نشر صور تؤكد جرائم جماعة خلق بحق العراقيين
نشر موقع هابيليان الاخباري صورا عن حضور قادة منظمة خلق الإرهابية في احداث قمع انتفاضة عام ۱۹۹۱ في العراق و مشاركتهم إلى جانب القوات البعثية لقمع وقتل الشعب العراقي.
ويظهر في الصور قادة الجماعة – مسعود و مريم رجوي – خلال عمليات تخطيط عسكرية و الذهاب إلى الخط الأمامي من المعارك.
وفي هذا الصدد ،قال النائب السابق عن التيار الصدري احمد المسعودي ان جماعة خلق مجموعة إرهابية تدعمها دول اوربية بتوجيه من اللوبي الصهيوني العالمي لغرض خدمة الكيان الغاصب وتعمل ضد كل حركة اسلامية اصيلة.
وأکد النائب عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي بأن إنهاء ملف منظمة خلق الاجرامية في العراق يحظى باجماع کل الکتل والشعب العراقي، مشدداً على عدم إمکانية بقائها في البلاد کونها تشکل تهديدا لسلامة وامن العراق"..
الى جانب هذا ، قال النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية وليد المحمدي ، إن العراقيين خصوصا في ديالى تعرضوا للقتل والتهجير على يدي جماعة خلق الإرهابية، موضحاً أن هناك معلومات لدى الحكومة تؤكد تورط جماعة خلق بسلب حقوق العراقيين ودعا الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين إلى الإعادة الأراضي التي سلبتها المنظمة من المواطنين العراقيين.
وقالت النائبة حنان الفتلاوي عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي "، أن تاريخ هذه الجماعة يتسم بالجور والقتل والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين أبان الحقبة الصدامية المظلمة ، مؤكدة ان الصفة المميزة لمنظمة خلق هي "الإرهاب" ودعت الى اخراجهم من البلاد.
الى جانب هذا، حذر رئيس اللجنة الوطنية للمصالحة في محافظه ديالى ، سعد جلوب من الدور السلبي لمنظمة خلق في محافظة ديالى خصوصا و في العراق عموما، كما قال النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية وليد المحمدي ، إن العراقيين خصوصا في ديالى تعرضوا للقتل والتهجير على يدي جماعة خلق الإرهابية، موضحاً أن هناك معلومات لدى الحكومة تؤكد تورط جماعة خلق بسلب حقوق العراقيين ودعا الحكومة ووزارة الهجرة والمهجرين إلى الإعادة الأراضي التي سلبتها المنظمة من المواطنين العراقيين.
وفي السياق ، قال رئيس الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (الحـل) جمال الكربولي أحد قيادي القائمة العراقية، أن جماعة خلق تجاوزت كل القوانين في العراق. مشيراً إلى أن ما كشفته القيادية المنفصلة مريم سنجابي عن تمويل إسرائيلي وسعودي للجماعة يكشف عن مدى خطورة بقاء هذه المنظمة في البلاد.
وقالت مريم سنجابي في مقابلة صحفية ببغداد أن المنظمة تتلقى تمويلاً من السعودية وإسرائيل، مؤكدة على مشاركة المنظمة في دعم النظام الصدامي السابق في قتل الشعب العراقي وأوضحت سنجابي ، أن المنظمة عملت بجد وبكثرة في الأردن و بالأخص على نواب البرلمان في الأردن ايضاً.
وكان نواب عراقيون قد دعوا الحكومة بمحاكمة اعضاء الجماعة الارهابيين وقد أكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد، أن بغداد ستخاطب المحاكم الدولية لمحاكمة جماعة خلق الإرهابية، لجرائمها خلال غزو الاميركي وفي فترة حكم النظام السابق بحق العراقيين.
وقد اصبحت الجماعة الارهابية هي إحدى الأدوات التي يعتمدعليها أعداء الامة الاسلامية من أجل تنفيذ مخططاتهم في المنطقة حيث قامت باغتيال ۱۲ ألفا من المواطنين الإيرانيين و۲۵ ألفا من المواطنين العراقيين .
وقد قامت هذه الجماعة بالعديد من قتل واغتيالات واختطاف لمواطنين إيرانيين وعراقيين وتخريب وتفجيرأنابيب النفط في العراق وايران وشارك أعضاء وقادة الجماعة في قمع الانتفاضة الشعبانية عام 1991م في العراق ،كما قام اعضاؤها بدعم من النظام البعثي الصدامي بمصادرة أرواح وأملاك المواطنين العراقيين ، وارتكبت جرائم في جنوب العراق بقتل العراقيين في محافظة البصرة تحديدا أيام الانتفاضة الشعبانية كما هناك وثائق تثبت جرائم الجماعة في مناطق طوز خرماتو وديالى وجلولاء وكفري وكلر في العراق.
العالم