القرضاوي.. لو بعث النبي محمد من جديد لوضع يده بيد "الناتو"
النخيل-أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية محمود الهباش، في خطبة الجمعة برام الله أمس أن من يحاول أن يختزل الجهاد والإسلام في نفسه هو واهم، واصفاً بعض الأطراف الفلسطينية والعربية بالقول: هؤلاء من فطنوا للجهاد منذ سنين فقط، كانوا يقولون عن شهداء الثورة الفلسطينية "فطايس" ألم يقل كبيرهم يوسف القرضاوي هذه الكلمات في الخمسينات والستينات، ثم اليوم يقول إن كل ما يعارضه ويعارض جماعته وحزبه فهو كقوم لوط.
واضاف إن هذه المحاولات البائسة لاحتكار الحقيقة والدين مخالفة لشرع الله مخالفه بينه، فالله هو الذي يملك الحقيقة المطلقة، وليس القرضاوي، ولا يجوز للقرضاوي وأمثاله أن يدّعوا أنهم ممثلي الله على الأرض.
وقال الهباش :الشيخ القرضاوي، يناقض نفسه دائماً، حيث قال قبل فترة ليست ببعيدة: لو بعث محمد من جديد لوضع يده بيد (الناتو)، متسائلاً: من أين يأتي القرضاوي بهذا الكلام؟!!.
وتابع القرضاوي لم يتحدث عن قضية الأسرى، ولم يتطرق لقضيتهم إطلاقاً، ولكن عندما يكون الأمر يتعلق بخلاف فلسطيني- فلسطيني يستل سيفه لينحر طرفاً لصالح طرف، ولكن لا يتحدث عن الاحتلال، مذكراً بفتوى القرضاوي حول تحريم زيارة القدس.
واستطرد الهباش قائلاً: أسرانا في هذه الأيام يعلنون تجدّد النضال الفلسطيني الذي لم يتوقف منذ أكثر من 64 عاماً، وإن من يدّعون الجهاد اليوم كانوا يرقدون في بيوتهم وجلساتهم الحزبية، ولم يكن هناك من يفكر منهم في إعلان الجهاد والنضال من أجل فلسطين ومن أجل الثورة، حتى منتصف الثمانينات، وها هم الأسرى يردّدون أن فلسطين حية وأن الشعب لم يفقد كرامته وسيبقى صامداً مرابطاً على أرضه، حتى يأتي أمر الله، وإن مشروع من سمّوا شهداء الثورة الفلسطينية "فطايس" يتقهقر ومشروع الثورة سينتصر، داعياً إلى مزيد من التماسك والوحدة!!.
النخيل