ولا تهتم يا يابا
ولا يهمك كتير يابا
بناكلها كسرة بي موية
وبنحمد ربنا الجابة
وهي ذاتة كتيرة أصلاً جات
ذاااتو كتيرة أصلاً جات
قبيلي ولا حلمنابا
وما دام العيش في ما بنجوع
ودي المقسومة نرضابا
وسعاد والله في جمبك
جرعة الموية نهنابا
ودحين لا تزعل آ يابا
بتتذكر زمان يابا
بنتقلقل من البندر
عشان في الحلة نقضي العيد
ونفرح يابا حد الفرحة ما تلحق
دروبا تصيد
ونتوكل على الحلة
ونسافر في طريقا بعيد
وناصل مهرجان أعياد
وحس الفرحة صوتها يزيد
ونلقى الحلة راجية نجي
سرامس الشاي
قعاد الضل
فرح حبوبة بالجية
وبدخلوا ناس وبمرقوا ناس
كتار بالحيل وما شوية
وترضي منو وتخلي منو
ودة يقول ليك تعال لا جاي
ودة يقول ليك تعال لا جاي
هدة الويكاب
ودي أم تكشو
وهدي الكسرة
وهدي الشية
وهنا الحروم
ونسة البن
رمي الودعات
بنية الصرة والويحيد
وأجبدي عليكي دي الشية
وتحتار إنت تاكل كيف
قبيل جوك سبعة نفس الحال
وقدامك كتار آ يابا
مرضاتم دروبها طوال
ويبقى الحال هو ياهو الحال
شجرة الضل .. وريحة الفل
ويبقى الكل أهل طيبين
بسترو الحال
أكان بق الزمن نيران
وتقابة الفكي أمحمد
ضيوف الخلوة والحيران
وصوتك يابا لامن تقرأ لما ترتل القرءآن
وكضاب البقول بحبس دموعو حداك
ملان شيطان
صباح العيد يجو الشفع
ونحنا الدهشة ما خالانا
نفهم حاجة حتى الآن
بسوقونا الصلاة ونمرق
نبارك العيد على الجيران
تصحح إنت معلوماتنا
ديل أهلنا ما جيران
وهناك حبوبة أسكت ساي
دي فرحانابنا آ يابا
ومسوية فوقنا كم دوباي
بجيبوا عليها عيدية
وتشيل وتلم .. تشيل وتلم
وبستغرب دة كلو دحين بياكلو منو
أتاري بلمو في صندوق
وبجو الحبان بخشو الدار
وكل زول خش لازم يضوق
وأمي الولعت صاجا
ومع المعراكا والطايوق
وأولاد عمي من يوم داكا
شالوا قروش وفاتو السوق
ودة كلو تمام .. ولكن
ما هو الصندوق
وجاطت فيني حبوبة
ها .. دي السحارة
وإتعجب كتير يا يابا
فجأة سمعت صوت طمبارة
فرحة عيد مبادي بشارة
بالعرس القريب بالحيل
وكل الناس تقوم تتجارى أو تتبارى
ترقص في غنى الطمبارة
يا حبوبة مالك لابسة ليك سلسل طويل وجلد
دي يا المبروكة مفحضتي
هناك الجو ولا هو سخانة لا هو برد
تقول حبوبة جدك يا السميحة ولد
ولد راجلاً بخوض الحارة ساعة الحارة دارة تلد
أبوك آ بنية
وأسكت ساااي
وأهبش مفحضة حبوبة
كان ألقالي فوقا قروش
وأشيل ميتين وأجر برة
وألاقي الحوش غزوهو جيوش
يفضوا الحوش ويملوا الحوش
يفضوا الحوش .. ويملوا الحوش
كأنو بقولوا لموا الدنيا
ناس نبتة وحضارة كوش
سعف حبوبة كان منكوش
قطن حبوبة كان منفوش
وأقول أفزع مع البنوت
وتحلف أمي بي أيمانا
تقسم أمي بي أيمانا
بتها ماها زي غيرا
أحنس أبويَ دايرة أرد
وأرد بالسرقة من أمي
وأسوق عربية السيرة
وتشيل حبوبة جركانتي الصغيرة
تديرا فوق زيرا
وتقول أنا إكتشفت الذرة
ويبقى ورودي هو السيرة
وأبويَ يقول حصاد العيش
ونقعد لي حصاد العيش
ونركب كارو للحواشة
لازماً نمشي من مافيش
ونمشي نشوف حصاد العيش
وكان يوم إمتحن في زرعو
واثقة تمام بكون الطيش
وناكل لقمة بي ملحاية طاعمة
وما بتطعم ليش
إذا كانت سواة حبوبة
وكتين ولعت حطباتا
عاستا برة في الراكوبة
كوجنت العجين في الصاج
وقضت بي سراع الحبوبة
وأدتها عاشة بت الخير
وليما أم بودا ليما عيوبا
نفس الحال
ها يابا
دة باكر يجي الدرت يا أبوي
وتملأ هدومنا بتابا
ونقسم بي يمين
الدنيا كان غرتنا كضابة
قدر ما أدتنا أدتنا
ولا في يوم سرحنابا
و باكر يجي الدرت يا أبوي
ولا هامينا عسر الحال
ومهما طال ضلام الليل
صباحو بجيهو مهما طال
ولا خاب العشم يا يابا
ما خاب العشم يا يابا
لا خيب إلاهنا سؤال
ولا فارق هواك الروح
ولا كسر إحتمالى محال
وحاجة أم سلمة لا كلّت
ولا صاب إصطبارها زوال
ولا ملينة عسر الحالة
لسة عشمنا فاتح فال
ما تهتم يا يابا
ولا يهمك كتير يابا
بناكلها كسرة بي موية
وبنحمد ربنا الجابة
وهي ذاتها كتيرة أصلاً جات
قبيلي ولا حلمنابا
وما دام العيش في ما بنجوع
ودي المقسومة نرضابا
وسعاد والله في جمبك
جرعة الموية نهنابا
ودحين لا تزعل آ يابا
ولا .. تهتم يا يابا