العمر : 45عدد المساهمات : 544الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
موضوع: فقهاء السنة تيوس في زريبة الإثنين 23 يوليو 2012 - 14:03
فقهاء السنة تيوس في زريبة ! جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ـ ج 2 ص151 ط بيروت - دار الكتب العلمية الناشر : دار الكتب العلمية وفي المكتبة الشاملة مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] (3 / 405)ح11165 - وروى مقاتل بن حيان ، وعطاء الخراساني ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس قال : « خذوا العلم حيث وجدتم ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم في بعض ؛ فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة » السند متصل كل رجاله ثقات لا شذوذ فيه ولا علة والرواية له عدة طرق هذا واحد منها 1ـ مقاتل بن حيان النبطى رواة التهذيبين راوي رقم ( مقاتل بن حيان النبطى ، أبو بسطام البلخى ، الخزاز ، مولى بكر بن وائل الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين الوفاة : قبيل 150 هـ بـ الهند ( كابل ) روى له : م د ت س ق ( مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )رتبته عند ابن حجر : صدوق فاضل ، أخطأ الأزدى فى زعمه أن وكيعا كذبه و إنما كذب الذى بعده ( رقم 6868 ) رتبته عند الذهبي : ثقة عالم صالح قالوا عنه : يحيى بن معين : ثقة . أبو داود : ثقة . مروان بن محمد الطاطرى: ثقة . عبد الرحمن ـ يعنى ابن الحكم بن بشير بن سلمان ـ عن مقاتل بن حيان ، فقال : ذاك مرتفع مرتفع . و قال النسائى : ليس به بأس . و قال الدارقطنى : صالح . و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " ). 2ـ سعيد بن المسيب : رواة التهذيبين راوي رقم 2396 ( الاسم : سعيد بن المسيب بن حزن بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشى المخزومى ، أبو محمد المدنى ( سيد التابعين ) الطبقة : 2 : من كبار التابعين الوفاة : بعد 90 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل وقال ابن المدينى لا أعلم فى التابعين أوسع علما منه رتبته عند الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام ، و سيد التابعين ، ثقة حجة فقيه ، رفيع الذكر ، رأس فى العلم و العمل ) 3ـ عبد الله بن عباس : رواة التهذيبين راوي رقم 3409 ( عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى أبو العباس المدنى ( ابن عم رسول الله صلى الله عليه ) المولد : بـ الشعب الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 68 هـ بـ الطائف روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : ترجمان القرآن ) تناضح العلماء مثل التيوس
طبقات الشافعية الكبرى المؤلف : عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي عدد الأجزاء : 10 مصدر الكتاب : موقع مشكاة للكتب الإسلامية http://www.almeshkat.net و الفهارس التي اعتمدت عليها من موقع الإيمان http://www.al-eman.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]قام بفهرسته و تنسيقه أسامة بن الزهراء - عفا الله عنه - لملتقى أهل الحديث - (2 / 3) ( قاعدة في الجرح والتعديل ضرورية نافعة لا تراها فى شئ من كتب الأصول فإنك إذا سمعت أن الجرح مقدم على التعديل ورأيت الجرح والتعديل وكنت غرا بالأمور أو فدما مقتصرا على منقول الأصول حسبت أن العمل على جرحه فإياك ثم إياك والحذر كل الحذر من هذا الحسبان بل الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه ومزكوه وندر جارحه وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبى أو غيره فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه ونعمل فيه بالعدالة وإلا فلو فتحنا هذا الباب أو أخذنا تقديم الجرح على إطلاقه لما سلم لنا أحد من الأئمة إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون وقد عقد الحافظ أبو عمر بن عبد البر فى الكتاب العلم بابا في حكم قول العلماء بعضهم في بعض