القرضاوي تجاوز حدوده ودس انفه انف العفن في العراق
ابنا : وقال عضو المجلس الأعلى " علي شبر " في حديث لـموقع "السومرية نيوز"، إن " رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين " القرضاوي " قد تجاوز حدوده وتدخل في الشأن العراقي بدفاعه عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي"، داعيا إياه "إلى الوقوف بجانب الحق والعدل بدل الدفاع عن الهاشمي المتهم بقتل العراقيين".
وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي دعا، أمس الثلاثاء (22 أيار الحالي)، الرئيس العراقي جلال الطالباني إلى التدخل لتحقيق مزيد من التأني في قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي وتأجيل إصدار الحكم في حقه، مؤكدا على ضرورة دراسة ملف الهاشمي من جميع الجوانب حتى يحصل التوافق التام في هذا الشأن!.
وتوقع شبر أن "يكون دفاع القرضاوي عن الهاشمي قد جاء لأسباب سياسية"، مؤكدا أن "الشعب العراقي سينتقد القرضاوي لدفاعه عن الهاشمي".
وأشار عضو المجلس الأعلى الاسلامي العراقي إلى أن "تدخل القرضاوي مرفوض وغير مقبول"، معربا عن أمله بأن "لا يكون تدخل القرضاوي قد جاء بمطالبة من بعض الكتل السياسية العراقية التي تحاول تدويل القضية العراقية".
وكان قاضي المحكمة الجنائية العليا رفع، الأحد الماضي (20 أيار 2012)، جلسة محاكمة الهاشمي الثانية حتى الـ31 من الشهر الحالي، بعد أن شهدت الاستماع لأربعة شهود بينهم المسؤول المالي لكتائب ثورة العشرين، فضلاً عن انتداب المحكمة محامي دفاع جديد بعد انسحاب فريق الدفاع عن الهاشمي.
وبدأت محاكمة الهاشمي في العاصمة بغداد، في الـ15 من آيار 2012، وعناصر حمايته غيابيا، فيما توافد العشرات من المواطنين إلى المحكمة لتقديم شكواهم ضدها، كما قرر القاضي المسؤول عن محاكمة الهاشمي، إيقاف جلسة المحاكمة لمدة نصف ساعة بداعي الاستراحة ومن ثم تم استئنافها، وفيما استمعت المحكمة إلى شهادة اثنين من المتهمين في القضية وثلاثة من الشهود، بينهم نائبة في البرلمان العراقي منى العميري.
وأعلن الهاشمي، في (9 أيار 2012)، عن عزمه البقاء في تركيا حتى حل الأزمة السياسية العراقية، بعد يوم واحد على إصدار منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة حمراء بحقه لتورطه في قيادة وتمويل جماعات إرهابية في العراق، والتي قالت إنها تحد بشكل كبير من حريته في التنقل وتتيح للبلدان المتواجد فيها إلقاء القبض عليه.
يذكر أن الهيئة التحقيقية بشأن قضية الهاشمي أعلنت في (16 شباط 2012)، عن تورط حماية الأخير بتنفيذ 150 عملية مسلحة، مؤكدة أن من بينها تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ واستهداف زوار عراقيين وإيرانيين وضباط كبار وأعضاء في مجلس النواب.
ابنا