"لوفيغارو" تكشف عن تورط واسع لامراء الخليج بتمويل صفقات السلاح للمعارضة السورية باشراف CIA
النخيل-كشفت صحيفة " لوفيغارو" الفرنسية عن تورط واسع لامراء دول الخليج بدعم المعارضة المسلحة السورية بتمويل صفقات السلاح ، فيما يتولى جهاز الاستخبارات الامريكية بمهمة تسليم السلاح للمعارضة .
واكدت الصحيفة الفرنسية أن عمليات توريد الأسلحة تتم عبر الأراضي التركية وذلك بهدف خلق توازن بين قوى المعارضة والجيش النظامي مضيفة انه بدون أسلحة قادرة على تدمير الدبابات السورية فإن المعارضة التي تقاوم بشار الأسد لا تملك أمل النجاة.
ولفتت صحيفة "لو فيغارو" التي أعدت تحقيقا صحفيا، إلى أن القنابل المضادة للدبابات نقلت بعد ذلك إلى الأراضي السورية، ومن ثم تم تسليمها للجماعات المسلحة التي تقاتل في ضواحي العاصمة دمشق في مناطق دوما وحرستا ونقلت الأسلحة كذلك إلى مدينة الزبداني ودرعا ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا.
واكدت الصحيفة بأن عملية توزيع الأسلحة المضادة للدبابات يتم توزيعها تحت رقابة رجال الإستخبارات الأمريكية (CIA) وترى الصحيفة أن المخابرات الأمريكية تحرص على أن يسلم السلاح إلى المقاتلين في صفوف المعارضة حتى لا يسقط في أيادي "الجهاديين " الذين تغلغلوا في سورية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المنتمين إلى المعارضة المسلحة قوله إن زعماء الجماعات المسلحة سمح لهم بالحصول على السلاح على الأراضي التركية في أواسط شهر مايو/أيار الماضي. وحصلنا قبل كل شيء على العبوات المضادة للدبابات من مخازن السلاح السعودية.
وحسب ما أفاد به المعارض فإن السلاح نقل عن طريق الجو إلى مطار في مدينة "أضنة " الواقعة جنوب تركيا والجدير بالذكر فان السعودية وقطر والامارات تمول صفقات الاسلحة منذ اندلاع الازمة في سوريا ،كما تقوم بصرف عشرات الملايين من الدولارات رواتب شهرية لعناصر الجيش الحر وللجماعات الوهابية المسلحة بهدف تامين تنفيذ المشروع الامريكي البريطاني الاسرائيلي بمشاركة تركيا واسرائيل والاردن لاسقاط نظام الرئيس الاسد.
النخيل