بدأ فيه بحديث الزبير رضى الله عنه دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء الحديث وروى بسنده عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض فوالذي نفسى بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زروبها وعن مالك بن دينار يؤخذ بقول العلماء والقراء فى كل شئ إلا قول بعضهم فى بعض ). جلاء العينين في محاكمة الاحمدين - (1 / 61) ( إن هذه القاعدة المعروفة بين أهل التفريغ والتأصيل من أن الجرح مقدم على التعديل إنما هي في غير من اشتهرت عدالته وظهرت ديانته وفي غير من علم أن التكلم فيه ناشئ عن عداوة أو جهالة وغباوة فقد قال الحافظ الباجي : الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر مادحوه ومزكوه وندر جارحه وكان هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره ؛ فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه ونعمل فيه بالعدالة وإلا فلو فتحنا هذا الباب وأخذنا تقديم الجرح على إطلاقة لما سلم لنا أحد من الأئمة إذ وما من إمام وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون وقد عقد الحافظ أبو عمر بن عبد البر في (( كتاب )) العلم بابا في حكم قول العلماء بعضهم في بعض - بدأ فيه بحديث الزبير ( (( دب غليكم داء الأمم قبلكم : الحسد والبغضاء )) الحديث وروى بسنده عن ابن عباس ( أنه قال : (( استمعوا إلى العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض فوالذي نفسي بيده لهم اشد تغايراً من التيوس في زروبها ) الوثائق الدفاعية عن علماء السلفية الشرعية - (1 / 156 و157) ( المبحث الثالث : أقوال السلف في تحاسد الأقران- قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " خذوا العلم حيث وجدتم ، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض ، فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة " - وقال مالك بن دينار رحمه الله : " يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض ؛ فإنهم أشد تحاسداً من التيوس " - وقال عبد العزيز بن أبي حازم رحمه الله : " العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة ، وإذا لقي من هو مثله ذاكره ، وإذا لقي من هو دونه لم يزهُ عليه حتى كان هذا الزمان ، فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه ، ولا يذاكر من هو مثله ، ويزهى على من هو دونه ، فهلك الناس " - وقال ابن عبد البر رحمه الله: " هذا باب غلط فيه كثير من الناس ، وضلت به نابتة جاهلة لا تدري ما عليها في ذلك ، والصحيح في هذا الباب : أن من صحت عدالته وثبتت في العلم أمانته وبانت ثقته وعنايته بالعلم ، لم يُلتفَت فيه إلى قول أحد إلا أن يأتي في جرحته ببينة عادلة تصح بها جرحته على طريق الشهادات والعمل فيها من المشاهدة والمعاينة لذلك بما يوجب قوله من جهة الفقه والنظر ، وأما من لم تثبت إمامته ولا عرفت عدالته ، ولا صحت - لعدم الحفظ والإتقان - روايته فإنه ينظر فيه إلى ما اتفق أهل العلم عليه ويجتهد في قبول ما جاء به على حسب ما يؤدي النظر إليه ، والدليل على أنه لا يقبل فيمن اتخذه جمهور من جماهير المسلمين إماماً في الدين قول أحد من الطاعنين : أن السلف رضوان الله عليهم قد سبق من بعضهم في بعض كلام كثير في حال الغضب ، ومنه ما حمل عليه الحسد كما قال ابن عباس ومالك ابن دينار وابن أبي حازم، ومنه على جهة التأويل مما لا يلزم القول فيه ما قاله القائل فيه ، وقد حمل بعضهم على بعض بالسيف تأويلاً واجتهاداً لا يلزم تقليدهم في شيء منه دون برهان ولا حجة توجبه " - وقال الإمام الذهبي رحمه الله : "كلام الأقران بعضهم في بعض لا يؤبه به ، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد ، وما ينجو منه إلا من عصمه الله، وما علمت أن عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصديقين ، ولو شئتُ لسردتُّ من ذلك كراريس !! "- وقال رحمه الله : " كلام الأقران إذا تبرهن أنه بهوى وعصبية لا يلتفت إليه ، بل يطوى ولا يروى" . - وقال رحمه الله في ترجمة عفان الصفار : " كلام النظير والأقران ينبغي أن يتأمل ويتأنى فيه"- وقال رحمه الله في ترجمة الإمام الشافعي - رحمه الله - : "ونال بعض الناس منه غضاً فما زاده ذلك إلا رفعة وجلالة ، ولاح للمنصفين أن كلام أقرانه فيه بهوى ، وقلَّ من برز في الإمامة ورَدََّ على من خالفه إلا عودي ، نعوذ بالله من الهوى" .