في الشارع أكبر عدد ممكن من الناس.
وزجت القناة بعناصر جديدة في معركتها الخاسرة بعدما فقدت الكثير من الأبواق واستخدمت مصطلح كاتب بعد شاهد العيان أو ناشط حقوقي.
كما فات من يفبرك الفيديوهات للجزيرة أن يغير صوت الشخص الذي ينادي في القامشلي واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد لأن الصوت نفسه استعمل في تظاهرة في درعا عرضت يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت القناة صوراً قالت: إنها لنساء مصابات في بانياس ونسي مفبرك الفيديو أن نساء بانياس لا يلبسن هذا النوع من (المانطوهات) الذي ظهرت النساء فيه.
كما اتصلت القناة مع الناشط الحقوقي خضر عبد الكريم وأخذت تسأله عن التظاهرات في الحسكة لكن جوابه بأن لا وجود لأي تظاهرات في الحسكة أربك المقدّم وسحب السؤال إلى القامشلي على وجه السرعة .
وإمعاناً منها في التضليل عرضت القناة شريط فيديو قالت إنه في حي الزاهرة في حمص يصور الشريط السماء والمآذن وبعض الأبنية دون التركيز على الأهم وهو المتظاهرون إن وجدوا وقبل تغيير الشريط كتبت القناة على الشاشة.. دمشق قبل قليل.. رغم أن المسافة بين دمشق وحمص تبلغ نحو 160 كلم .
من جهته دحض حسام الدين الأحمد خبر مقتل خاله المرحوم العقيد الركن ياسين محمد الجبر من منطقة الشيخ مسكين في درعا على يد الجيش الذي بثته قنوات التحريض والفتنة مؤكداً أن هذا الخبر عار عن الصحة.
وشرح الأحمد في حديث للفضائية السورية أسباب الوفاة قائلاً: إن المرحوم توفي يوم الأربعاء الماضي وهو على رأس عمله كضابط في الجيش جراء إصابته باحتشاء في العضلة القلبية وإنه لا صحة لما نقلته بعض قنوات الفتنة ومنها (بردى) من فبركات مشيراً إلى أنه تم إسعافه إلى مشفى حرستا وبعد ذلك إلى مشفى تشرين لعرضه على الخبرة الثلاثية التي أجمعت على أنه تعرض لاحتشاء عضلة قلبية شديد ومن ثم جرت مراسم تشييع نظامية إلى بلده الشيخ مسكين.
نخيل