السلفيون يهددون بهدم مرقد السيدة رقية بنت الحسين وسط هشاشة للترتيبات الأمنية حول المرقد
تحدث مصدر سوري مطلع عن وجود رسالة تهدید بعث بها الوهابیون الإرهابیون وتحدثوا من خلالها عن نوایا خبیثة ترمي الی إستهداف مرقد السیدة رقیة بنت الإمام الحسین (علیها السلام).
ونقلت وکالة أهل البیت (ع) ــ ابنا ـ عن مصدر سوري مطلع كشف عن وجود رسالة تهدید بعث بها الوهابیون الإرهابیون وتحدثوا فیها عن نوایا خبیثة ترمي الی إستهداف مرقد السیدة رقیة (علیها السلام) بنت الإمام الحسین (علیه السلام).
واوضحت الوكالة ان رسالة السلفیین التي هددوا فیها بقتل المزید من شیعة أهل البیت(ع) وتهدیم مرقد السیدة رقیة(س) قد وصلت أمانة المرقد عبر الفاکس.
ویأتي توقیت هذا التهدید بالتزامن مع موجة العنف الذي جُبل علیها أتباع مدرسة محمد بن عبدالوهاب في قتلهم شیعة أهل البیت(ع) حیث کان آخر ضحایاهم إمامین شیعیین في منطقة الزینبیة بدمشق.
وتشبه الحالة الأمنیة لمرقد السیدة رقیة(س) ما کان علیه مرقد الإمامین العسکریین في سامراء قبل تفجیرها حیث لا تجد تشدیدا أمنیا یتناسب الواقع والمخاطر التي تنتاب المقام.
ولذلك فهناك خشیة شدیدة من أن یستفید الإرهابیون من هشاشة الترتیبات الأمنیة حول المرقد فیرتکبوا مجزرة جدیدة بحق التراث الإسلامي والمقدسات کما ارتکبت قبل خمسة أیام جریمة آثمة راح ضحیتها الشیخ عبّاس اللّحام إمام جمعة مرقد السیّدة رقیة(س) الذي کمنت له مجموعة وهابیة في الأزقة المجاورة للمرقد وما أن خرج من المرقد حتی انهال علیه رصاصهم الجائر ليسقط شهیدا بعد أدائه صلاتي المغرب والعشاء مباشرة.
کما عمدوا قبل شهر إلی جریمة مشابهة استهدفوا من خلالها السیّد ناصر العلوي في منطقة الزینبیة بدمشق مطلقین عیاراتهم الناریة علیه لیسقط الی الأرض مخضبا بدمائه الزکیة ولینال درجة الشهادة علی أیدي أعتی أعداء الله في الأرض.
یذکر أن أغلب شهداء الحوادث الإرهابیة في سوریا هم من الشیعة وأتباع أهل البیت (ع).
وکانت الهجمات الإرهابیة قد ازدادت عقب تنفیذ خطّة کوفي عنان حیث تراجعت قوات الجیش السوري من مناطق النزاع ما أدّی إلی إزدیاد أعداد الشهداء حیث بلغ عددهم المائة فیما ناهز عدد الجرحی حدود ألف جریح
موقع نون