- وقال رحمه الله : "لسنا ندعي في أئمة الجرح والتعديل العصمة من الغلط النادر ، ولا من الكلام بنفس حاد فيمن بينه وبينه شحناء وإحنة ، وقد علم أن كثيراً من كلام الأقران بعضهم في بعض مهدر لا عبرة به ، لا سيما إذا وثق الرجل جماعة ، يلوح على قولهم الإنصاف" - وقال رحمه الله عند ذكره لبعض كلام العلماء في بعض: " قلت هذا من كلام الأقران الذي لا يسمع " - وقال رحمه الله : " وبكل حال كلام الأقران بعضهم في بعض يحتمل وطيه أولى من بثه " - وقال رحمه الله : " فلا يعتد غالبا بكلام الأقران لا سيما إذا كان بينهما منافسة " . - وقال رحمه الله : " وقد عرف وهن كلام الأقران المتنافسين بعضهم في بعض نسأل الله السماح " .- وقال رحمه الله عند ترجمة البويطي ، يوسف أَبو يعقوب بن يحيى المصرِي : ( قال أبو جعفر الترمذي: فحدثني الثقة، عن البويطي، أنه قال: برئ الناس من دمي إلا ثلاثة: حرملة والمزني وآخر.قلت: استفق ، ويحك ، وسل ربك العافية، فكلام الأقران بعضهم في بعض أمر عجيب، وقع فيه سادة ، فرحم الله الجميع ) - وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضاً إذا كان غير مفسر".- وقال أيضاً رحمه الله : " واعلم أنه قد وقع من جماعة الطعن في جماعة بسبب اختلافهم في العقائد ، فينبغي التنبه لذلك وعدم الاعتداد به إلا بحق "- وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله: " لو كان كل من ادُّعِيَ عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادُّعِي به ، وسقطت عدالته ، وبطلت شهادته بذلك ، للزم ترك أكثر محدثي الأمصار ؛ لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه" - وقال السبكي رحمه الله : " والحذر الحذر من هذا الحسبان ، بل إن الصواب عندنا أن من ثبتت إمامته وعدالته ، وكثر مادحوه ومزكوه ، وندر جارحوه ، وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره ، فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه ، ونعمل فيه بالعدالة ، ولو فتحنا هذا الباب ، وأخذنا تقديم الجرح على إطلاقه لما سلم لنا أحد من الأئمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون ، وهلك فيه هالكون " - وقال رحمه الله: "قد عرفناك أن الجارح لا يقبل منه الجرح وإن فسَّره ، في حق من غلبت طاعته على معاصيه ، ومادحوه على ذاميه ، ومزكوه على جارحيه ، إذا كانت هناك منافسة دنيوية كما يكون بين النظراء أو غير ذلك). علماء السنة أسوء من تيوس في زروبها ! ــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــ 1ـ شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية المؤلف : عمر بن سعود بن فهد العيد مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلاميةhttp://www.islam* ؟* ؟* ؟.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 19 درسا]- (19 / 9) دروس للشيخ عائض القرني المؤلف : عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 398 درسا] - (192 / 18) ( والأقران بينهم حرب شعواء بالجملة، ولذلك يقول الذهبي : كلام الأقران بعضهم في بعض يطوى ولا يروى وقاعدة الجرح والتعديل التي عليها الجمهور أن كلام الأقران في الغالب لا يقبل في بعضهم.وورد عن ابن عباس أنه قال: [[ لَلْعلماء -أو الأقران- أشد تغايراً أو تعايراً من التيوس في زريبتها ]]. تهذيب التهذيب - (1 / 21) ( والدليل على أنه لا يقبل فيمن اتخذه جمهور من جماهير المسلمين إماما في الدين - قول أحد من الطاعنين، أن السلف رضوان الله عليهم قد سبق من بعضهم كلام كثير في حال الغضب، ومنه ما حمل على الحسد كما قال ابن عباس استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زربها وفي قول له: خذوا العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فانهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة.ومثل هذا القول نقل عن مالك بن دينار وأبي حازم ) فيض القدير الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م - (4 / 216) 4899 - (شهادة المسلمين بعضهم على بعض جائزة) مقبولة (ولا تجوز شهادة العلماء بعضهم على بعض لأنهم حسد) بضم الحاء والتشديد بضبط المصنف أي هم أشد حسدا لبعضهم بعضا ولهذا قال ابن عباس : إنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة ومن هذا القبيل ما قيل : عدو المرء من يعمل بعمله ). مجموع مؤلفات عقائد الرافضة والرد عليها - (58 / 23) ( والجواب : قال العلامة ابن عابدين في محشي " الدر المختار " في كتابه " سل الحسام إن هذه القاعدة " الجرح مقدم علي التعديل " إنما هي في غير من اشتهرت عدالته ، وفي غير علم أن التكلم فيه ناشئ عن عداوة أو جهالة وغباؤه ، فقد قال الحافظ الباجي .... الصواب عندنا أن من كثر مادحوه ومزكوه ، وندر جارحه ، وكانت هناك قرينة دالة علي سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره فأنا لا نلتفت إلي الجرح فيه ونعمل فيه بالعدالة ، وإلا : فلو فتحنا هذا الباب وأخذنا تقديم الجرح علي إطلاقه لما سلم لنا أحد من الأئمة ، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون .... وعن مالك بن دينار " يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شئ إلا في قول بعضهم في بعض " وعن ابن عباس " اسمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم علي بعض فوالذي نفسي بيدي هو أشد تغايراً من التيوس علي زوربها " ). الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - (1 / 109) ( شعبة قال احذروا غيرة أصحاب الحديث بعضهم على بعض فلهم أشد غيرة من التيوس ومذاهب النقاد للرجال غامضة دقيقة ). مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار المؤلف : أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (762هـ - 855هـ) حققه أبو عبد الله محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعى الشيخ القاهرى المصرى الشهير بـ (محمد فارس) مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج ـ المكتبة الشاملة ـ[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (5 / 158) (وقد روى أبو عمر بن عبد البر بإسناده إلى سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضى الله عنهما، قال: استعموا علم العلماء، ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذى نفسى بيده هم أشد تعايرًا من التيوس ماذروا بها. وروى أيضًا بإسناده إلى سعيد بن المسيب، عن ابن عباس قال: خذوا من العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم فى بعض، فإنهم يتعايرون تعاير التيوس فى الزريبة. وقال أبو عمر: الصحيح فى هذا الباب أن من صحت عدالته، وثبتت أمانته لم يلتفت فيه إلى قول أحد ...). فقه التعامل مع الأخطاء على ضوء منهج السلف - (1 / 19) ( الاحتراز من قبول قدح القرين في قرينه المعاصر له : فالمعاصرة توجب المنافرة في الجملة ، والأقران المتعاصرون يقع بينهم من الحسد والغيرة ما يحول دون العدل والإنصاف في الغالب ، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما : " لا تقبلوا أقوال الفقهاء بعضهم على بعض ، فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة"81 .…وقال مالك بن دينار : "يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض فلهم أشد تحاسداً من التيوس"82 .…وهذه القضية واضحة لكل منصف متجرد عن الهوى ، والواقع يشهد لها ، وكتب التراجم تحمل بين طياتها جملاً من هذا الضرب ، ولهذا لم يعتد الأئمة بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض ). إحياء علوم الدين المؤلف : محمد بن محمد الغزالي أبو حامد الناشر : دار االمعرفة – بيروت عدد الأجزاء : 4 - (1 / 45) ( والحسد نار محرقة فمن بلى به فهو في العذاب في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأعظم ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما خذوا العلم حيث وجدتموه ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض فإنهم يتغايرون كما تتغاير التيوس في الزريبة ) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (3 / 404) ح 11164 - حدثنا أبو القاسم خلف بن القاسم ، ثنا أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن ، ثنا الحسن بن محمد الرافقي : ثنا عبد الرحمن بن سلام ، ثنا بشير بن زادان ، عن الحسن بن السكن ، عن داود بن أبي هند ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : « استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض فوالذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زروبها » المجالسة وجواهر العلم المؤلف / أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي دار النشر / دار ابن حزم - لبنان/ بيروت - 1423هـ - 2002م عدد الأجزاء / 1 الطبعة : الأولى - (1 / 628)2947 التاج والإكليل لمختصر خليل مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com [ الكتاب مشكول ومرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (11 / 160) ( وَلَا عَالِمٍ عَلَى مِثْلِهِ ) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خُذُوا الْعِلْمَ حَيْثُ وَجَدْتُمْ وَلَا تَقْبَلُوا شَهَادَةَ الْفُقَهَاءِ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ لِأَنَّهُمْ يَتَغَايَرُونَ كَمَا يَتَغَايَرُ التُّيُوسُ فِي الزَّرِيبَةِ .وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ : لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْقَارِئِ عَلَى الْقَارِئِ يَعْنِي الْعُلَمَاءَ لِأَنَّهُمْ أَشَدُّ النَّاسِ تَحَاسُدًا . وَقَالَهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ). العزلة للخطابي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 235)ح216 - أخبرنا أبو سليمان قال : أخبرني أبو عمر الحيري قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا الحسن بن أبي جعفر قال : سمعت مالك بن دينار ، يقول : « أجيز شهادة القراء في كل شيء إلا بعضهم على بعض ، وجدتهم أشد تحاسدا من التيوس (1) توثق الشاة فيرسل عليها التيس فيهب هذا ويهب هذا » جامع الأحاديث - (23 / 467)ح26448- يأتى على أمتى زمان يحسد الفقهاء بعضهم بعضا ويغار بعضهم على بعض كتغاير التيوس بعضها على بعض (الحاكم فى تاريخه ، والخطيب عن ابن عمر)أخرجه الخطيب (10/302) . وأخرجه أيضًا : الديلمى (5/442 ، رقم 8682) . كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى : 975هـ) المحقق : بكري حياني - صفوة السقا الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الطبعة الخامسة ،1401هـ/1981م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org - (10 / 211)ح29119 حلية الأولياء وطبقات الأصفياء المؤلف : أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الرابعة ، 1405 عدد الأجزاء : 10 - (2 / 378) (مالك بن دينار قال تجوز شهادة القراء في كل شيء إلا شهادة بعضهم على بعض فإنهم أشد تحاسدا من التيوس في الزرب ). طبقات الشافعية الكبرى - (2 / 3) ومن أراد المزيد زدناه . بحث : أسد الله الغالب
جعفرالاسدي
مشرف منتدى الادبيات
العمر : 59عدد المساهمات : 2281الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
موضوع: رد: فقهاء السنة تيوس في زريبة الجمعة 27 يوليو 2012 - 17:47
اخي العزيز ابن المرجعبة صدقني انهم يعرفون الحق ويميلون عنه لان حب الدنيا اعمى ابصارهم وطبع على عقولهم وقلوبهم بالتحجر ودعهم يبقون على غيهم ...
فالشمس لاتحجب بغربال وسيأتي يوم يظهر الحق رغما عن انوفهم ..... تحياتي لك اخي العزيز